سيترجم لعدة لغات.. كريم عبدالعزيز بطل فيلم “الفرعون الأخير”
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يستعد النجم المصري كريم عبدالعزيز لخوض تجربة فنية جديدة وفريدة من نوعها، حيث يجسد قصة حياة الفرعون توت عنخ آمون، في فيلم بعنوان “الفرعون الأخير”.
ويعد هذا العمل هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة ميديا هب.
ويتناول الفيلم قصة اكتشاف الأسرار المذهلة لمقبرة الملك الشاب توت غنخ آمون، أحد أشهر فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 ق.
ويعتمد صناع الفيلم على أحدث الوسائل التكنولوجية في التصوير والإخراج، مع الاهتمام بكافة التفاصيل من خلال تدقيق بحثي ومراجعة علماء مختصين في الآثار.
ويقوم بإخراج الفيلم مروان حامد، ويكتبه أحمد مراد، وسيتم تصويره عام 2025، لإخراجه في أبهى صورة تليق بتاريخ الحضارة المصرية، وبمشاركة كوكبة من النجوم المصريين والعالميين، وستتم ترجمته إلى عدة لغات.
وتدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق، بين زمنين، الأول في مصر القديمة، والثاني في القرن العشرين، وهو الزمن الذي سيظهر فيه كريم عبدالعزيز.
ويأتي قرار إنتاج هذا العمل الضخم، إيماناً بضرورة صنع عمل تاريخي جاد عن “الفرعون الشاب”، وهي المرة الأولى التي ينتج فيها مشروع مصري بهذا الحجم، يرسي نمطاً إنتاجياً جديداً، مع الإعلان عن المشروع قبل خروجه إلى النور بعامين.
يذكر أنه في الرابع من نوفمبر (تشرين الأول) عام 1922، وبعد 15 عاماً من البحث، وجد هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، وهي أفضل مقبرة وجدت على مر التاريخ لم تمس من قبل في وادي الملوك.
وكان الملك توت يقبع داخل أربعة توابيت جنائزية مذهبة، وكان يرتدي قناع الموت الذهبي على وجهه، يصور الملك كإله يحمل العصا والمذبة، وتم صقله بالذهب واللازورد والأحجار الكريمة بشكل مذهل من حيث دقة التصميم وبهائه، حيث يظن أن من قام بصقله هكذا استخدم آلات حديثة وليست أيادي المصريين قبل ثلاثة آلاف عام أو يزيد.
والقناع مصنوع من الذهب الخالص ويصل ارتفاعه إلى 54 سم، ويحتوي على أكثر من تسعة كيلوغرامات من الذهب الخالص، ومكون من مرحلتين أو طبقتين من الذهب، تم الربط بينهما عن طريق الدق وهو منقوش ومصقول ومُرصع بعدد من الأحجار الكريمة.
واعتلى الملك توت العرش في عمر التاسعة وحكم حتى وفاته في عمر الـ18 أو 19، ولم يكن لاعباً رئيسياً في تاريخ مصر الفرعونية، بالمقارنة بالفراعنة الآخرين، ولم يُعرف عنه شيء تقريباً قبل اكتشاف كارتر لمقبرته، فلم يكن هناك سوى القليل من التوثيق الموجود في قبره، وهذا هو السبب في جعله أشهر الملوك بمقتنياته وليس بتاريخه.
ولم يطلق عليه اسم الملك “توت عنخ آمون” عند الولادة، لكنه سُمي به من قبل كهنة آمون، بعد أن أعادهم الملك للواجهة، وأعاد العبادة للإله القديم “آمون”، ويعني اسمه “الصورة الحية للإله آمون”.
main 2023-08-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُكرّم 12 فائزًا في أربعة مجالات بمسابقة “حَرْف”
كرَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة أمس الخميس الفائزين بالنسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) للطلاب غير العرب الناطقين باللغة العربيَّة، الذين بلغ عددهم (12) فائزًا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، وعدد من المختصين والمهتمين والمؤسسات اللغويَّة المختلفة.
وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن المسابقة أسهمت في إبراز جمال اللغة العربيَّة وثرائها، وإيجاد بيئة تنافسيَّة بين المتعلمين، تحفِّزهم على التفوق في مهاراتها، وابتكار حلول تدعم تمكين الناطقين بغير العربيَّة في التحدِّيات المختلفة التي تواجههم تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).
وتُوِّج الفائزون بالمجالات الأربعة للنسخة الثانية من المسابقة بعد اختيارهم وفقًا للمعايير التحكيميَّة المعتمدة، وذلك في الحفل الختامي الذي عُقِد بهذه المناسبة في مدينة الرياض بعد أن شهدت المسابقة مشاركةً نوعيَّةً من المتسابقين الذين تجاوز عددهم أكثر من (1000) مشاركٍ من الذكور والإناث، مثَّلوا أكثر من (20) جهة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليميَّة المختلفة، وقد بلغ عدد المتأهلين للمشاركة أكثر من (630) مُشاركًا، تأهل منهم لمرحلة التصفيات النهائيَّة (70) مشاركًا.
وشهد الحفل الختامي عروضًا أدائيَّةً وشعريَّةً، إضافةً إلى عروضٍ لقصص نجاح الفائزين.
وخصَّص المجمع للفائزين الثلاثة الأوائل من كل مجال جوائز مجموعها (100,000) ريالٍ، وكُرِّم غيرهم من المتأهلين للتصفيات النهائية بجوائز ماليَّة مجموعها (22,000) ريال.
وحقق المركز الأول في مجال (القدرة المعجمية): سيمون فوكازولا من جمهورية إيطاليا، الطالب في جامعة القصيم، وحلَّ في المركز الثاني: شاه جهان انصاري، الطالب في جامعة الطائف من جمهورية الهند، وأحرز المركز الثالث: أبو عبيدة عثمان، الطالب في جامعة الحدود الشمالية من جمهورية الفلبين.
في حين فازت بالمركز الأول في مجال (اللغة والتقنية): نورالوداد بنت اسمي أنوار، الطالبة في جامعة الملك عبدالعزيز من مملكة ماليزيا، وجاءت في المركز الثاني: خديجة عبدالمطلب جالو، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، وكان المركز الثالث من نصيب: أحمد مو زاكي خير آل، الطالب في جامعة القصيم من جمهورية إندونيسيا.
وفي مجال (اللغة والتواصل الثقافي) جاءت المراكز الثلاثة الأُول على النحو الآتي تواليًا: عبدالقادر محمد ميراشيخ، الطالب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من جمهورية نيجيريا، وآدم يوسف أموبولاجي، الطالب في جامعة القصيم من جمهورية نيجيريا، وسنية يايور، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من مملكة تايلند.
أما في مجال (الورقة البحثية) فقد حصد المركز الأول: جنيد يوسف عبدالرقيب، الطالب في جامعة الملك سعود من جمهورية الهند، في حين كان المركزان الثاني والثالث من نصيب كلٍّ من: أسماء عبدالمطلب يحيى جالو، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، ويليها سيسي بانغالي، الطالب في جامعة الإمام محد بن سعود الإسلامية من جمهورية ساحل العاج.
وفي سياق متَّصل حظي المعرض المُصاحب للحفل الختامي بمشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليمية، منها: (جامعة الملك عبد العزيز)، و(جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، و(جامعة الملك خالد)، و(الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)، و(جامعة أم القرى)، و(جامعة القصيم)، و(جامعة المجمعة)، و(جامعة الطائف)، و(جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز)، و(جامعة تبوك)، و(جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن)، إضافةً إلى (معهد البيان).
يُذكَر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية سعى بتنظيمه النسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) إلى تأكيد أهميَّة اللُّغة العربيَّة، وإبراز دور المملكة العربيَّة السعوديَّة في نشرها وتعزيز مكانتها عالميًّا، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات التعليمية المشاركة في المسابقة، وتعزيز رسالته في تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها؛ للمحافظة على سلامتها وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.