افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
في إطار حرص جامعة القاهرة على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في البيئة الجامعية، شهدت كلية العلاج الطبيعي افتتاح "المكتب الأخضر"، وذلك بحضور عميدة الكلية ووكيلاتها وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في المجال البيئي.
تضمن الافتتاح محاضرة توعوية للدكتور عمرو هيبة، عضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ومعاون وزير البيئة السابق – تحت عنوان: "التنمية المستدامة.
كما شهد اليوم فعاليات رياضية واجتماعية متميزة، شملت ماراثون للدراجات شارك فيه عدد كبير من طلاب الكلية والعاملين بها، دعمًا لفكرة النقل المستدام، ومباراة ودية لكرة قدم ودية جمعت بين الهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، في أجواء من الود والتعاون.
وصرح د. محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة أن إنشاء المكاتب الخضراء بكليات الجامعة هي ترجمة حقيقية لرسالة جامعة القاهرة في دعم التنمية المستدامة، لافتا إلى إيمان إدارة الجامعة بأن بناء وعي بيئي بين طلابنا هو استثمار طويل الأمد في مستقبل أكثر استدامة، ومؤكدا على أن المكاتب الخضراء ليست مجرد كيانات إدارية، بل هي مساحة فكرية وحركية لتعزيز ثقافة الاستدامة بين طلاب الجامعة وأساتذتها.
ومن جانبها، قالت د.غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي خطوة جديدة على طريق بناء جامعة مستدامة، مشيرة إلى أن الجامعة تعمل على ترسيخ ثقافة الاستدامة كجزء من الهوية الجامعية، ليس فقط من خلال الأنشطة الرمزية، بل عبر برامج متكاملة تشمل التوعية، والتدريب، والمبادرات المجتمعية.
أما د. أمل يوسف، عميدة كلية العلاج الطبيعي فأشارت إلى أن الكلية تعمل على دمج مفاهيم الاستدامة في مناهجنا الدراسية وممارساتنا اليومية، ووجهت الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر، وطلابنا على حماسهم ومشاركتهم الفاعلة.
جدير بالذكر أن إنشاء المكاتب الخضراء بجامعة القاهرة فكرة اطلقتها الدكتورة سهير رمضان - مستشار رئيس الجامعة لشئون التنمية المستدامة من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في العام 2021، ليكون نقطة انطلاق حقيقية نحو تعزيز الوعي البيئي داخل كليات الجامعة، وفي سبيل دعم أنشطة التثقيف البيئي، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية العلاج الطبيعي العلاج الطبيعي المزيد التنمیة المستدامة العلاج الطبیعی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين بجائزة اقتصاد الرفاه في الإمارات
عجمان: «الخليج»
أعلنت غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع جامعة عجمان، وشبكة المناخ الجامعية، أسماء الفائزين بجائزة «اقتصاد الرفاه في الإمارات»، وهي مبادرة رائدة تكرّم المساهمات النوعية للباحثين والمبتكرين الشباب في مجال الاستدامة والابتكار في دولة الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي.
وأقيم حفل توزيع الجوائز تحت شعار «مستقبل مستدام»، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الاستثنائية التي حققها الأكاديميون وأصحاب الرؤى الطموحة والعقول المُبدعة، الذين تنسجم جهودهم مع أهداف الاستدامة لدولة الإمارات، ويقدّمون حلولاً عملية تسهم في تشكيل ملامح خريطة طريق السياسات العالمية.
وقالت غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس في كلمتها الافتتاحية:«لا يُعدّ حفل توزيع جوائز اقتصاد الرفاه في دولة الإمارات مجرّد مناسبة لتكريم الأبحاث الرائدة والمتميّزة، بل هو دعوة جريئة للعمل والابتكار، فهو يسلّط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في بناء وتعزيز بيئة تُعلي من شأن الاستدامة وتركّز على رفاه المواطنين والمقيمين على حدٍّ سواء. أما اقتصاد الرفاه، فيُقدّم بديلاً حقيقياً يُعيد تعريف الازدهار، ليجعل من جودة الحياة، والعدالة الاجتماعية، واستدامة الكوكب، أولويات لا غنى عنها».
وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: «تجدد الجامعة، باعتبارها مؤسسةً غير ربحية، التزامها بالاستدامة والابتكار، حيث تهدف من خلال هذه المبادرة إلى بناء مجتمعات عادلة تُستغل فيها الموارد بكفاءة وتُلبَّى الاحتياجات الأساسية لجميع الأفراد.
وشهد الحفل تكريم المهندسة نوال الهنائي، مدير إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، بجائزة أفضل مشروع حكومي.
وتم أيضاً تكريم ثلاثة باحثين لمساهماتهم الرائدة في مجال الاستدامة والرفاه، حيث مُنحت الجائزة الأولى لكل من بيان الراضي، ود. سامر زيود من جامعة عجمان. أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب الدكتور محمد الصعيدي من جامعة أم القيوين، ومنحت الجائزة الثالثة، لكل من نجلاء المطروشي ونيكول ويبر من جامعة السوربون أبوظبي.
وقالت مايا حداد، رئيسة قسم العمليات في شبكة المناخ الجامعية: «تمثل جائزة رفاه الاقتصاد في الإمارات خطوة حيوية في تعزيز الترابط بين المؤسسات الأكاديمية والإشراف البيئي. وتبرز الأبحاث المقدمة في هذا الحدث تفاني الباحثين والمهنيين الشباب، وتجسد التزامهم ببناء مستقبل مستدام».