كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن السجين الليبي هاشم العبيدي شقيق مُنفذ تفجير مانشستر أرينا هاجم 3 من ضباط سجن فرانكلاند في مقاطعة دورهام.

وأوضحت أن الضباط أصيبوا بجروح تهدد حياتهم شملت حروقًا وسحجات وطعنات في الهجوم، مضيفة أن عبيدي سكب زيت طهي ساخن على الضباط واستخدم “أسلحة منزلية الصنع” لطعنهم.

ونوهت بأن مصلحة السجون أكدت تلقي الضباط الـ3 علاجًا في المستشفى بعد هجوم شنه السجين وأن الشرطة تحقق في الأمر.

يذكر أن هاشم العبيدي هو شقيق سلمان عبيدي الذي نفذ تفجير مانشستر أرينا الذي أودى بحياة 22 شخصًا عام 2017.

وأدين عبيدي بـ 22 تهمة قتل ومحاولة قتل والتآمر للتسبب في انفجار يُحتمل أن يُعرّض الحياة للخطر في عام 2020، عقب هجوم مانشستر أرينا.

الوسومعبيدي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عبيدي

إقرأ أيضاً:

هل تفضي إقالة ضباط إسرائيليين طالبوا بوقف الحرب إلى تمرد؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فصل قادة كبار ومئات من جنود الاحتياط الإسرائيليين دعوا لإنهاء الحرب على قطاع غزة "خطير"، ولم يستبعد أن تفضي هذه التكتلات إلى "تمرد حقيقي" إذا استمرت هذه الحالة.

ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فإن جيش الاحتلال يجب أن يكون خارج الميول والاتجاهات السياسية، لكن السياسة بدأت تضربه، مما يشكل "تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي".

وبيّن أن هذه الحالة جزء من مشهد أوسع تمر به إسرائيل، إذ تراجعت نسبة التجنيد في صفوف قوات الاحتياط إلى 40 أو 50% بسبب طول مدة الحرب، وفقدانها الأهمية الإستراتيجية والعملياتية، وغياب الإنجازات على الأرض.

وأكد الفلاحي وجود نقص كبير في القوى البشرية بجيش الاحتلال، وانقسام داخلي في مسألة استمرار الحرب، وتعدد جبهات القتال في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وغيرها.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قد صدّق الخميس على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.

وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.

إعلان

وحسب الخبير العسكري، فإن حكومة بنيامين نتنياهو أقدمت على تغيير القيادات الأمنية والعسكرية بدءا بوزير الدفاع ثم رئيس الأركان وصولا إلى رئيس الشاباك (أعادته المحكمة العليا)، مما يعني أن تغيير القيادات العسكرية يجري "لأسباب سياسية تتعلق بالولاء السياسي للحكومة وبقاء ائتلافها اليميني".

وخلص إلى وجود مشكلة حقيقية بين القيادة العسكرية ونظيرتها السياسية في إسرائيل، خاصة في ظل القناعة الإسرائيلية بأن العمليات العسكرية "لن تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى باستثناء مسار تفاوضي يفضي إلى ذلك".

ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.

ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".

بدورها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مئات الجنود السابقين بسلاحي المدرعات والبحرية يطالبون في عريضة بوقف الحرب وإعادة الأسرى المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • هاشم: آن الاوان لنتعظ من الماضي ونبني لمستقبل واعد
  • سجين ليبي يطعن 3 ضباط بريطانيين ويحرقهم بالزيت المغلي
  • أنغام تفتح قلبها لجدة من جديد… وصوت مصر يسبق الخطى إلى مسرح عبادي الجوهر أرينا
  • دعاء الصباح لهداية الأبناء.. ردده الآن وغير حياتهم للأفضل
  • وزير الخارجية المصري: ندعم مسار الحل “الليبي- الليبي” دون إملاءات أو تدخلات خارجية
  • استجواب إبراهيم وصليبا في ملف تفجير المرفأ
  • هل تفضي إقالة ضباط إسرائيليين طالبوا بوقف الحرب إلى تمرد؟
  • ما دلالات فصل ضباط وجنود إسرائيليين وقّعوا عريضة ضد الحرب؟
  • الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية يدشن SEF أرينا