أستاذ علوم سياسية: القاهرة غيّرت موقف فرنسا وتواصل الجهود لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن موقف فرنسا تجاه القضية الفلسطينية شهد تحولًا جذريًا منذ بداية الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة كان لها دور كبير في هذا التغيير الذي بلغ 180 درجة.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة ببرنامج "اليوم" على قناة DMC، أن مصر قدمت طرحًا عادلًا لضمان حقوق الفلسطينيين، وظلت تواصل اتصالاتها مع الولايات المتحدة، والاحتلال، والمقاومة الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحًا أن هناك مقترحًا قدمته القاهرة الأسبوع الماضي، وافقت عليه حماس بينما طلب الاحتلال بعض التعديلات عليه.
وأوضح أن مصر منذ اللحظة الأولى للحرب كانت تدرك أن الاحتلال سيرتكب عمليات إجرامية عنيفة ضد المدنيين في غزة، لكنها رغم ذلك أعلنت تمسكها بالسلام ورفضها للمهزلة الكبرى التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.
واختتم الرقب حديثه بالتأكيد على أن الجهود المصرية لم تتوقف رغم تعثر المرحلة الثانية من مفاوضات غزة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي للقاهرة هو وقف القتل ضد الأبرياء في غزة، وأنها تواصل تحركاتها حتى تكلل تلك الجهود بالنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة فرنسا المزيد
إقرأ أيضاً:
فلنبقَ موحدين.. ماكرون عبر إكس: نعم لدولة فلسـ طينية والسلام في غـ زة
نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسالة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس منذ قليل، كاشفا فيها موقف فرنسا من القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة جاء فيها: إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.نعم لأمن إسرائيلنعم لدولة فلسطينية بدون حماسوتابع الرئيس الفرنسي: هذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين، الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حماس.
وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين.…
وأكد ماكرون في رسالته عبر منصة إكس : أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف من جيرانه.
وتابع: يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول.
وأكد ماكرون: أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. لا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعب تنتشر وقبل كل شيء، فلنبقَ موحدين.