أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 9 وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية كانوا يستقلونها غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بينما دانت وزارة الصحة في غزة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني.

التفاصيل بعد قليل..

.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مجزرة في دير البلح.. أب فلسطيني يصلي على أبنائه الستة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مشهد مؤلم يعكس حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الوحشي على القطاع، حيث استهدف يوم الأحد 13 أبريل 2025 ستة إخوة مع صديقهم في غارة جوية دموية استهدفت سيارتهم المدنية على شارع الرشيد في دير البلح.

جرائم الاحتلال تتواصل

 هذا الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهادهم جميعًا في لحظة واحدة، ليضاف إلى سلسلة من الجرائم التي لا تنفك تطال الأبرياء، وتخلف وراءها جروحًا غائرة في قلب الإنسانية جمعاء.

وقد أثارت صور الحاج إبراهيم أبو مهادي، والد الإخوة الستة الذين فقدهم دفعة واحدة - أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، وعبد الله - أثناء تأديته لصلاة الجنازة عليهم، حزناً عميقاً على منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت استياء واسعًا من استمرار الحرب التي تحصد أرواح الفلسطينيين بشكل غير إنساني.

وفي تغريدة على منصة "إكس"، وصف أحد النشطاء أبناء الحاج إبراهيم بأنهم "ستة إخوة، شباب في عزّ العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية في لحظة، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في تلك اللحظات، فقد الحاج إبراهيم كل أبنائه، جميعهم، دون استثناء".

كما تم تداول صور الأب وهو يصلي على أبنائه، إضافة إلى صورة أخرى يظهر فيها الأبناء وهم في حياتهم، محاطين بوالدهم، مما جعل هذه الصورة بمثابة ألم إضافي وجرح عميق يعجز أي كلام عن التخفيف منه.

الاب المكلوم يصلي على ابنائه الستة

نعى أصدقاء ومعارف الإخوة الستة من عائلة أبو مهادي ورفيقهم عبد الله الهبّاش، مشيدين بحياتهم وبما فقده أهاليهم في تلك اللحظة المأساوية. وتساءل العديد من المغردين: "كيف يمكن لأم أن تتحمل وداع ستة أبناء في لحظة واحدة؟ كيف لقلب أن يتحمل هذا الألم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيًا، وتُعاد مأساتهما مرارًا. هذا المصاب يفوق كل وصف".

وقال آخرون: "أن تفقد ستة من أبنائك في وقت واحد يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تتدمّر وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل شيء في لحظة مروّعة".

فيما كتب مغرد آخر: "هذا صباح أسود جديد في غزة. ويبقى السؤال: من يُجبر كل هذا الكسر؟ ومن يُوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟".

وفي تطور آخر، استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في فجر الأحد 13 أبريل 2025، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، في حين افترش المرضى والجرحى الشوارع المحيطة به.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة ترصد آثار قصف إسرائيلي على مبنى بدير البلح
  • شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بدير البلح
  • مجزرة في دير البلح.. أب فلسطيني يصلي على أبنائه الستة
  • مجزرة جديدة في غزة.. قصف إسرائيلي يستهدف دير البلح ويخلف عددا من المصابين
  • مجزرة مروعة.. استشهاد 6 أشقاء في قصف للاحتلال بدير البلح (شاهد)
  • مجزرة في دير البلح / شاهد
  • مجزرة مروعة.. استشهاد 6 أشقاء في قصف للاحتلال بدير البلح
  • شهداء وجرحى.. مجزرة جديدة داخل حرم مستشفى المعمداني بغزة
  • مقتل 100 شخص في مخيم زمزم و280 ألف لاجئ عالقون.. السودان.. «الدعم» يرتكب مجزرة في دارفور وأزمة إنسانية على الحدود