أمرت جهات التحقيق المختصة، بتفريغ كاميرات المراقبة، في اتهام 5 أشخاص بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدراجات النارية بالشروق، لكشف تفاصيل الوقائع وتحديد مصير المتهمين، وكانت النيابة قد أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

ونجحت الداخلية في ضبط (5 أشخاص – "لأحدهم معلومات جنائية" ويقيمون بمحافظة الشرقية) بدائرة قسم شرطة الشروق، لقيامهم بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى ارتكاب جرائم سرقة الدراجات النارية بأسلوب "قطع وتوصيل الأسلاك" واعترفوا بارتكابهم 8 وقائع سرقة بذات الأسلوب، تم بإرشادهم ضبط كافة الدراجات النارية المستولى عليها لدى عميلهم سىء النية (ميكانيكى – مقيم بمحافظة الشرقية).

وتعد جريمة السرقة من الجرائم المتشعبة التي ينص فيه القانون في حالات متعددة وبعقوبات مختلفة، فقد تكون الجريمة جنحة، وقد تتحول إلى جناية بالسجن المشدد، ويتغير وصف جريمة السرقة من جنحة إلى جناية إذا توافرت إحدى الشروط المنصوص عليها في قانون العقوبات.

اليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه الجريمة؟

وتنقسم عقوبات الظروف المشددة فى جريمة السرقة والتى من شأنها تغيير وصف الجريمة من جنحة إلى جناية يمكن إلى ثلاث تقسيمات.

1- (ظروف مشددة يكفى توافر إحداها لاعتبار الواقعة جناية كالإكراه.)

2- (ظروف مشددة لا تؤدى إلى اعتبار الواقعة جناية إلا فى حالة اجتماع ثلاثة منها وهى:-)

- تعدد الجناة.

- حمل السلاح.

- الإكراه أو التهديد باستعمال السلاح.

3- (ظروف مشددة يجب توافرها معا لاعتبار الواقعة جناية عقوبتها الأشغال الشاقة المؤبدة).

- تعدد الجُناه.

-حمل السلاح.

- المكان المسكون أو المعد السكني.

- الكسر أو استعمال مفاتيح مصطنعة.

- الإكراه أو التهديد باستعمال السلاح.

- سرقة مهمات توليد وتوصيل التيار الكهربائى.

كما نصت المادة 316 مكرر (ثانيا) من قانون العقوبات على معاقبة المتهم بالسجن على السرقات التى تقع على المهمات، أو الأدوات المستعملة أو المعدة للاستعمال، فالمواصلات التليفونية أو التلغرافية أو توليد أو توصيل التيار الكهربائى المملوك للمرافق التى تنشئها الحكومة أو الهيئات أو المؤسسات العامة أو الوحدات التابعة لها، أو ترخص بإنشائها لمنفعة عامة، وذلك إذا لم يتوافر فى الجريمة ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليها فى قانون العقوبات.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقه اخبار الحوادث الدراجات الناریة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يحتجزون مئات الدراجات النارية في إب ضمن حملة ابتزاز مالي واسعة تطال المواطنين

نفذت مليشيا الحوثي حملة أمنية واسعة منذ مطلع الأسبوع الجاري، استهدفت مئات الدراجات النارية في مدينة إب، وسط اليمن، تحت ذريعة تنظيم عملية الترقيم، في خطوة وصفها المواطنون بأنها "ابتزاز ممنهج" يفاقم معاناتهم الاقتصادية في ظل الظروف المعيشية القاسية التي تشهدها البلاد.

وقالت مصادر محلية لـ"وكالة خبر" إن الحملة الحوثية شملت ملاحقات ميدانية مكثفة لسائقي الدراجات في شوارع مدينة إب الرئيسية والفرعية، واحتجاز المئات منها، بحجة عدم امتلاكها لأرقام مرورية، في حين أكد مواطنون أن الجماعة تستخدم هذا الملف وسيلة لفرض إتاوات مالية باهظة.

وبحسب شكاوى وثقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المليشيا تروج عبر وسائلها الإعلامية الرسمية أن رسوم الترقيم لا تتجاوز 9 آلاف ريال يمني، إلا أن الواقع يكشف عن إجبار السائقين على دفع ما بين 30 إلى 40 ألف ريال مقابل الإفراج عن دراجاتهم، وسط تهديدات بالمصادرة أو الاحتجاز لأجل غير مسمى.

توقيت يثير الغضب

وأثار توقيت الحملة استياء واسعاً في أوساط المواطنين، الذين اعتبروا أن المليشيا اختارت توقيتاً قاسياً، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وهما مناسبتان استنزفتا معظم مدخراتهم المالية في ظل الغلاء المعيشي وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وأشار بعض السائقين إلى أن عدداً كبيراً من الدراجات تعرضت مؤخراً لأعطال ميكانيكية بسبب انتشار البنزين المغشوش في السوق، ما ضاعف أعباءهم المالية، قبل أن تفاجئهم المليشيا بحملة جديدة تفتقر لأي بعد إنساني أو تنظيمي حقيقي.

الدرّاجة النارية.. وسيلة العيش الوحيدة

تشكل الدراجة النارية مصدر الرزق الرئيسي لآلاف الشبان والعاطلين عن العمل في محافظة إب، حيث يعتمدون عليها في التنقل ونقل الركاب والبضائع داخل المدينة ومحيطها، في ظل تدهور خدمة النقل العام وارتفاع أجور المواصلات.

وأكد أحد السائقين أن "الدراجة هي وسيلة العيش الوحيدة، وكل ما نكسبه لا يكاد يكفينا لأيام معدودة. المليشيا تستغل هذا الوضع لتفرض علينا جبايات تحت مسمى القانون"، مضيفاً: "لو كانت هناك جهة حكومية حقيقية تحترم المواطن وتطبق القانون بعدالة، لما وصلنا إلى هذا الحال من الفوضى والاستغلال".

دعوات لوقف الانتهاكات

وطالب ناشطون ومنظمات حقوقية محلية بوقف هذه الحملة التعسفية، والتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون من قبل سلطات الأمر الواقع في إب، مشيرين إلى أن ما يحدث يعد نموذجاً من سلسلة طويلة من الانتهاكات والابتزاز المالي الذي تمارسه المليشيا في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

كما دعوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على جماعة الحوثي لوقف سياسات التضييق على المواطنين، وتجنيبهم المزيد من الأعباء في ظل أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ في العالم.

مقالات مشابهة

  • بـ المغافلة وتوصيل الأسلاك.. سقوط عصابتي سرقات الهواتف المحمولة والدراجات النارية في القاهرة
  • القبض على لص الدراجات النارية بالخليفة
  • ضبط لصوص الهواتف المحمولة والدراجات النارية
  • الجريمة الغامضة.. تحقيقات موسعة لفك طلاسم العثور على جثة سيدة بالدرب الأحمر
  • حبس تشكيل عصابى بتهمة سرقة الدراجات النارية فى الشروق
  • “موسم الدراجات النارية 2025” يجذب أكثر من 90 ألف زائر في موسكو.. السلامة على الطرق في صلب الاهتمام
  • الداخلية تسقط عصابة لسرقة الدراجات النارية فى القاهرة
  • عاجل.. سرقة مرتبات الموظفين من خزينة نادي الزمالك وتعطل كاميرات المراقبة يزيد الأزمة
  • الحوثيون يحتجزون مئات الدراجات النارية في إب ضمن حملة ابتزاز مالي واسعة تطال المواطنين