ينظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس المنتدى العلمي لشباب الباحثين في دورته الحادية عشر، تحت عنوان:"رؤى التغيير: اتجاهات جديدة في الأدب واللغة والترجمة"

15-16 ابريل 2025، تحت رعاية أ.د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ.د.أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أ.

د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

الأمطار الرعدية تعود مجددًا.. تقلبات حادة غدًا والأرصاد تصدر تحذيرًا عاجلًامشروع تخرج طلاب إعلام حلوان يناقش الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

وأوضحت أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، أن المنتدى يشمل عدة محاور تغطي مختلف المجالات البحثية في اللغة والأدب والترجمة.

ففي مجال الدراسات الأدبية يتناول تأثير التحولات الاجتماعية والسياسية والتطبيقات التكنولوجية على موضوعات الأدب الحديث، ودور الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى الأدبي، وإمكانية توليد النصوص الأدبية بواسطة الآلة، ودور الأدب في الحفاظ على الهوية الثقافية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على اللغة الأدبية، وتحليل النصوص الأدبية الرقمية وأثرها على القارئ.


وعلى مستوى  اللغويات، يناقش المنتدى تطور المفردات والنظريات اللغوية في ظل عصر الذكاء الاصطناعي، والدراسات المعجمية الرقمية، ومستقبل تعلم اللغات الأجنبية في ضوء التحولات الرقمية، ودور المؤسسات الثقافية في الحفاظ على التراث اللغوي، وتأثير الهجرة على اللغات، وتغير اللغات الهجينة، وأساليب الحجاج واستخدامها في عرض ومعالجة القضايا السياسية والاجتماعية المعاصرة.


وفي مجال دراسات الترجمة يتناول المنتدى هذا العام تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الترجمة: وأدوات الترجمة الآلية، ومستقبل المترجم البشري، وتحديات إعداد المترجمين التحريرين والفوريين في ظل التحولات الرقمية، والترجمة التسويقية وصناعة المحتوى، والمعالجة الآلية للغة العربية، والمشروعات القومية الكبرى ودور الترجمة في توطين مصطلحاتها (توطين صناعة الطاقة النووية، توطين صناعة السيارات، وغيرها)، الجوانب المعرفية والإدراكية في الترجمة الشفهية.

وأوضح أ.د.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث 
ان المنتدى سيشهد عدة جلسات متخصصة في دراسات اللغة والادب والترجمة يشاركون خلالها شباب الباحثين أفكارهم واوراقهم البحثية اضافة الى جلسة خاصة حول انشطة التعاون الدولي لكلية الألسن وكيفية الاستفادة منها في رفع السمعة الدولية للكلية والجامعة.
ومن المقرر  ان يستضيف المنتدى هذا العام ا.د. مصطفى رياض الاستاذ المتفرغ بكلية الآداب في محاضرة له حول دور الذكاء الاصطناعي في مساعدة المترجم والاستاذ الدكتور ياسين الشاذلي وكيل كلية الحقوق للدراسات العليا  حيث سيتناول سيادته القضايا المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية والقواعد المنظمة لعمل المترجم. هذا وسوف تكون ضيفة شرف المنتدى معالي السفيرة /سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصرين بالخارج سابقا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع الدراسات العليا والبحوث كلية الألسن جامعة عين شمس جامعة عين شمس المزيد الدراسات العلیا والبحوث الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟

في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.

التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.

التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.



أخبار ذات صلة «Adobe» تكشف عن تحديثات ذكاء اصطناعي ثورية في برامجها «OpenAI» تطلق تحديثاً جديداً لذاكرة «ChatGPT» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • «دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل
  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
  • OPPO تستعد لإطلاق "عملاق التحمل" A5 Pro في السوق المصري
  • نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • قفزة تركية في الذكاء الاصطناعي
  • «مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي
  • الرياض تستضيف اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه
  • التعليم العالي تمدد التسجيل لمفاضلة الدراسات العليا ‏ودبلومات ‏وماجستيرات ‏التأهيل ‏والتخصص لغاية الخامس عشر من شهر ‏نيسان الجاري