إجراءات سعودية تعسفيّة في منفذ الوديعة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
وكشفت وسائل اعلام وناشطون عن أوضاع إنسانية صعبة يعيشها مئات المسافرين اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة البري في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية، ووسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وبحسب وسائل الاعلام التي نقلت عن شهادات لمسافرين بأن الازدحام الشديد في منفذ الوديعة ناتج عن الإجراءات التعسفيّة التي يفرضها الجانب السعودي على المسافرين في المنفذ وأثناء عمليات التفتيش للمركبات والشاحنات الداخلة للسعودية.
وأفادت المصادرالاعلامية ان المسافرين وبينهم نساء وأطفال وكبار سن، يظلوا عالقين لأيام للسماح لهم بالدخول للسعودية.
ووصف أحد المسافرين الوضع قائلًا: "نعيش ساعات من الإهانة والصبر المر… لا أحد يسأل عنا، وكأننا لسنا بشرًا نستحق الحد الأدنى من الكرامة والاهتمام."
واضطر العديد من المسافرين العالقين إلى افتراش الأرصفة والنوم تحت السيارات بحثًا عن ظل يحميهم من حرارة الشمس، في ظل انعدام أبسط الخدمات الأساسية، حيث لا تتوفر مياه باردة للشرب، ولا دورات مياه، ولا أي خدمات عامة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أونروا: جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة
دقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مجددا ناقوس الخطر بخصوص المجاعة الحاصلة في قطاع غزة مع الحصار الإسرائيلي المترافق مع العدوان المستمر منذ 18 شهرا.
وفي بيان على منصة إكس اليوم السبت، قالت أونروا إن جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة وهذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين.
وأضافت أنه بعد 6 أسابيع من الحصار الإسرائيلي أوشك مخزون الغذاء على النفاد وأغلقت المخابز والجوع ينتشر.
وأكدت الوكالة، التي تحارب إسرائيل أنشطتها وتشهد تضييقا من قبل الولايات المتحدة، أنه لا بد من اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويعيش أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة ظروفا معيشية مأساوية في ظل استمرار القصف والتجويع المتعمد من قبل الاحتلال.
وأمس الجمعة، قالت الأونروا إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 400 ألف شخص نزحوا في غزة، في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار قبل 3 أسابيع، مما يعني زيادة الحاجة إلى مساعدات إنسانية غير متوفرة.
سياسات أكثر تطرفا
وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان مشترك الأسبوع الماضي إن العالم يشهد تدمير حياة سكان غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وانعدام وسائل البقاء، مما يظهر استهتارا تاما بحياة الإنسان.
إعلانوأضاف الخبراء أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على ضمان سلامة فرقها على الأرض في غزة، وأن عددا غير مسبوق من موظفي الإغاثة قتلوا جراء الإبادة التي تنفذها إسرائيل في القطاع.
وذكر البيان أن سياسات إسرائيل باتت أكثر تطرفا مما كانت عليه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع تصعيدها للإبادة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.