كاتدرائية القديس بطرس تتزين استعدادًا لأحد الشعانين وسط أجواء روحية مهيبة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الفاتيكان، لبست كاتدرائية القديس بطرس حلتها الروحية والفنية، استعدادًا لاستقبال أحد الشعانين يوم غد، وهو المناسبة التي تفتتح أسبوع الآلام في التقويم المسيحي وتستذكر دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط هتافات الجموع: “أوصنا في الأعالي!”
ازدانت أروقة الكاتدرائية وساحاتها بأغصان الزيتون وسعف النخيل، في مشهد يعبق بالإيمان والتقوى، ويجذب أنظار آلاف الحجاج والزوار الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم ليشهدوا هذه المناسبة المميزة.
كما نصبت الزينة بدقة فنية عالية، وتم تزيين المذبح الرئيسي بالأزهار البيضاء والحمراء، في رمزية تجسد النقاء والتضحية.
تحضيرات اللوجستية والتنظيميةوتكثفت التحضيرات اللوجستية والتنظيمية في الأيام الماضية، إذ قامت فرق الفاتيكان بتنظيف شامل للموقع، وتجهيز الممرات المخصصة للموكب الشعاني الذي سيقوده قداسة البابا فرنسيس، حاملًا غصن زيتون رمزًا للسلام. ومن المتوقع أن يشارك في القداس آلاف المؤمنين، إلى جانب وفود دبلوماسية ورجال دين من مختلف الطوائف.
وقد أعرب عدد من الزوار عن تأثرهم بالأجواء الروحية التي تملأ المكان، مشيرين إلى أن الشعور بالقرب من هذا الحدث المقدس وسط أجواء الفاتيكان يمنحهم سلامًا داخليًا وتجديدًا للإيمان، لا سيما في ظل التحديات التي يمر بها العالم اليوم.
غدًا، ومع ارتفاع أصوات التراتيل وهتاف “أوصنا في الأعالي!”، ستتحول كاتدرائية القديس بطرس إلى مسرح إيماني يربط الأرض بالسماء، ويعيد إلى الأذهان صورة المسيرة التي غيرت وجه التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أحد الشعانين كاتدرائية القديس بطرس
إقرأ أيضاً:
أجواء روحية واحتفالية تملأ الكنائس بسعف النخيل والترانيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُقيم صباح اليوم الأحد الموافق 13 إبريل 2025م، قداس أحد الشعانين في كنائس إيبارشية البلينا، وسط حضور مهيب من شعب الكنيسة، حيث تزينت المداخل والساحات بسعف النخيل والزهور، إحياءً لذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، كما ورد في الإنجيل: “لا تخافي يا ابنة صهيون، هوذا ملكك يأتي جالسًا على جحش أتان”.
مشاركة شعبية واسعة وروح فرح رغم التحديات
شهدت كنائس الإيبارشية حضورًا واسعًا من الأسر والعائلات، وشارك الأطفال والكشافة في تنظيم المراسم حاملين سعف النخيل والشموع. وترددت الترانيم الخاصة بالعيد في أرجاء الكنائس، وسط أجواء من الفرح الروحي العميق والبهجة، رغم ما تمر به البلاد والمنطقة من أحداث صعبة.
كلمة روحية حول معاني “الملك المتواضع” والدعوة للسلام
خلال القداس، ألقى الآباء كلمات روحية تناولت رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم، كملك متواضع لا يحمل سيفًا بل سلامًا. ودعا الكهنة الشعب لعيش معاني العيد في المحبة والتواضع، رافعين الصلوات من أجل أن يعمّ السلام في القلوب والبيوت والوطن.