قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة 25 أغسطس 2023، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لا زالت تتبنى نهج الحكومة السابقة، بالتمسك بوقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة ، والتي تستفيد من عوائده الاقتصادية في وقت تحاول فيه إشعال الأوضاع بالضفة الغربية.

وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير لها، "لكن هذا الهدوء وصل إلى أبعاد مثيرة للقلق بعد ظهور علامات تغيير في غزة من خلال تسيير طائرات مسيرة بالقرب من الحدود، وعودة التظاهرات العنيفة عند السياج الحدودي لأول مرة منذ فترة طويلة".

وفي تقريرها، ادّعت صحيفة هآرتس، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ورئيس مكتبها بالضفة الغربية، المُبعد إلى الخارج صالح العاروري، هو من يسعى ويحاول بتمويل من إيران، إحراق وإشعال الأوضاع في الضفة من خلال زيادة الهجمات ضد إسرائيل، من جهة، ومحاولة تقويض حكم السلطة الفلسطينية من جهة أخرى.

اقرأ أيضا/ يُتابعها 60 مليون شخص.. بيلا حديد ترد على تصريحات "بن غفير" العنصرية

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن العاروري يوجه سياسة "حماس" عن بعد في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنه يسعى أيضًا إلى ترسيخ فكرة "وحدة الساحات"، حيث أنه في كل مرة يكون هناك اشتعال للأوضاع بالضفة أو القدس ، تواجه "إسرائيل" ردود فعل أكثر حدة على جبهات أخرى، وهو ما حصل في عملية "حارس الأسوار" (سيف القدس) في مايو/ أيار 2021 وهي العملية التي بدأت بعد تصاعد الأوضاع في القدس وامتدت للضفة ومدن الخط الأخضر، وفي نيسان/ أبريل من هذا العام أيضًا، بعد تسجيل أحداث عنيفة بالمسجد الأقصى، تم إطلاق صواريخ من غزة وجنوب لبنان والحدود السورية.

وأشارت إلى أن العاروري يتخذ من لبنان مكان لإقامته بعد أن ألمحت له تركيا بأنه شخص غير مرغوب فيه ببلادها.

واعتبرت أن النهج الذي يتبناه العاروري والذي تحاول منظمات أخرى تجربته، يسمح لإيران بإنتاج نوع من الصواريخ المضادة للطائرات، ردًا على الحملة المطولة التي تشنها إسرائيل ضدها في سوريا، والقلق هو أن التصعيد في الضفة الغربية أو حدوث حدث لمرة واحدة في إحدى الساحات سيجر المنطقة إلى حرب شاملة، حتى لو لم يكن هذا هو هدف الأطراف المعنية، ولكن من الواضح أن مصالح الخصوم يجب أن تكون مختلفة. كما تقول الصحيفة.

وتضيف: كل ما يقوم الآن به هو إشعال النار، دون الانجرار إلى صراع شامل سيفرض على جميع الأطراف ثمنًا باهظًا. وفق قولها

وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك قلق أمني من الاهتمام الذي تبديه بعض الخلايا في الضفة من إطلاق صواريخ بدائية تم تجميعها في جنين، وإمكانية شن هجمات باستخدام طائرات بدون طيار، كما أن نجاح تلك الخلايا بتصنيع عبوات ناسفة قاتلة قد يعيد الأوضاع إلى عتبة لم يتم تجاوزها بعد تتعلق بعودة الهجمات التفجيرية بأحزمة ناسفة من قبل فلسطينيين.

المصدر : صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

تركيا: الاحتلال ينتهك القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة

(كونا) – أكدت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة أن الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ينتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة على خلفية الغارة الجوية للاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الخميس.

وقالت الوزارة إن سلطات الاحتلال التي ارتكبت إبادة جماعية في غزة وبدأت في غزو لبنان تنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت إلى أن كل خطوة يتخذها الاحتلال للقضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة تشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين.

ودعت كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى وقف هجمات الاحتلال المتعارضة مع القانون الدولي وإلى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • تركيا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة
  • العراق يدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
  • غوتيريش يعرب عن قلقه العميق بسبب تدهور الأوضاع في الضفة
  • بينهم أطفال .. ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية لـ741 شخصًا
  • تركيا: الاحتلال ينتهك القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة
  • إضراب عام في الضفة الغربية
  • ألمانيا تعتبر الغارة الإسرائيلية على مخيم طولكرم في الضفة الغربية "صادمة"
  • قتيل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة