بعد تصريف مياه فوكوشيما.. اليابان تكشف عن نتائج عينات من المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أظهرت عينات من مياه البحر أخذت بعد تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية المعالجة في المحيط الهادئ، أن الإشعاعات فيها تبقى ضمن المستويات الآمنة بحسب البيانات التي وفرتها شركة "تيبكو" المشغلة للمحطة اليابانية اليوم الجمعة.
وقال كيسوكي ماتسو الناطق باسم تيبكو غداة بدء تصريف المياه إن مستوى الاشعاع في العينات المأخوذة مطابق للتوقعات وأقل من 1500 بيكيريل في الليتر الواحد فيما مستوى الأمان الوطني هو 60 ألف بيكيريل لليتر.
وأضاف أن النتائج "مشابهة لمحاكاة سابقة أجريناها وأقل بشكل كاف" من المستوى الآمن، لافتاً إلى استمرار إجراء تحاليل كل يوم على مدى الشهر التالي وحتى بعد ذلك.
وأكد "نأمل عبر تقديم تفسيرات سريعة ويسهل فهمها بأن نبدد مختلف المخاوف".
وأعلنت اليابان أمس الخميس تصريف أكثر من مليون ليتر من المياه المعالجة من محطة فوكوشيما التي دمّرها تسونامي عام 2011، ويتوقع أن تدوم عملية التصريف الأولى هذه حوالي 17 يوما وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة.
وتنوي "تيبكو" القيام بثلاث عمليات تصريف أخرى بحلول نهاية مارس/آذار المقبل بكميات موازية للعملية الأولى.
وكانت مجموعات الصيادين اليابانيين عارضت الخطة خوفا من أن تؤدي إلى مزيد من الضرر لسمعة مأكولاتهم البحرية. كما أعربت مجموعات في الصين وكوريا الجنوبية عن قلقها، ما جعل الأمر قضية سياسية ودبلوماسية.
لكن الحكومة اليابانية وشركة طوكيو القابضة للطاقة الكهربائية تقولان إنه يجب إطلاق المياه لإفساح المجال أمام تفكيك المحطة ومنع التسريبات العرضية. كما تقولان إن المعالجة والتخفيف ستجعل المياه التي يتم إطلاقها أكثر سلامة من المعايير الدولية وسيكون تأثيرها البيئي صغيرا بشكل لا يذكر.
لكن بعض العلماء يقولون إن التأثير طويل المدى للنشاط الإشعاعي المنخفض الذي يبقى في الماء يحتاج إلى ملاحظة.
يُذكر أن المحطة أصيبت بأضرار جسيمة إثر زلزال عنيف تلاه تسونامي، سبّبا حادثاً نووياً في 11 مارس/آذار 2011 ما أدى إلى توقف مفاعلاتها عن العمل.
ودفع بدء تفريغ نحو 1,34 مليون طن من المياه التي تم تجميعها في الموقع بعد 12 عاما على غمر المياه الناجمة عن تسونامي المحطة، الصين إلى حظر جميع واردات المأكولات البحرية اليابانية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فوكوشيما اليابانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فوكوشيما اليابان
إقرأ أيضاً:
جامعة توكاي اليابانية تستضيف معسكر منتخب الجودو
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعاد منتخبنا الوطني للجودو لتجمعه بمعسكره التدريبي بمدينة بورجومي الجورجية، عقب مشاركته في بطولة «تبليسي جراند سلام»، التي اختتمت مؤخراً، استعداداً للسفر للعاصمة اليابانية طوكيو لإقامة معسكر هناك اعتباراً من يوم 7 أبريل المقبل في ضيافة جامعة توكاي اليابانية الخاصة، وذلك في إطار اتفاقية التعاون بين اتحاد الجودو وجامعة توكاي اليابانية، التي بدأت منذ 2014، في مجال تبادل المعسكرات والخبرات الرياضية، والتي أسهمت في تطور الجودو الإماراتي، الذي شارك في كل الدورات الأولمبية منذ 2008، وكانت أبرز إنجازاته برونزية دورة «ريو دي جانيرو» في 2016، التي حققها اللاعب توما سيرجيو.
ويستمر معسكر منتخب الجودو الأول في معسكر جامعة توكاي حتى 22 أبريل، استعداداً للمشاركة في بطولة آسيا لكبار الجودو، التي تقام في العاصمة التايلاندية بانكوك، خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل، وقد تحدد يوم 24 أبريل موعداً لقرعة تلك البطولة، التي ضمت حتى الآن 5 منتخبات عربية آسيوية، هي الإمارات، البحرين، الكويت، العراق ولبنان، حيث تعتبر من البطولات المحببة للجودو الإماراتي.
وضمت القائمة النهائية التي اعتمدها مجلس إدارة اتحاد الجودو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، 14 فرداً برئاسة الدكتور ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام للاتحاد، وتضم المدرب فيكتور سيكتروف، ومساعده وأخصائي العلاج الطبيعي، إضافة إلى 10 لاعبين وهم، نارمند بيان، وناجي يزبيك (وزن 66 كجم)، ومحمد يزبيك (وزن 73 كجم)، وكريم عبد اللطيف (وزن 73 كجم)، وطلال شفيلي، وعمر جاد (وزن 81 كجم)، وسليمان إبراهيم (وزن 90 كجم )، وظفار كوسوف (وزن 100 كجم)، وعمر معروف (وزن فوق 100 كجم)، واللاعبة بشيرات خرودي التي تشارك في منافسات ( وزن 52 كجم).