تعاون بين "صنعتنا" وكلية عُمان للسياحة لتدريب الكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقّعت مبادرة "صنعتنا" اتفاقية تعاون رسمية مع كلية عُمان للسياحة- إحدى الشركات التابعة لمجموعة عُمران- والتي تتضمن التعاون في مجالات التدريب وتمكين الكوادر الوطنية في قطاع الضيافة والسياحة، وتنظيم ورش عمل وعروض مباشرة.
وتشتمل الاتفاقية على دعم جهود البحث والتطوير وتقديم دورات تدريبية مشتركة بين الجانبين لتعزيز المهارات المهنية في المجال السياحي، إلى جانب تنظيم ورش تدريبية متخصصة في فنون الطهي يقدمها خبراء ومختصون في المجال، بهدف تطوير المهارات التطبيقية للطلبة وصقل خبراتهم العملية.
وتأتي هذه الاتفاقية تماشيا مع أهداف رؤية عُمان 2040 التي تركز على تمكين الشباب العُماني وتطوير القطاع السياحي كرافد أساسي للاقتصاد الوطني. ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في صقل مهارات الكفاءات الوطنية والارتقاء بجودة الخدمات السياحية والضيافية على المستوى المحلي، مما يعزز قدرة القطاع على التنافس ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
ويعكس هذا التعاون التزام الجانبين بدعم الابتكار وتبادل المعرفة في مجالات السياحة والضيافة، كما يؤكد أهمية الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمبادرات الوطنية في إعداد كوادر عمانية مؤهلة، بما يسهم في تطوير قطاع السياحة المحلي وترسيخ مكانته كمحرك أساسي للتنويع الاقتصادي ضمن مستهدفات رؤية عمان 2040.
وسيكون أول ظهور رسمي لمبادرة "صنعتنا" ومناشطها ضمن معرض "هوريكا عُمان 2025" الذي سيقام خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو المقبل في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، حيث ستُعرض المبادرة وبرامجها المتنوعة أمام جمهور واسع من المهتمين والمختصين في قطاع الضيافة والسياحة، في خطوة بارزة لتعزيز حضورها ودعم أهدافها الاستراتيجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أونروا: تقديرات بنزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وكالة أونروا، أعلنت تقديرات بنزوح نحو 400 ألف شخص في قطاع غزة بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وطالبت وقف إطلاق نار فوري في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين وضمان تدفق المساعدات دون عوائق،وأن النازحون في غزة يعانون أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بدء الحرب على القطاع .
وفي وقت سابق قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.
وأوضح أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.
وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى.. وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".
وأوضح غباشي، أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.
وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.