معارك طاحنة ومجازر جديدة في مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
قال الإعلام العسكري في الفاشر بولاية شمال دارفور (غربي السودان) إن نحو 70 مدنيا قُتلوا في المدينة جراء قصف من قوات الدعم السريع بالمدافع والمسيرات.
وأشار الإعلام العسكري -في بيان- إلى أن الجيش والقوات المساندة له تمكنا من صد هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم، وإن المعركة أسفرت عن سقوط 50 قتيلا في صفوف القوات المهاجمة.
من جهتها، أعلنت "منسقية مقاومة الفاشر" (لجنة شعبية)، فجر اليوم الأحد، أن حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بما فيها مخيما "زمزم وأبو شوك" للنازحين، أمس السبت، تجاوزت 320 قتيلا وجريحا.
وأضافت المنسقية -في بيان- أن الوضع في مخيم زمزم حاليا "يفوق الوصف"، مع توقف جميع المستشفيات، وقتل جميع المتطوعين والكادر الطبي الموجودين فيه.
وأشار إلى أن عدد الوفيات في تزايد، حيث يموت 5 مصابين كل ساعة لعدم وجود رعاية طبية أو طاقم طبي ولا حتى مسعف.
وأمس السبت، قالت شبكة أطباء السودان -في منشور على منصة إكس- إنه خلال يومين، قامت قوة تتبع للدعم السريع بتصفية 10 من الكوادر الطبية، بينهم مدير مستشفى أم كدادة، بولاية شمال دارفور، و9 آخرون من الكوادر الطبية العاملة بمخيم زمزم للنازحين، عقب الهجوم الذي نفذته الدعم السريع الجمعة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن تقارير صادمة من الفاشر في دارفور تشير إلى أن هجمات عشوائية من قوات الدعم السريع أدت إلى مقتل مدنيين، بينهم عاملون في مجال الإغاثة.
وأضاف أن هذا يضفي أهمية ملحة على مؤتمر السودان المقرر عقده يوم الثلاثاء في لندن بمشاركة شركاء دوليين، وطالب جميع الأطراف بالالتزام بحماية المدنيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد القصف المتوالي.. الدعم السريع يقتحم مخيم زمزم بالفاشر ويقتل عشرات
الجديد برس|
قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة، إن قوات الدعم السريع اقتحمت مخيم زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، وشرّدت المقيمين فيه وقتلت عددا منهم.
وأشار المصدر إلى أن الآلاف وصلوا إلى مدينة الفاشر سيرا على الأقدام هربا من مخيم زمزم الذي اقتحمته قوات الدعم السريع، ويبعد 12 كيلو مترا غرب مدينة الفاشر.
من جهتها، أعلنت “منسقية مقاومة الفاشر” (لجنة شعبية)، فجر اليوم الأحد، أن عدد ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بما فيها مخيما “زمزم وأبو شوك” للنازحين، أمس السبت، تجاوز 320 قتيلا وجريحا.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات الدعم السريع هجومها على مخيم زمزم الذي يضم نحو نصف مليون نازح، وفق مصادر محلية.
وفي المعسكر المقابل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسيبة عن مصدر بقوات الدعم السريع أنها بسطت سيطرتها على المخيم الذي يعد الأكبر في دارفور ويقع قرب الفاشر عاصمة شمال دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ مايو/أيار الماضي.
وفي موجة تنديد دولية تحدثت عن تقارير صادمة من الفاشر في دارفور تشير إلى أن هجمات عشوائية من قوات الدعم السريع أدت إلى مقتل مدنيين، منهم عاملون في الإغاثة.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تشعر بالاستياء الشديد حيال الهجوم على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر، الذي أودى بحياة عاملين في المجال الصحي، في أثناء تقديمهم الرعاية الصحية.
وفي تصريحات تلفزيونية ، قال الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية والعسكرية عمار حسن، إن هدف الدعم السريع هو السيطرة الكاملة على مدينة الفاشر باعتبارها العاصمة التاريخية لإقليم دارفور بكل ولاياته الخمس.
وأضاف حسن، أن اقتحام المخيم يأتي رغم وجود القوات المسلحة داخل مدينة الفاشر إلى جانب وجود قوات متحركة خارجها تعمل على قطع خطوط الإمداد عن الدعم السريع وتضعف من قدراته.