طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الاحتفال بـ عيد الزعف 2025
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الاحتفال بـ عيد الزعف 2025.. يُعد عيد الزعف أو أحد الشعانين من الأعياد الدينية المهمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُحتفل به لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، إذ استُقبل من قبل أهلها بسعف النخيل وأغصان الزيتون، التي تعد رموزًا للنصر والسلام، ويُصادف أحد الزعف الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير، ويأتي قبل عيد القيامة المجيد.
ويحتفل الأقباط بـ حد الزعفال يوم الأحد 13 أبريل، ويستعدون لهذه المناسبة بطقوس دينية تعكس عُمق إيمانهم. ويلي هذا اليوم عيد القيامة المجيد الذي يصادف يوم الأحد 21 أبريل 2025.
طقوس الاحتفال بحد الزعف في مصرتقام قداسات خاصة في الكنائس، ويشارك الأقباط في تلاوة قراءات دينية وألحان مميزة. كما تُزين الكنائس بسعف النخيل والورود، ويصنع الأقباط أشكالًا رمزية من سعف النخيل مثل الصلبان والتيجان والأساور، تعبيرًا عن استعدادهم الروحي لأسبوع الآلام
ومن هنا تنتشر في الشوارع المحيطة بالكنائس أكشاك لبيع السعف، إذ يُقبل الأقباط على شراء المنتجات المصنوعة من السعف مثل الخواتم والصلبان لتزيين منازلهم والتعبير عن فرحتهم بالمناسبة.
على الرغم من قدسية أحد الزعف في التقويم المسيحي، إلا أن هذا اليوم لا يعد إجازة رسمية في مصر لعام 2025، وسيكون يوم عمل طبيعي في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
اقرأ أيضاًأقباط بورسعيد يؤدون قداس «أحد الزعف» بجميع الكنائس
احتفالات الأقباط في عيد أحد الزعف في كنائس بورسعيد
أكلات عيد الأضحى.. طريقة عمل كبسة اللحم بالأرز البسمتي في المنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الميلاد عيد القيامة عيد الفصح اعياد الاقباط أحد السعف أحد الزعف عيد الزعف عيد السعف احد السعف السعف احد الزعف الزعف عيد البشارة الزمن أحد الزعف
إقرأ أيضاً:
تزينت بسعف النخيل.. كنائس أسيوط تحتفل بأحد الشعانين.. صور
ترأس الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، صلوات قداس "أحد الشعانين" أو "أحد السعف" في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط.
وشارك في الاحتفال كهنة الكنيسة والشمامسة، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من المواطنين.
انتشار باعة سعف النخيلو شهدت أسيوط انتشار باعة سعف النخيل بالقرب من الكنائس والشوارع والميادين العامة، حيث توجه المواطنون لشراء السعف استعدادًا للاحتفال بأحد السعف أو "أحد الشعانين". زُينت كنائس أسيوط بسعف النخيل والورود وأغصان الزيتون، في تقليد سنوي يسبق الاحتفال بأحد السعف، وقام الأقباط بشراء السعف "قلب النخيل" الذي تم تشكيله وصنع منه منتجات مثل القلوب والأساور والصلبان لحملها خلال الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".
شهدت الكنائس حضور أعداد كبيرة من الأقباط للاحتفال بـ"أحد الشعانين" وأسبوع الآلام، الذي بدأ بصلوات طقس أحد الشعانين. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.
استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعفيطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
يذكر أن "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استقبل الأهالي المسيح بالسعف والزيتون كرمز للنصر. يقوم الأقباط بحمل السعف بين أيديهم، ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك في نهاية قداس العيد.