الولايات المتحدة.. اعتقال امرأة في فلوريدا بتهمة "الاتجار بالعظام البشرية"
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "فوكس نيوز" بأن السلطات الأمريكية ألقت القبض على إمرأة مقيمة في مدينة أورانج سيتي بولاية فلوريدا بتهمة الاتجار غير المشروع بالعظام البشرية.
وذكرت الشبكة أن الشرطة تلقت تقريرا حول متجر محلي يبيع "العظام البشرية" عبر حسابه في خدمة "فيسبوك ماركت بليس" (خدمة الإعلانات المبوبة الخاصة بمنصة فيسبوك).
وأشارت إلى أن ضباط الشرطة تلقوا صورا من صفحة متجر "ويكيد وندرلاند" على فيسبوك، كانت تروج لتلك الأشياء.
ونقلت الشبكة عن شرطة المدينة قولها، إن "كيمبرلي شوبر، البالغة من العمر 52 عاما، قامت عمدا بشراء وطرح عظام بشرية للبيع عبر حساب متجرها المحلي في 'فيسبوك ماركت بليس'، وقد وُجهت إليها تهمة، المتاجرة بالأنسجة البشرية".
وفقا للمحققين، عرضت المتهمة للبيع عبر الإنترنت، قطعتين من جمجمة مقابل 90 دولارا، وعظمة ترقوة ولوح كتف بنفس السعر، وضلعا وفقرة عظمية مقابل 35 دولارا لكل منهما، وجمجمة كاملة مقابل 600 دولار.
وأكد تحليل العينات التي جمعتها الشرطة أن العظام تعود لبشر، وأن عمرها يتراوح بين 100 و500 عام.
من جانبها قالت شوبر، للشرطة إن العظام كانت "نماذج تعليمية"، وأن "متجرها يبيع تلك العظام منذ سنوات، إلا أنها لم تكن تعلم أنها غير قانونية في فلوريدا"، حيث أنه وفقا لقانون الولاية، يمكن بيع النماذج التعليمية بشكل قانوني.
وأكدت أن "جميع العظام تم شراؤها من بائعين خاصين، مشيرة إلى أن لديها وثائق لهذه المعاملات ولكنها لم تتمكن من تقديمها في تلك اللحظة".
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن الشرطة أطلقت سراح شوبر يوم الجمعة بكفالة قدرها 7500 دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اعتقال امرأة فلوريدا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران الإسلامية، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر فى دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية فى ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة.
وتؤكد جمهورية مصر العربية فى هذا الإطار على دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا.
وفي هذا الصدد، تقدر مصر النهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة.
وتتطلع مصر إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي، وتأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص للتوصل الي تهدئة تقود الي وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين علي ارضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود الي تجسيد الدولة الفلسطينية وانهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الامريكى "دونالد ترامب" الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى التى امتدت لأكثر من سبعة عقود.