15 ألف متظاهر في ميلانو الإيطالية يطالبون بوقف الإبادة في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
شهدت مدينة ميلانو الإيطالية، السبت، مظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 15 ألف شخص طالبوا بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات تطالب بـ"وقف الإبادة الجماعية في غزة"، و"عدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم" و"وقف دائم وفوري لإطلاق النار".
وانطلقت المظاهرة من أمام محطة القطار المركزية في ميلانو (شمال) بدعم من جمعيات فلسطينية، ونقابات ومنظمات مجتمع مدني يسارية.
وأفادت التقارير بوقوع اشتباكات وتدخل من الشرطة خلال مظاهرة دعم لفلسطين في ميلانو، ثاني أكبر مدن إيطاليا.
وشهدت المظاهرة توترا بين المتظاهرين وقوات الأمن عند مرور المظاهرة من ميدان بيا مونتي.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بتوقيف 7 متظاهرين خلال الأحداث.
مشاهد توثق تدخل الشرطة الإيطالية لفض تظاهرة داعمة لفلسطين ورافضة للعدوان الإسرائيلي على #غزة بمدينة ميلانو#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/TPkopBY78U
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 13, 2025وفي وقت لاحق، نظم عدد من المتظاهرين اعتصامًا للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الموقوفين.
كما تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، احتجاجًا على الجرائم والإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "فلسطين حرة، غزة حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"قاطعوا إسرائيل".
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "الأطفال يُقتلون في غزة" و"الحرية لفلسطين"، وتوجه المتظاهرون حتى مبنى البرلمان السويدي، حاملين الأعلام الفلسطينية.
واتهم المتظاهرون الإدارة الأمريكية بأنها شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل".
كما خرجت في بريطانيا مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري، وطالب المتظاهرون في لندن بمساندة الشعب الفلسطيني واحترام حقوقه، كما هتفوا ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، انطلقت مظاهرة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة واستمرار الحصار لسكان القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميلانو غزة غزة الاحتلال ميلانو ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة التی ترتکبها فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيحيو غزة يحيون أحد الشعانين على وقع تواصل الإبادة الجماعية (شاهد)
يحيي المسيحيون في مدينة غزة "أحد الشعانين"، في كنيسة "القديس برفيريوس" الأرثوذكسية، احتفالا بـ"دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس".
وأعلنت النيابة البطريركية في قطاع غزة، السبت، عن تزيين كنيسة "القديس برفيريوس" بالقطاع استعدادا لإحياء "أحد الشعانين".
و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير الذي يسبق "الجمعة العظيمة"، التي تليها ذكرى "أحد قيامة المسيح".
ونشرت النيابة البطريركية بالقطاع عبر حسابها على منصة "فيسبوك"، صورا لعمليات تزيين كنيسة "القديس برفيريوس" بمدينة غزة، والاستعدادات الجارية لاستقبال "أحد الشعانين".
وقالت في تعليق مقتضب: "صاحب السيادة (الأسقف المسؤول عن الكنيسة) يقوم بتزيين الكنيسة بالشعانين (سعف النخيل) استعدادًا لأحد الشعانين".
ويظهر في الصور كبار وصغار، وهم يشكلون أغصان سعف النخيل على هيئة صلبان وقلوب وتيجان، لتزيين مداخل وساحات الكنيسة، أو لتوزيعها على المصلين لحملها خلال المناسبة.
وتعد كنيسة "القديس برفيريوس" ثالث أقدم كنيسة في العالم حيث يعود البناء الأصلي فيها لعام 425 للميلاد.
أما النيابة البطريركية في غزة فهي هيئة كنسية تمثّل البطريركية اللاتينية في القدس، وتُعنى برعاية شؤون الطائفة الكاثوليكية في القطاع.
ويُعرف "أحد الشعانين" أيضا باسم "أحد السعف" أو "أحد الزيتونة"، لأن "أهالي القدس استقبلوا السيد المسيح بأغصان الزيتون والنخيل، مفترشين ثيابهم وسعفهم أمامه".
ويُطلق على الأسبوع الذي يبدأ بهذا اليوم اسم "أسبوع الآلام"، وهو أسبوع يستذكر دخول المسيح إلى القدس وما تلاه من أحداث.
ويعيش في قطاع غزة نحو 1000 مسيحي من أصل أكثر من مليوني نسمة، يتبع نحو 70 بالمئة منهم طائفة الروم الأرثوذكس، التي تمتلك كنيسة مركزية في القدس، بينما ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وطالت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة العديد من دور العبادة المسيحية والإسلامية منذ بدء الحرب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قصفت قوات الاحتلال الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية الأقدم في غزة، الواقعة في حي الزيتون، إضافة إلى كنيسة "القديس برفيريوس"، التي كانت ملاذا للمسيحيين والمسلمين خلال الحروب المتكررة على القطاع.
وكانت الكنيسة تؤوي خلال القصف مئات الأشخاص، استشهد منهم نحو 18 شخصا نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر من العام ذاته، أعلن المكتب الإعلامي للبطريركية اللاتينية أن قناصا من قوات الاحتلال اغتال سيدة وابنتها، وأصاب 7 آخرين في كنيسة "العائلة المقدسة" بمدينة غزة.
كما أشار المكتب إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت "دير راهبات الأم تريزا"، الذي يؤوي أكثر من 54 شخصًا من ذوي الإعاقة، وهو يقع داخل أسوار الكنيسة.