"عربية النواب": نشاط الدبلوماسية الرئاسية تنجح في خلق رأي عام عالمي رافض للتهجير
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن النشاط الدبلوماسي المكثف الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة يعكس إدراكا سياسيا عميقا لدقة المرحلة التي تمر بها المنطقة، لا سيما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومحاولات فرض واقع جديد على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
رأي عام عالمي رافض للتهجير
وأشار إلى أن استقبال الرئيس لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في غضون أيام قليلة، يوضح مدى التحرك النشط للدبلوماسية المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية، لتكوين رأي عام عالمي رافض للتهجير القسري، ومساند لوقف إطلاق النار، ولبدء عملية إعادة إعمار القطاع، في إطار رؤية متكاملة لحل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية وحدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف "محسب"، في تصريحات له، أن لقاءات الرئيس مع قادة الشرق والغرب تُعبر عن توازن العلاقات المصرية، وتنوع الشراكات الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة المصرية في إدارة علاقاتها الدولية، بما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية، ويمنحها هامشا واسعا من التأثير في الملفات الحيوية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، موضحا أن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإندونيسيا يعكس إيمان الدول المؤثرة في العالم الإسلامي بدور مصر المركزي في الدفاع عن قضايا الأمة، ويمنح زخما سياسيا لموقف القاهرة الرافض للعدوان ومخططات التهجير، والداعي إلى تسوية عادلة وشاملة تحقق الأمن والسلام في المنطقة، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ما تقوم به مصر من جهود إنسانية متواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتوازي مع التحركات السياسية والاتصالات الدولية، مؤكدا أن دعمه الشديد للجهود المصرية المبذولة من أجل توحيد الرؤى تجاه ضرورة إنهاء الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، قائلا: " مصر كانت وستظل صوتا عاقلا في المنطقة، وقوة دبلوماسية قادرة على الحفاظ على حقوق الشعوب والدفاع عنها، وبالتأكيد الحراك الدبلوماسي بقيادة الرئيس السيسي يعزز من هذا الدور، ويضع القضية الفلسطينية في صدارة أجندة المجتمع الدولي من جديد."
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الجرائم والانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة، مطالبا بدعم الرؤية المصرية كإطار واقعي وعادل لتسوية الصراع، وبذل ضغوط حقيقية لبدء مسار سياسي جديد يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويضع حدا نهائيا لدوامة العنف والدمار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مثمنا ما تقوم به مصر من جهود إنسانية متواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتوازي مع التحركات السياسية والاتصالات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن محسب مجلس النواب الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد: الرئيس السيسي نجح في إعادة مصر لمكانتها الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الزيارات التي أجرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة الرئيس السيسي لعدد من المناطق السياحية ومنها منطقة خان الخليلي والمتحف المصري، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس مدى التقدير الدولي لمكانة مصر الحضارية والثقافية، وتؤكد نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في استعادة الدور الإقليمي والدولي لمصر.
وأوضح عابد، في كلمته خلال اجتماع اللجنه اليوم بحضور الدكتور مهندس طارق الجويلي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق لمناقشة تعديلات مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 113 لسنة 1983 بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق ،أن جولة الرئيس الفرنسي في قلب القاهرة التاريخية، واهتمامه بزيارة معالمها التراثية، تعبران عن عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، كما تسلطان الضوء على الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر، مما يعزز من صورتها أمام العالم كدولة تجمع بين الحداثة والأصالة.
وأكد رئيس نقل النواب، أن الدولة المصرية، بفضل قيادة سياسية قوية ورؤية استراتيجية واضحة، نجحت في تحقيق إنجازات كبرى على جميع المستويات، مما أعاد لمصر مكانتها الدولية وجعلها محط أنظار قادة وزعماء العالم.
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن زيارة شخصيات عالمية بحجم الرئيس الفرنسي، والتجول بحرية في شوارع القاهرة القديمة، رسالة واضحة تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، وتمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها قبلة للسياحة والثقافة على مستوى العالم.
وأكد رئيس نقل النواب، أن هذه الزيارات تعزز من التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وتشكل دعمًا إضافيًا لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية.