وسط فرحة عارمة تشهد جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، إقبالاً كثيفاً من الأقباط لأداء قداس "أحد الشعانين" فيعتبر اليوم من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة المجيد.

الإحتفال بأحد الشعانين الاحتفال بأحد الشعانين

وتوافد عدد كبير من الاقباط على مستوى الجمهورية داخل الكنائس منهم الكبار والصغار والسيدات والرجال حاملين أشكالاً متنوعة من “السعف” التي تنوعت أشكاله بين التاج والصليب والحصان والراية والقربانة وبرج الحمام الطربوش للأطفال والورد تبركًا به في أحد السعف وذكرى لدخول السيد المسيح إلي مدينة اورشليم كملك.

 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.

يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

يُذكر أن "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وعندها استقبله الأهالي بالسعف والزيتون كرمز للنصر.

الإحتفال بأحد الشعانين الصوم الكبير 

ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط.

غدا .. الكنائس تحتفل بأحد الشعانين والزعف يملأ الأجواء فرحاالبطريرك إبراهيم إسحق يترأس قداس جمعة ختام الصوم بكنيسة مار جرجس بالقصيرينرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة..صورحفل تخرّج المقبلين على الزواج بكنيسة العذراء بحلوان

 وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني

ورصدت كاميرا موقع "صدى البلد" بعض مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحد الشعانين السعف أورشليم الكنائس الأرثوذكسية أسبوع الآلام المزيد بأحد الشعانین أحد الشعانین

إقرأ أيضاً:

وسط تشديدات أمنية .. كنائس جنوب سيناء تحتفل بأحد الشعانين

تزينت كنائس جنوب سيناء بسعف النخيل والورود وأغصان الزيتون، احتفالا بأحد السعف أو "أحد الشعانين"،  وقام الأقباط بشراء السعف “جريد النخيل" لتشكيله على هيئة صليب، وقلوب وأساور  وتيجان، وحمل الصليب خلال الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".

وشهد محيط الكنائس تشديدات أمنية وتواجد مكثف من رجال الأمن،  وغلق الطرق المؤدية للكنائس، وبوابات إلكترونية على مدخل كل كنيسة، تزامنا مع توافد أعداد كبيرة من الأقباط للاحتفال بـ "أحد الشعانين" وأسبوع الآلام، والمشاركة في صلوات وطقوس أحد الشعانين.

وترأس القس مينا سعد، راعي كنيسة موسى النبي بمدينة طور سيناء، القداس ، وتعالت الترانيم داخل الكنيسة وسط حضور مكثف من أقباط مدينة الطور. 

كما ترأس الأنبا أبوللو، أسقف جنوب سيناء، القداس بكاتدرائية السمائين بمدينة شرم الشيخ، واحتفلت الكاتدرائية بأحد الشعانين بحضور مئات السائحين ومواطني شرم الشيخ من الأقباط.

ويعد "أحد الشعانين" الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.

ويُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزيّن، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

و "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، وعندها استقبله الأهالي بالسعف والزيتون كرمز للنصر.

مقالات مشابهة

  • البطريرك إبراهيم إسحق يترأس قداس أحد الشعانين بالإسكندرية .. صور
  • وسط تشديدات أمنية .. كنائس جنوب سيناء تحتفل بأحد الشعانين
  • تزينت بسعف النخيل.. كنائس أسيوط تحتفل بأحد الشعانين.. صور
  • كنائس السويس تحتفل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية وأمنية مميزة
  • السعف يزين الكنائس.. بدء صلاة قداس أحد الشعانين بالبحيرة| شاهد
  • أقباط المنيا يحتفلون بأحد الشعانين.. شاهد
  • الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام
  • «هوشعنا في الأعالي».. الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين وتتأمل في معانيه العميقة
  • غدا .. الكنائس تحتفل بأحد الشعانين والزعف يملأ الأجواء فرحا