«الداخلية» تضع خطة أمنية ومرورية محكمة لتأمين احتفالات أحد السعف
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إن وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية ومرورية شاملة لتأمين الكنائس بمناسبة احتفالات “أحد السعف”، وتمتد لتشمل جميع المحافظات.
وأضاف اللواء أحمد هشام خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الخطة تتضمن عدة محاور أمنية ومرورية محكمة، أبرزها فرض حرم آمن حول الكنائس، ومنع وقوف السيارات بجوارها من خلال استخدام السدادات الحديدية والأقماع الضوئية، مع توجيه السيارات إلى ساحات انتظار بديلة لمنع التكدسات.
وأوضح أن الخطة تشمل أيضًا تعزيز إجراءات التأمين على مداخل الكنائس من خلال بوابات إلكترونية مزودة بأجهزة الكشف «X-Ray»، وممرات مخصصة، بما يضمن فحص جميع الأفراد ومنع دخول أي مواد محظورة أو خطرة.
واسترسل: سيكون هناك انتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية بمحيط الكنائس، يضم قوات أمنية ووحدات انتشار سريع، بالإضافة إلى دوريات مسلحة لتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي، ما يساهم في تعزيز حالة اليقظة الأمنية.
ولفت إلى أن الوزارة وضعت خطة إضافية لتأمين احتفالات عيد القيامة وشم النسيم الأسبوع المقبل، تشمل تأمين الكنائس وأماكن التنزه، في ظل الإجازات الرسمية يومي الأحد والإثنين، مما يستدعي تكثيف الخدمات الأمنية والمرورية في مختلف المناطق الحيوية.
وفيما يتعلق بالباعة الجائلين، شدد على ضرورة التزامهم بالأماكن المخصصة لهم، محذرًا من أن تواجدهم العشوائي في نهر الطريق، يمثل خطرًا على الحركة المرورية ويتسبب في اختناقات غير مبررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية أحد السعف الكنائس المزيد
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي.. الدوريات السياحية نموذج للحداثة الأمنية والترويج الحضاري
دبي-وام
بأسطول يضم بعضاً من أرقى وأندر المركبات الفارهة في العالم، تقدم شرطة دبي نموذجاً فريداً في الدمج بين الحداثة الأمنية والترويج الحضاري، من خلال قسم الدوريات السياحية الذي بات عنصراً لافتاً في المشهد السياحي والأمني للإمارة.
وقال العميد حارب محمد سعيد الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن قسم الدوريات الأمنية السياحية، التابع لإدارة الشرطة السياحية، والذي تأسس عام 2014، يشكل إحدى أبرز واجهات شرطة دبي الحضارية في عيون السياح والمقيمين، مشيراً إلى أن القسم يمتلك دوريات فارهة تمثل طرازات عالمية فريدة، تعكس ريادة الإمارة في دمج الأمن بالتكنولوجيا والابتكار.
وأضاف أن القسم تأسس، بهدف تعزيز الوجود الشرطي في المناطق السياحية وأماكن التجمعات الكبرى، والمساهمة في ترسيخ صورة شرطة دبي مؤسسة أمنية عصرية، من خلال آليات عمل متقدمة وأساليب تعامل راقية تعتمد على حسن الاستقبال، والاحترام المتبادل مع جميع الجنسيات والثقافات.
وأوضح أن شرطة دبي، ومن خلال شراكتها الاستراتيجية مع وكلاء شركات السيارات العالمية في الإمارة، عملت على تطوير أسطول متكامل من المركبات الفارهة، يشمل طرازات نادرة ومميزة منها لمبرجيني أوروس وبيرفورمنتي، وأودي R8، وتيسلا سايبر تراك، وألفا روميو، ومنصوري مرسيدس G63، ولوتس الترا R، وبنتلي كونتيننتال GT، وبوجاتي فيرون، وأستون مارتن فينتاج، إلى جانب طرازات أخرى تواكب أحدث ما توصلت إليه صناعة السيارات الرياضية والفاخرة عالمياً.
وأشار إلى أن مهام الدوريات لا تقتصر فقط على الوجود الميداني في المناطق الحيوية، بل تشمل كذلك المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية والرسمي، وتمثيل شرطة دبي في المعارض والمنتديات الأمنية المحلية والدولية، والوجود في الفعاليات الرياضية الكبرى، والأنشطة البرية والشاطئية، إضافة إلى دعم المبادرات الحكومية والسياحية من خلال تعزيز الأمن السياحي. وكشف أن الدوريات الأمنية السياحية مثلت دولة الإمارات في العديد من المحافل الخارجية، وكان أبرزها مشاركتها في سباق الألف ميل للسيارات الكلاسيكية في إيطاليا عام 2021، والذي أهلها لاحقاً للفوز بجائزة «أفكار الإمارات» ضمن فئة «تمثيل الدولة في الخارج»، والتي تنظمها مجموعة دبي للجودة.
وأكد العميد الشامسي أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز العلاقات الإيجابية مع الزوار، حيث يلتزم أفراد الشرطة ضمن هذه الدوريات بأسلوب راقٍ في التعامل، يجعل من الابتسامة والاحترام عنواناً أساسياً، إلى جانب تقديم المساعدة الفورية وتوفير المعلومات والخدمات بأعلى معايير الجودة والاحترافية.
وشدد على أن تجربة شرطة دبي في مجال الدوريات الأمنية السياحية، أصبحت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم، حيث توازن بين القوة الأمنية والبعد الإنساني، وتعكس مكانة دبي واحدة من أكثر المدن أماناً وجاذبية في السياحة العالمية.