رئيس جامعة القاهرة يعلن إطلاق مشروع جديد لمحو الأمية الكربونية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق مشروع جديد لمحو الأمية الكربونية من خلال مكتب الاستدامة التابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية وتجنب آثار التغيرات المناخية كأحد أهم أولويات الجامعة في المرحلة الحالية باعتباره من أهداف استراتيجية الجامعة كجامعة من جامعات الجيل الرابع وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع محو الأمية الكربونية، يهدف إلى إطلاق منصة جامعة القاهرة لمحو الأمية الكربونية لإتاحة المعرفة الرقمية لأكبر عدد من منتسبيها، وتسعى الجامعة من خلاله إلى تشجيع المجتمع الجامعي على خلق "ثقافة منخفضة الكربون" عن طريق التوعية بمخاطر التغيرات المناخية.
وأضاف الدكتور الخشت، أن محو الأمية الكربونية هو فهم أسباب وتأثيرات انبعاثات الكربون اليومية لإحداث تغيير حقيقي في الطريقة التي نتعامل بها مع تغير المناخ نظرًا لأن تطوير ثقافة خفض الكربون أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في جامعة القاهرة.
خدمة المجتمع وتنمية البيئةومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن المشروع يهدف إلى اعتماد جامعة القاهرة كمؤسسة متخصصة للتدريب على محو الأمية الكربونية في مصر لإعداد جيل قادر على فهم قضايا الكربون، مشيرًا إلى أن الجامعة ستمنح شهادة محو أمية الكربون للمشاركين تؤكد على توافر المهارات اللازمة لدعم الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون ومستدام، والأهم من ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف نائب رئيس الجامعة، أن المشروع يهدف إلى قياس مؤشرات الثقافة الكربونية بالحرم الجامعى لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، لإعداد كوادر مؤهلة لديها القدرة على التعامل مع التداعيات الخطيرة للتغيرات المناخية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة فازت بالمركز الأول بمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، وذلك للمرة الثانية على التوالي، وكانت جامعة القاهرة قد أنشأت مكتب للاستدامة بين الجامعات المصرية في عام 2020، كما تم إنشاء المكاتب الخضراء في مختلف كليات الجامعة ومعاهدها بهدف تحقيق بنود الخطة الاستراتيجية للجامعة في الملف البيئي وفي إطار رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة البصمة الكربونية الطلاب البيئة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: الجامعة ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية في تصنيف التايمز البريطاني
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مساء اليوم الخميس عن إنجاز جديد حققته الجامعة مؤخرًا في مجال التصنيفات الدولية، بإدراجها في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم في(6) تخصصات علمية؛ جاء ذلك وفقًا لما أعلنه تصنيف التايمز البريطانى للتخصصات العلمية؛ في أحدث إصداراته لعام 2025.
وكشف الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات العلمية وضع جامعة أسيوط -لأول مرة- فى مجال العلوم الاجتماعية في المرتبة (801-1000) عالميًا،
كما حصلت الجامعة على المرتبة (601–800) في مجال علوم الحاسب الآلي، والمرتبة (601–800) في مجال العلوم الهندسية، والمرتبة (601–800) في مجال علوم الحياة، والمرتبة (601–800) في مجال العلوم الفيزيائية،
والمرتبة (801–1000) في مجال العلوم الطبية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهود الجامعة الحثيثة للارتقاء بالبحث العلمي، والنشر الدولي؛ باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما أسهم في تعزيز سمعة الجامعة، وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي على المستوى الإقليمي، والدولي.
وأشار الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إلى أن هذا التقدم يعكس التزام الجامعة بتطبيق سياستها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية؛ مؤكدًا على مواصلة عمليات التطوير الأكاديمي، والبحثي، وتحقيق مزيد من الإنجازات على الصعيدين؛ المحلي، والدولي، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة؛ كمؤسسة علمية، وبحثية رائدة.
ومن جهته؛ أوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي؛ إن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على (5) معايير، تشمل؛ (13) مؤشر وهي؛ الاستشهادات العلمية، والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث، والدخل العائد منها، بالإضافة إلى البيئة التعليمية، ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة (20000) باحث وعالم، مضيفًا أنه يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قِبل الجامعة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء هيئة التدريس، وتنوع التخصصات في الجامعة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ونسبة طلاب الدراسات العليا إلى طلاب البكالوريوس، التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة، ودخل وميزانية الجامعة.