شابة من حمص تطلق مبادرة لتنظيف وتأهيل المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
حمص-سانا
انطلقت الشّابة رويدة تميم من حبها لوطنها وعشقها للحي الّذي ترعرعت فيه ولحقه الضرر والدّمار خلال سنوات الحرب، لتؤسس نواة لعمل مجتمعي مميز يهدف إلى تنظيف الأحياء وإعادة الألق للمناطق المتضررة.
وكانت الحديقة الواقعة بين حيي باب الدريب وباب تدمر هي وجهتها الأولى، حيث بادرت بأعمال التنظيف والتأهيل بإمكانياتها البسيطة، بمشاركة مجموعة من المتطوعين الذين اندفعوا للعمل بروح معنوية عالية.
وفي حديث لـ سانا الشبابية بينت الشّابة رويدة تميم أنّها انطلقت من إحساسها بأن سوريا بحاجة إلى العمل والإحساس بالمسؤولية لتعود أفضل مما كانت.
ولفتت الشّابة إلى أنّها توجهت إلى الأحياء المتضررة، كونها ابنة أحد الأحياء التي يمحو الألم والمعاناة وتركة الحرب الثقيلة ملامح جمالها، ولم تعد تملك إلا عزيمة سكانها الذين رفضوا الخضوع و الاستسلام وهبوا لمداواة جراحها بأيديهم.
وأضافت: إن المبادرة بدأت منذ شهرين تقريباً ولا تزال مستمرة، وقد شكلت حافزاً للعديد من الأشخاص للمشاركة، حتى الأطفال ساهموا بالتنظيف والتأهيل.
وبينت تميم أن هناك أشخاصاً ساعدوها، وكانت لهم بصمتهم الخاصة، فالسيد نزار خزام من حي الحميدية بحمص القديمة قدم للمتطوعين مجموعة من أدوات التنظيف، والشاب وفا جنيد وهو مغترب عاد مؤخراً، يبذل كل ما بوسعه لتبقى المبادرة مستمرة وتحقق أفضل النتائج.
2025-04-13sebaسابق يافعة سورية تجمع بين موهبتي العزف والرسم بين جوانحها انظر ايضاً يافعة سورية تجمع بين موهبتي العزف والرسم بين جوانحهادمشق-سانا جمعت زينب جابر ابنة الأربعة عشر عاماً بين جوانحها هوايتي العزف والرسم، والتي تنبهت …
آخر الأخبار 2025-04-13يافعة سورية تجمع بين موهبتي العزف والرسم بين جوانحها 2025-04-12وزير الدفاع: فرق الهندسة تواصل مهامها الميدانية في إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة 2025-04-12وزير الزراعة يناقش مع مديري وممثلي الشركات الزراعية والبيطرية المشاركة بمعرض “آغرو سيريا” سبل تطوير القطاع الزراعي 2025-04-12مركز أمن المعلومات يُحذّر مستخدمي الهواتف العاملة بنظام أندرويد من برمجيّة خبيثة تسرق بياناتهم 2025-04-12المعرض الدولي للبناء “بيلدكس” ينطلق في الـ27 من الشهر القادم 2025-04-12إزالة مخالفات وتعديات وإجراء صيانات لعدد من شبكات المياه باللاذقية 2025-04-12تكريم عدد من عمال النظافة والحدائق في السويداء 2025-04-12قطر تشدد على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار 2025-04-12وزير الطاقة يتفقد مصفاة بانياس بعد إعادة تشغيلها وبدء إنتاج المشتقات النفطية 2025-04-12منتخب سوريا للشابات بكرة القدم يحرز المركز الثالث ببطولة غرب آسيا بفوزه على نظيره الكويتي
صور من سورية منوعات أول سماعة طبية رقمية في اليابان تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل نبضات القلب 2025-04-10 أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل 2025-03-26فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
أبوظبي: وام
أطلقت «مبادرة محمد بن زايد للماء» اليوم برنامج «تحدي المياه» الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه، فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان: «تحدي المياه من أجل الزراعة» لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تسهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
ويستقبل «تحدي المياه من أجل الزراعة» ومجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج «تحدي المياه» إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني تحديات ندرة المياه.
وانطلق «تحدي المياه من أجل الزراعة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي «أسباير»، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، و«سلال» المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود مبادرة محمد بن زايد للماء للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي نحو 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدياً كبيراً، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني ندرة المياه.
وقالت العتيقي: نسعى من خلال «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني ظروفاً مناخية مشابهة. وتسهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني ندرة المياه.
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة، لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، إضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة «أسباير»: يمثل الابتكار أحد الممكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية، فيما يهدف «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك.
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، إضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار، لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل في أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في «تحدي المياه من أجل الزراعة» مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة
https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture