“أكسيوس”: ترامب مستعد للتنازل من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤول أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للتوصل إلى تسوية سلمية في المفاوضات مع إيران.
وذكر الموقع نقلا عن المسؤول أن “ترامب مستعد للتنازل من أجل التوصل إلى اتفاق”.
وقال مصدر آخر للموقع إن من الممكن في حال نجاح المحادثات أن تجرى محادثات مباشرة بين ويتكوف وعراقجي في اليوم نفسه أو اليوم التالي.
وتجرى محادثات غير مباشرة امس السبت بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في العاصمة العمانية مسقط.
وفي أوائل مارس الجاري، أعلن ترامب أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أشار فيها إلى تفضيله التوصل إلى اتفاق مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني. ثم لاحقا، أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تدرس مسارين محتملين لحل الملف النووي الإيراني – عسكري ودبلوماسي – معربا عن تفضيله خيار التفاوض.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده تريد الحوار على قاعدة التكافؤ وألا يتم تهديدها من جهة ومطالبتها بالتفاوض من جهة أخرى. مضيفا: “سلوك الولايات المتحدة تجاه إيران يتناقض مع طلبها التفاوض”.
المصدر: أكسيوس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبيل مفاوضات مرتقبة مع إيران.. ترامب "مستعد لتقديم تنازلات"
يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مستعد لتقديم تنازلات" من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، حسبما قال مسؤول في إدارته لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
ويصر ترامب على ضرورة إبرام إيران اتفاقا سريعا يمنعها من امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ضربات عسكرية، لكن طهران لا تثق بالرئيس الأميركي الذي انسحب من اتفاق نووي سابق خلال ولايته الأولى.
وصرح مسؤولان أميركيان لـ"أكسيوس"، أنهما غير متأكدين بعد مما يمكن توقعه من الإيرانيين، خلال المحادثات المقررة في سلطنة عمان السبت.
وقال أحد المسؤوليْن: "السؤال الرئيسي الذي نريد إجابة عليه من الإيرانيين، هو ما إذا كانت لديهم الإرادة السياسية لإجراء نقاش جاد، حتى لا نضطر للجوء إلى البديل الآخر".
وأضاف المسؤول أن "ترامب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قال إن طهران "لا تصدر أحكاما مسبقة. لا نتكهن. نعتزم تقييم نوايا الطرف الآخر وحلها يوم السبت. سنفكر في الأمر ونرد بناء على ذلك".
وأضاف بقائي أن "على الولايات المتحدة أن تقدر حقيقة أن إيران تعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية، رغم ضجيج المواجهة الذي يثيره ترامب".
ويقود مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف الوفد الأميركي، الذي يسافر إلى عُمان السبت في طريق عودته من سان بطرسبرغ، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكانت إيران إحدى الملفات التي ناقشاها معا.
وويتكوف معروف بمناصرته للجهود الدبلوماسية، على عكس مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو، اللذين يعدان أكثر انفتاحا على الخيار العسكري في التعامل مع الملف الإيراني.
وسينضم إلى ويتكوف خبراء نوويون من وزارة الخارجية الأميركية.
في المقابل، يقود فريق التفاوض الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في المحادثات النووية، وكان عضوا بارزا في الفريق الذي تفاوض على الاتفاق النووي عام 2015.
ويصل عراقجي إلى عُمان برفقة اثنين من كبار نوابه، سبق لهما أيضا المشاركة في مفاوضات نووية.
وتدرس إيران اقتراح أن يتفاوض الطرفان أولا على اتفاق نووي مؤقت، لإتاحة المزيد من الوقت لإجراء محادثات حول اتفاق شامل.
ويصر البيت الأبيض على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، بينما يؤكد الإيرانيون أنها ستكون غير مباشرة، حيث يجلس الطرفان في غرف مختلفة ويتبادلان الرسائل عبر وسطاء.
وصرح مصدر مطلع على التفاصيل لموقع "أكسيوس"، أنه من المفترض أن تبدأ محادثات السبت بشكل غير مباشر، ثم تنتقل على الأرجح إلى مفاوضات مباشرة في وقت لاحق من اليوم ذاته إذا كان الاجتماع الأولي إيجابيا.
وقال مسؤول أميركي إن ويتكوف يعتزم تكرار الرسائل الواردة في رسالة ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وهي أن الرئيس الأميركي "يؤمن بالسلام ويفضل اتفاقا دبلوماسيا، لكنه سيضمن ألا تحصل إيران على سلاح نووي أو تعمل مع وكلائها لزعزعة استقرار المنطقة".