فيديو متداول لـالتعذيب في داخل سجون تركيا.. ما صحته؟
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية، وسط مزاعم بأنه يٌظهر التعذيب في داخل سجون تركيا.
جاء رواج الفيديو مرتبطًا بالتطورات المحلية التركية والإقليمية، كما التوتر بين تركيا وإسرائيل على خلفية الوضع في سوريا، واحتجاجات المعارضة ضد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات في منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما فيسبوك ومنصة إكس.
وصاحب المقطع يقول بتعليق: "كيف حصل الموساد الإسرائيلي على هذا المشهد داخل سجن إردوغان. أسوء أنواع التعذيب داخل سجون تركيا. قنوات إسرائيلية وبعض الصفحات الإسرائيلية نشرو هذا المقطع المسرب من داخل سجون تركيا".
يُظهر البحث العكسي عن الفيديو أنه ليس من تركيا، وأنه يرتبط بألعاب الهالوين، وجرى تعديله رقميًا.
وجد موقع CNN بالعربية أن الفيديو كان منشورًا في قناة MechanismusPro@ عبر يوتيوب، التابعة لشركة "ميكانيكس"، التي تعمل في مجال إنتاج وتركيب معدات الترفيه منذ عام 2014.
ونشرت القناة، التي تدار من إسبانيا، الفيديو في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بعنوان "دعامة متحركة لعيد الهالوين بعنوان "وضع الجثث في الأكياس" لبيت مسكون".
وعند مطالعة المقطع الأصلي، الذي يُظهر أكياس قمامة تتدلى من سقف، لاحظنا أنه يمكن سماع صوت مختلف عن الموجود في الفيديو المتداول، ما يعني أن الأخير خضع لعملية تحرير رقمي لإضفاء المزيد من المصداقية عليه.
وسبق تناقل الفيديو مؤخرًا، خاصة من حسابات هندية، باعتباره يرتبط بأحداث الحرب في قطاع غزة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يطعن حبيبته ويقتل والدتها بمطرقة!
شهدت شقة تقع في الطابق السفلي من مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في مدينة إسطنبول بتركيا، جريمة وحشية ارتكبها مراهق.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد أقدم مراهق يُدعى حسن.إ (17 عاماً) على مهاجمة فتاة تُدعى ميليسا نور.ج (17 عاماً) وطعنها بسكين، قبل أن يعتدي على والدتها سيفدا.ج بضربة قاتلة باستخدام أداة صلبة على الرأس، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وبدأت الجريمة عندما حضر الشاب حسن إلى منزل عائلة ميليسا، والتي كانت تربطها به علاقة عاطفية، وبينما لم تُكشف بعد أسباب الخلاف الذي نشب بينهما، إلا أن تطوره السريع والعنيف أسفر عن طعن ميليسا بسكين عدة مرات.
وبعد ذلك، وجّه الجاني ضربة قوية على رأس والدتها باستخدام جسم صلب، يُرجح أنه مطرقة أو ما شابه، لتلفظ أنفاسها فوراً.
وجذبت أصوات العنف التي انطلقت من داخل الشقة انتباه الجيران، الذين بادروا بالاتصال على رقم الطوارئ، وسرعان ما حضرت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
ووُجدت الأم مقتولة داخل الشقة، بينما كانت ميليسا مصابة بجراح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ المراهق من المكان قبل وصول السلطات، إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المبنى، وثّقت لحظة دخوله إلى العقار.
فيما أثمرت عمليات البحث المكثفة التي أطلقتها الشرطة عن القبض على المجرم بعد ساعات قليلة من الحادثة، دون الكشف حتى اللحظة عن مكان العثور عليه أو تفاصيل مقاومته أثناء عملية الاعتقال.
وتواصل السلطات تحقيقاتها، للكشف عن الدوافع الكاملة للجريمة، وما إذا كانت هناك سوابق أو تهديدات سابقة بين الأطراف.