أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد ، أن الجريمة الشنيعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني النازي فجر الليلة الماضية بحق مستشفى المعمداني هي صعود جديد نحو قمة الإجرام.
وأشار بيان حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن العدو قام بتوجيه إنذار باستهداف المستشفى بعد منتصف الليل، ما أثار الذعر والرعب بين المرضى والمدنيين المحتمين في حرم المستشفى، وسط الظلام، قبل أن يشن هجوماً مجرماً استهدف الحياة والبنية التحتية الطبية، وأدخل المرضى وذويهم في حالة هلع شديد وعرض حياتهم للخطر دون رحمة.


وشددت الحركة، على أن هذا العدوان الآثم يُعدّ جزءاً من سلسلة عدوانية ممنهجة تستهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء وخيم النازحين في غزة ضمن سياق حرب إبادة ممنهجة تُنتهك كل المعايير الإنسانية والأخلاقية.
وحملت الحركة، الإدارة الأمريكية مسؤولية كبرى، فسياستها الاستفزازية وتوجيهاتها التي وضعت هدف التهجير ودعم سياسة العدو تُعدّ المحرض الرئيسي لهذه الممارسات الإجرامية، في وقت يفرض فيه الصمت العالمي على غزة أن يكون مقبرة للقانون والإنسانية.
وقصفت طائرات العدو الإسرائيلي فجر اليوم، المستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة مما أخرجه عن الخدمة.
واستهدفت طائرات العدو بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ في مستشفى المعمداني، مما أجبر عشرات الجرحى والمرضى على افتراش الشوارع المحيطة بالمستشفى.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة جديدة بحق النظام الصحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة فجر اليوم، باستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.

وأكد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع، مضيفًا أن هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة ممنهجة من الجرائم التي تستهدف المنظومة الصحية الفلسطينية.

أوضح الدقران أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم، مضيفًا أن ما يحدث هو بمثابة "حكم بالإعدام الجماعي" لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة.

جيش الاحتلال يواصل  إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة.

إلى جانب استهداف المرافق الصحية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في "سوق شهداء الأقصى"، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.

حول الوضع الحالي داخل المستشفيات، كشف الدقران عن نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تدين قصف المستشفى المعمداني في غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني بغزة
  • الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة جديدة بحق النظام الصحي
  • الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة
  • الجهاد الإسلامي”: استهداف العدو لمستشفى المعمداني صعود جديدة نحو قمة الاجرام
  • الأورومتوسطي: تدمير إسرائيل مستشفى المعمداني جريمة جديدة في سياق استهداف الملاذ الأخير
  • حماس: جريمة قصف المستشفى المعمداني تمت بغطاء أمريكي
  • العدو الصهيوني يقصف المستشفى المعمداني وسط غزة ويخرجه عن الخدمة
  • حركة الجهاد: قصف العدو لمستشفى المعمداني صعود نحو قمة الإجرام