تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شن جهازا مدينتي دمياط الجديدة، والشيخ زايد، حملات مكبرة لتحصيل متأخرات استهلاك مياه الشرب ووصلات الخلسة، ورفع إشغالات ومخالفة بناء بالمدينتين، وذلك فى ضوء توجيهات المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالاهتمام والحفاظ على المرافق العامة بالمدن الجديدة من التعديات، لضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ومنع الظواهر العشوائية.

وفي هذا السياق، أعلن المهندس أشرف فتحى محمود، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أن الإدارات المختصة بالجهاز بالتعاون وبالتنسيق مع قسم شرطة التعمير بالمدينة، شنت حملة مكبرة بالحي الثاني ومنطقة النوادي بالمدينة.
وأضاف رئيس الجهاز، أن الحملة استهدفت تحصيل المتأخرات لدى العملاء أصحاب المحال التجارية بالأسواق ومنطقة النوادي، وأسفرت عن التحصيل الفورى لبعض المتأخرات نظير الاستهلاك عن الفترة السابقة، واستبدال العدادات الميكانيكية بعدادات مسبقة الدفع، ودفع ثمن العدادات الجديدة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن.
وأكد رئيس الجهاز، استمرار الحملات والمرور الدوري والمكثف على مدار الساعة، لرصد وضبط وفصل جميع وصلات المياه المسروقة "الخلسة"، وإزالة جميع التعديات على هذا المرفق الحيوي، وتحصيل المديونيات والمتأخرات المالية للوصول إلى نسبة 100% تركيب عدادات مسبقة الدفع بالمدينة.

وفي الإطار ذاته، شنت لجنة وصلات الخلسة والقطع بجهاز مدينة الشيخ زايد، حملة مكبرة للكشف عن الوصلات غير القانونية "الخلسة"،  وأسفرت عن ضبط عدد من وصلات مياه الشرب غير القانونية، ورفع العدادات المخالفة والمستحق عليهما متأخرات مالية، برغم سابقة مخاطبة السادة العملاء بتلك المديونيات أكثر من مرة.

وأوضحت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز المدينة، أنه تم استهداف كمبوند جنة ٢ بتوسعات المدينة لحصر واتخاذ الإجراءات القانونية ضد التعديات والمخالفات، بالإضافة إلى فحص عدادات المياه وتحصيل المتأخرات ورفع الوصلات الخلسة التي يلجأ إليها البعض لسرقة مياه الشرب.

وناشدت رئيس جهاز المدينة، السكان، بضرورة التعاقد بشكل قانونى وسداد المتأخرات وعدم التجاوز، وكذلك الإبلاغ حال وجود أي مخالفات عبر الخط الساخن (١٥١٠٠) طوال الـ ٢٤ ساعة.

كما تم شن حملة أسفرت عن رفع الإشغالات والباعة الجائلين والنباشين أمام ( سنتر اللؤلؤة ) بالحي الأول، ورفع الإشغالات والباعة الجائلين أمام سلم مشاة هايبر 1،  وتم التحفظ على المضبوطات واتخاذ  الإجراءات القانونية المنظمة في هذا الشأن.
كما نفذت الإدارات المعنية  بجهاز المدينة أعمال إزالة فورية ( للمرة الثانية ) لأعمال بناء مخالف لزيادة غرف السطح بالقطعة رقم  ٢٢٧ ح ٥ مج ٢، حيث أكدت "رئيس الجهاز " عدم التهاون فى تطبيق القانون ومحاربة أى شكل من أشكال الخروج عن القانون، مع استمرار المتابعة والرصد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتاخرات المالية الجهاز مياه الشرب والصرف الصحي

إقرأ أيضاً:

مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»

أبوظبي: وام

أطلقت «مبادرة محمد بن زايد للماء» اليوم برنامج «تحدي المياه» الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه، فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان: «تحدي المياه من أجل الزراعة» لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تسهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها. 
ويستقبل «تحدي المياه من أجل الزراعة» ومجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج «تحدي المياه» إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني تحديات ندرة المياه.
وانطلق «تحدي المياه من أجل الزراعة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي «أسباير»، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، و«سلال» المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود مبادرة محمد بن زايد للماء للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي نحو 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدياً كبيراً، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني ندرة المياه. 
وقالت العتيقي: نسعى من خلال «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني ظروفاً مناخية مشابهة. وتسهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني ندرة المياه. 
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة، لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، إضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة «أسباير»: يمثل الابتكار أحد الممكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية، فيما يهدف «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك. 
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، إضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار، لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل في أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في «تحدي المياه من أجل الزراعة» مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة 

https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture

مقالات مشابهة

  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود التعامل مع سقوط الأمطار ورفع المياه
  • رئيس موازنة النواب: ديون الحكومة المستحقة لدى الغير بلغت 659 مليار جنيه
  • اليوم.. انقطاع المياه عن مناطق عين شمس بالقاهرة
  • جهود كبيرة تبذلها مؤسسة المياه بحلب لضمان وصول المياه إلى جميع أحياء المدينة
  • بلدية غزة: توقف تدفق المياه إلى المدينة بسبب تضرر خط “ميكوروت”
  • 6 ساعات.. انقطاع المياه عن مناطق عين شمس الشرقية والغربية غدا
  • رئيس الوزراء يتفقد "المدينة التراثية" بالعلمين الجديدة.. صور
  • قطع المياه 8 ساعات عن بعض المناطق بإدكو ورشيد في البحيرة الأحد المُقبل للصيانة