10 اختصاصات للطب الشرعى تساهم فى كشف الجرائم.. بعد العثور على جثة ممزقة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
لجأت ربة منزل وشخص آخر، لاستدراج شاب وإنهاء حياته، بسبب خلاف بينهم، في القناطر الخيرية، بمحافظة القليوبية، ولم يكتف المتهمان بقتل المجني عليها، بل حاولا إخفاء معالم الجريمة، من خلال تشويه الجثة، وتقطيع جزء من قدميه، والتخلص منها داخل جوال.
جهات التحقيق، أمرت بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليها، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وفي مثل تلك الجرائم يكون لرجال الطب الشرعي، دورا هاما لتحديد كيفية مقتل الضحية، بالإضافة إلى التأكد من كون الأطراف المعثور عليها، خاصة بالمجني عليه من عدمه.
وللطب الشرعي عدة اختصاصات، ليست مقصورة فقط على تشريح الجثث، بل تصل إلى 10 اختصاصات هامة، تساعد جهات التحقيق على أداء عملها، وكشف ملابسات وغموض القضايا، وهذه الاختصاصات هي ..
1- تشريح جثث المتوفين فى الجرائم الجنائية.
2- الكشف الطبى على المصابين فى القضايا الجنائية والمدنية.
3- فحص أحراز المضبوطات فى القضايا الجنائية.
4- تقدير السن فى الأحوال التى يتطلبها القانون .
5- بحث قضايا الأحوال الشخصية (العنة – تنازع البنوة – العته).
6- بحث القضايا العمالية (إصابات العمل – الأمراض المهنية).
7- التعامل مع الحوادث والكوارث الجماعية .
8- الكشف على نزلاء السجون المطلوب الإفراج عنهم صحيا.
9- حضور حالات تنفيذ أحكام الإعدام القضائى.
10- المثول أمام المحاكم لإبداء الرأى الفنى فى تقاريرهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعي قتل شاب العثور على جثة
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة تعاني منذ 3 سنوات من تكرار الشك في وضوئها، سواء أثناء الوضوء أو بعده، وكذلك في صلاتها بعد الانتهاء منها، مما يدفعها لإعادة الوضوء والصلاة أكثر من مرة. وسألت السائلة عن الحكم الشرعي الواجب اتباعه حتى تطمئن إلى صحة عبادتها.
وجاء رد دار الإفتاء واضحًا، موضحًا أن ما تعانيه السائلة من شك في الطهارة أو الصلاة يحدث بعد التيقن من أدائهما، وهو ما يجعل هذا الشك غير معتبر شرعًا. فالمعيار في هذه الحالة أن "الشك لا يرفع اليقين"، وبالتالي فإن وضوءها وصلاتها صحيحة، ولا ينبغي لها أن تلتفت لهذا الشك المتكرر.
وأضافت الدار أن هذه الوساوس قد تتحول إلى عادة، لكنها لا تؤثر في الحكم طالما لم يحصل يقين بوجود ما ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة. وإذا لم تتيقن السائلة من وقوع حدث أو ترك ركن من أركان الصلاة، فإن عبادتها صحيحة ولا يلزمها الإعادة.
ونصحت دار الإفتاء السائلة أن تكتفي بالوضوء مرة واحدة، وتصلي دون الرجوع إلى تلك الوساوس مهما شعرت بالقلق، مؤكدة أن الالتزام بذلك كفيل بأن يساعدها على التغلب على الشك في وقت قصير، لأن الإسلام دين يُسر، ولا يحمّل الإنسان فوق طاقته.
واستشهدت الدار بما رواه الإمام مسلم وأحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم»، مما يثبت أن الأصل في التعامل مع الشك هو البناء على اليقين وتجاهل التردد، مع الالتزام بسجود السهو عند الحاجة.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن من يتبع هذا التوجيه سينجح في تجاوز هذه الوساوس ويستعيد اطمئنانه في عبادته.