"مؤامرة متطرفة".. مراهق أميركي يقتل والديه لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
وجّه المدعون العامون في مقاطعة واكيشا تهما إلى نيكيتا كاساب، البالغ من العمر 17 عاما، بقتل والدته وزوجها داخل منزلهما في ويسكونسن في فبراير.
أفادت السلطات الفيدرالية في وثائق المحكمة أن مراهقا من ويسكونسن قتل والديه "للحصول على الموارد المالية والاستقلالية اللازمة" لقتل الرئيس دونالد ترامب والإطاحة بالحكومة الأميركية.
ووجهت لنيكيتا كاساب، في مارس الماضي، تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى وتهمتان بإخفاء جثة، وفقا لسلطات مقاطعة واكيشا. وتشمل التهم الأخرى سرقة ممتلكات تزيد قيمتها على 10,000 دولار أميركي، واختلاس هوية للحصول على أموال.
وتُظهر وثائق المحكمة أن المحققين يسعون إلى توجيه تهم فيدرالية تشمل التآمر، واغتيال الرئيس، واستخدام أسلحة الدمار الشامل.
وقالت شرطة مقاطعة واكيشا، في الأول من مارس، وفقا لبيان صادر عنها، إنه عُثر على زوج والدة المراهق، دونالد ماير، 51 عاما، ووالدته، تاتيانا كاساب، 35 عاما، ميتين داخل منزلهما من قِبل إدارة.
ووفقا للمحققين، أصدرت إدارة الشرطة مذكرة تفتيش، وقالت إنها عثرت على مواد على هاتف المراهق تتعلق بـ"جماعة الملائكة التسع"، وهي "شبكة من الأفراد الذين يعتنقون آراء متطرفة ذات دوافع عنصرية، على غرار النازية الجديدة".
وبحسب وثائق المحكمة الفيدرالية، فقد راجع مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي" وثائق يُزعم أن المراهق كتبها، والتي تدعو إلى اغتيال ترامب وبدء ثورة "لإنقاذ العرق الأبيض".
ووفقا لوثائق المحكمة، تُظهر الكتابات المزعومة صورا لأدولف هتلر مع النص التالي: "يحيا هتلر، يحيا العرق الأبيض، يحيا النصر".
وقال المحققون في الإفادة الفيدرالية: "كان على اتصال بأطراف أخرى بشأن خطته لقتل الرئيس والإطاحة بحكومة الولايات المتحدة. ودفع، جزئيا على الأقل، ثمن طائرة بدون طيار ومتفجرات لاستخدامها كسلاح دمار شامل لتنفيذ هجوم".
ووفقا للإفادة، "يبدو أن أطرافا أخرى، كان كاساب على اتصال بها، كانت على علم بخطته وعمله، وساعدته في تنفيذهما".
ومثل كاساب أمام المحكمة في 9 أبريل لجلسة استماع تمهيدية بشأن التهم الموجهة إليه.
ولم يُقدم المتهم إقرارا بالذنب بعد، ولا يزال رهن الاحتجاز. وموعد مثوله التالي أمام المحكمة هو 7 مايو، وفقا لسجلات محكمة مقاطعة واكيشا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ويسكونسن دونالد ترامب المحكمة الفيدرالية اغتيال ترامب هتلر الولايات المتحدة ويسكونسن ولاية ويسكونسن مراهق اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب ويسكونسن دونالد ترامب المحكمة الفيدرالية اغتيال ترامب هتلر الولايات المتحدة وثائق المحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسط
يفيد مقال نشرته وول ستريت جورنال بأن أصعب الاختيارات التي يمكن أن تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يكمن في سوريا.
وأوضح المقال، الذي كتبه مايكل دوران مدير مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمعهد هدسون بواشنطن، أن إنهاء برنامج إيران النووي يُعد من أولويات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، إلا أن التحدي الأكبر أمامه يتمثل في سوريا، حيث تتولى حكومة انتقالية بقيادة أحمد الشرع إدارة البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسطlist 2 of 2أولمرت: إسرائيل على شفا حرب أهليةend of listوقال إن هذه الحكومة تعاني من ضعف السيطرة على الأراضي السورية، حيث تسيطر إسرائيل على الجنوب بدعم عسكري، وتركيا على الشمال حيث تقدم دعما مباشرا لحكومة الشرع، مما يخلق توترات متصاعدة بين أنقرة وتل أبيب.
وذكر المقال أن ترامب أشار إلى استعداده للوساطة خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، مؤكدا ثقته في قدرته على حل الخلافات، بشرط أن يتحلى الطرفان بالعقلانية.
اختبار لنهج ترامب
وعلق دوران بأن وساطة ترامب المحتملة تمثل اختبارا لنهجه في السياسة الخارجية الذي يركز على النفوذ الاقتصادي وتقليص الوُجود العسكري، مع الاعتماد على الحلفاء لتحقيق المصالح الأميركية، إلا أن كلا الحليفين، تركيا وإسرائيل، لا يثق بالآخر، رغم قوتهما العسكرية.
إعلانولفت إلى أن التوترات تفاقمت بعد أن قصفت إسرائيل قاعدة "تي فور" الجوية في سوريا لمنع تركيا من نشر طائرات مسيّرة فيها، مما ينذر بإمكانية التصعيد العسكري الذي قد يشعل الحرب الأهلية مجددا ويقوض جهود الاستقرار الإقليمي.
خشية إسرائيل من تركياوقال إن إسرائيل ترى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشكل تهديدا جديا، خاصة بعد تصريحاته ضدها واستضافته قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتخشى أن تحل تركيا محل إيران كراعية "للجهاد" ضدها. ومن هذا المنطلق، أعلنت إسرائيل بوضوح أنها ستتعامل مع أي وجود مسلح جنوب دمشق كتهديد مباشر، وتوعدت بضربات استباقية عند الحاجة.
في المقابل، تعتبر تركيا أن استقرار سوريا ضروري لأمنها القومي ولحل أزمة اللاجئين، حيث تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري. ويعتمد جزء كبير من شرعية أردوغان السياسية على إعادتهم، مما يتطلب إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
ويقترح الكاتب أن يلعب ترامب دور الوسيط عبر خطة متوازنة: تُمنح إسرائيل حرية العمل الجوي لحماية أمنها من التهديدات الإيرانية، بينما يُعترف لتركيا بدورها الميداني في الشمال، مما يعزز أمنها الحدودي ويمكنها من التأثير في مستقبل سوريا. كما ينبغي للولايات المتحدة قطع علاقاتها مع وحدات حماية الشعب الكردية، وهي ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، وهو ما من شأنه تحسين علاقاتها مع تركيا.
قيادة تحالف دوليعلى الجانب الاقتصادي، يمكن لترامب قيادة تحالف دولي لاستثمار أموال إعادة إعمار سوريا، مع إشراك دول الخليج وأوروبا ومؤسسات مالية دولية، بحيث تستفيد تركيا اقتصاديا من خلال شركاتها في البناء واللوجيستيات، بينما تُمنح سوريا فرصة للانتعاش تحت رقابة أميركية. وستلقى هذه الخطة دعما سعوديا أيضا، حيث ترغب الرياض في استقرار سوريا وتخشى عودة الفوضى التي قد تمنح إيران موطئ قدم جديدا.
إعلانفي الختام، يرى الكاتب أن جعل سوريا منطقة عازلة شبيهة بالأردن يمكن أن يخدم مصالح الجميع: إسرائيل وتركيا ستحققان الأمن، والشعب السوري سينعم بالسلام، والولايات المتحدة ستستعيد نفوذها من دون تدخل عسكري مباشر، مما يثبت نجاح نهج ترامب في السياسة الخارجية القائمة على الوساطة والقيادة الاقتصادية.