شهدت مدن عديدة في العالم أمس السبت مظاهرات تطالب بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.

فقد خرجت في بريطانيا مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري، وطالب المتظاهرون في لندن بمساندة الشعب الفلسطيني واحترام حقوقه، كما هتفوا ضد ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وفي العاصمة النمساوية فيينا، انطلقت مظاهرة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة واستمرار الحصار لسكان القطاع.

وردد المحتجون هتافات داعمة لفلسطين وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية لسكان غزة، كما طالبوا بممارسة ضغوط أكثر على الاحتلال الإسرائيلي للقبول بالتهدئة ووقف إطلاق النار وفتح المعابر لإيصال مساعدات عاجلة لسكان القطاع.

في السياق ذاته، تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، احتجاجًا على الجرائم والإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.

وبدعوة من العديد من منظمات المجتمع المدني، تجمع المتظاهرون في منطقة "أودينبلان" وسط ستوكهولم، مطالبين بوقف فوري للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين؛ من النساء وكبار السن والأطفال في غزة.

إعلان

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "فلسطين حرة، غزة حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"قاطعوا إسرائيل"، مرددين شعارات من قبيل "الأطفال يُقتلون في غزة" و"الحرية لفلسطين"، وتوجه المتظاهرون حتى مبنى البرلمان السويدي حاملين الأعلام الفلسطينية.

واتهم المتظاهرون الإدارة الأميركية بأنها شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.

وشهدت العاصمة التونسية وقفة احتجاجية تضامنا مع سكان قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.

وطالب المشاركون في الفعالية بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ أكثر من عام ونصف، داعين إلى رفع الحصار المفروض على غزة وإدخال المساعدات لسكان القطاع.

وقف الإبادة

وفي العراق، شهدت مدينة كركوك فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لغزة، إذ دانت كلمات المشاركين ولافتات الجمهور 18 شهرا من الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.

وطالب المتظاهرون بوقف المذابح الإسرائيلية وممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة.

وشهدت مدينة شانلي أورفا التركية مظاهرة ضد استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، طالب فيها المتظاهرون العالم الإسلامي وأحرار العالم بالتحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وإنهاء الحرب وإيصال المساعدات العاجلة لسكان القطاع.

وفي العاصمة البنغالية داكا، احتشد الآلاف تضامنا مع غزة، في أكبر تجمع تشهده البلاد دعما لفلسطين والقضية الفلسطينية.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وتستنكر الدعم الأميركي والغربي لآلة الحرب الإسرائيلية.

وشارك في المظاهرات ممثلون عن منظمات دينية وأحزاب قومية وإسلامية عدة.

ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات العاصمة الفرنسية باريس، حيث ندد المتظاهرون باستئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة.

إعلان

ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب على غزة والإنهاء الفوري للحصار المفروض على القطاع.

كما طالب المتظاهرون بمقاطعة إسرائيل ومحاسبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة الاحتلال.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحرب الإسرائیلیة على التی ترتکبها إسرائیل الإبادة الجماعیة لسکان القطاع على قطاع غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

قدامى المحاربين في إسرائيل يطالبون بوقف الحرب وإعادة المحتجزين بغزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن 1600 من قدامى المحاربين في سلاحي المظلات والمشاة في إسرائيل وقعوا رسالة تطالب بإعادة المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب.

من جهتها، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أكثر من 250 عضوا سابقا في الموساد أعلنوا دعمهم لرسالة المحاربين القدامى لإنهاء الحرب ودعوا لإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إضافة إلى ذلك، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 170 خريجا من برنامج تابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وقعوا رسالة تطالب باستعادة الأسرى من خلال إنهاء الحرب.

أزمة في جيش الاحتلال

ويأتي ذلك في وقت أفادت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت بأن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أبلغ الطاقم الوزاري المصغر بوجود نقص كبير في المقاتلين بالجيش.

وكشف تقرير إسرائيلي حديث أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".

وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.

إعلان

والخميس الماضي صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.

وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.

وكان 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قد نشروا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.

وأفادت القناة الإسرائيلية بأن من بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد المتقاعد نيري يركوني.

ووفق الجيش، فإن 10% من الموقعين على الرسالة التي أثارت قلق كبار مسؤولي الجيش والدولة حتى قبل نشرها هم من جنود الاحتياط العاملين ومعظمهم من المتطوعين والبقية سابقون أو متقاعدون، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي سلط تقرير للمحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، ومنها نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.

واعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، بين قتلى وجرحى. كذلك فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قدامى المحاربين في إسرائيل يطالبون بوقف الحرب وإعادة المحتجزين بغزة
  • مظاهرات حاشدة تجتاح مدنا أوروبية وأمريكية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • بالفيديو.. مظاهرات عالمية تندد بجرائم إسرائيل في غزة
  • 15 ألف متظاهر في ميلانو الإيطالية يطالبون بوقف الإبادة في غزة (شاهد)
  • الآلاف يتظاهرون في مدينة ميلانو للمطالبة بوقف الحرب على غزة
  • 100 ألف في بنغلاديش ينددون بالإبادة في غزة ومظاهرات بباريس ولندن ضد الحرب
  • 100 ألف بنغلاديشي يتظاهرون للتنديد بالإبادة الصهيونية في غزة
  • العديد من المدن والعواصم العالمية تشهد مظاهرات تنديدا بالعدوان على غزة
  • مسيرات في طهران تنديدا بجرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني