تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية عن حظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي كإجراء وقائي ضد مرض الحمى القلاعية.

وجاء في بيان الوزارة: "لن يتمكن المسافرون بعد الآن من إدخال لحوم الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، بالإضافة إلى منتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي للاستخدام الشخصي، وذلك لحماية الثروة الحيوانية البريطانية، وسلامة المزارعين، والأمن الغذائي للمملكة المتحدة".

وأشار البيان إلى أن الحظر يشمل على وجه الخصوص السندويشات المحتوية على هذه المنتجات، والجبن، واللحوم المصنعة والنيئة، وكذلك الحليب.

وأكدت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية في بريطانيا حتى الآن.

والحمى القلاعية مرض فيروسي معد وقد يكون مميتا في بعض الأحيان، ويؤثر أساسا على الحيوانات ذات الأصابع الزوجية مثل الماشية البرية والمستأنسة. يتسبب الفيروس في حدوث حمى شديدة تستمر من يومين إلى ستة أيام، تليها ظهور بثور داخل الفم وعلى الحوافر، قد تنفجر مسببة العرج.

ويعد داء الحمى القلاعية من الأمراض ذات التأثير الكبير على تربية الحيوانات، بسبب طبيعته الشديدة العدوى، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة عبر التلامس مع الحيوانات المصابة أو الأدوات الزراعية الملوثة أو المركبات أو الملابس أو الأعلاف، بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة البرية والمستأنسة.

وتتطلب الإجراءات جهودا كبيرة لمكافحة هذا المرض تشمل التطعيم والمراقبة الصارمة وفرض قيود تجارية وفرض الحجر الصحي وذبح الحيوانات المصابة أو الحاملة للفيروس، سواء كانت سليمة أو مصابة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا استيراد اللحوم منتجات الألبان الاتحاد الأوروبي مرض الحمى القلاعية

إقرأ أيضاً:

دعوات لتدخل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لمعرفة مصير عبد الرحمن القرضاوي بالإمارات

تلقت الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي دعوات حقوقية للتدخل والضغط على الإمارات العربية المتحدة في قضية المعارض المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي الذي رحله لبنان إلى أبو ظبي، محذرة من "قمع" عابر للحدود.

وأشار تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" وترجمته "عربي21"، إلى أن 30 منظمة حقوق إنسان في بريطانيا والاتحاد الأوروبي تدخلت نيابة عن الناشط القرضاوي، حيث عبرت عن مخاوفها من القمع العابر للحدود في الشرق الأوسط.

وتم ترحيل الشاعر والناشط الناقد لحكومة بلاده برئاسة عبد الفتاح السيسي، في كانون الثاني /يناير الماضي من لبنان، وذلك بسبب فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعي، عندما كان في دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.


وفي الفيديو القصير وصف القرضاوي الأنظمة العربية في السعودية والإمارات ومصر بأنها "أنظمة العار"، محذرا بأنها ستحاول التآمر ضد سوريا.

ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن قضية القرضاوي، أعطت صورة عما يقولون إنها جهود منسقة من الأنظمة الديكتاتورية لقمع المعارضة في المنطقة.

وفي رسالة موجهة لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي ومسؤولة السياسات في الإتحاد الأوروبي كاجا كالاس جاء فيها، إن "قضية عبد الرحمن تكشف عن القمع العابر للحدود حيث تتعاون الدول لإسكات المعارضين خارج حدودها" و "هذه ليست حادثة معزولة ولكنها جزء من موضوع واسع يؤثر على المدافعين عن حقوق الإنسان والكتاب بالمنطقة".

ووقع على الرسالة، منظمة أمنستي إنترناشونال وكتاب على علاقة مع منظمة "بن انترناشونال" وعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بالمنطقة.

وتعتبر بريطانيا الإمارات حليفا مهما ومصدرا للإستثمار في الشرق الأوسط. وقال محامي القرضاوي رودني ديكسون إن عملية الترحيل التي أخذت فقط 10 أيام ولم يمنح فيها للقرضاوي أي فرصة للدفاع عن نفسه "كانت اختطافا في وضح النهار".

وقالت وسائل الإعلام إن القرضاوي يواجه "اتهامات بتورطه في نشاطات لإثارة وتقويض الأمن العام". ويؤكد ديكسون أن القرضاوي محتجز بدون توجيه اتهامات رسمية له وفي زنزانة انفرادية في مكان مجهول، ومنذ 3 أشهر.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن احتجازه يصل إلى درجة "التغييب القسري"، فيما طالب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالكشف عن مكان سجن القرضاوي. وقال ديكسون "يحدث هذا في بلد تزعم أنها مدافعة عن التسامح والتعايش"، لافتا إلى أن "هذا مثير للقلق من أن فعلا كهذا يحدث في بلد تحاول إظهار نفسها كزعيم على المسرح الدولي".

وعارضت أبو ظبي حليفة النظام المصري الحالي، فترة الحكم القصيرة للإخوان المسلمين بعد ثورة عام 2011، وكان القرضاوي أحد الناشطين البارزين فيها. ووقفت الإمارات خلف عبد الفتاح السيسي الذي قام بعملية قمع واسعة في البلاد، حسب التقرير.

وكان الشيخ يوسف القرضاوي، والد عبد الرحمن، شخصية إسلامية بارزة وعضوا في جماعة الإخوان المسلمين. وقضت شقيقة عبد الرحمن سنوات في السجن المصري بتهم الإرهاب، وهي تهم وصفتها أمنستي انترناشونال بأن "لا أساس لها"، وأفرج عنها عام 2021، لكن زوجها الذي اعتقل في نفس الوقت، لا يزال في السجن.


وجاء ترحيل القرضاوي بسبب قصيدة كتبها عام 2022، حسب التقرير. واعتقلت السلطات اللبنانية القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية في كانون الأول/ديسمبر.

وطلبت الإمارات أمر ترحيل من مجلس وزراء الداخلية العرب الذي وصفه "فريدم هاوي" بأنه  "يلعب دورا" مؤثرا في عمليات قمع المعارضين بالمنطقة وقدم طلب الترحيل إلى السلطات اللبنانية.

وتطالب مصر بترحيل القرضاوي، حيث صدر حكم غيابي عليه في عام 2017 بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة. وقالت كريستين بيكرلي، نائبة المدير الإقليمي لأمنستي انترنانشونال في بيروت: "حالات مثل عبد الرحمن تترك أثر مخيفا في المنطقة".

وأضافت أن "الرسالة واضحة: لا تتحدث في أمور معينة، وأيا كنت فسنعثر عليك". ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية واللبنانية على طلب الصحيفة للتعليق.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. بريطانيا تحظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من جميع دول الاتحاد الأوروبي!
  • الطبيعة تختفي.. انخفاض خطير في أعداد الحيوانات البرية
  • توقف انتشار وباء الحمى القلاعية في المجر ورومانيا تشدد الرقابة خوفا من تفشي العدوى
  • التشيك تواصل فرض إجراءات صارمة على الحدود مع سلوفاكيا لاحتواء وباء الحمى القلاعية
  • قرار بريطاني يفاجئ الأسواق الأوروبية
  • بريطانيا تحظر واردات اللحوم ومنتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي
  • المعلومات المضللة حول الحمى القلاعية في بولندا: ما سبب انتشارها؟
  • دعوات لتدخل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لمعرفة مصير عبد الرحمن القرضاوي بالإمارات
  • المجر تشتبه في "هجوم بيولوجي" وراء تفشي الحمى القلاعية لأول مرة منذ نصف قرن