بطل Grey’s anatomy يُعلن إصابته بمرض خطير ويطلب الخصوصية لعائلته
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
كشف الممثل الأمريكي إريك داين، نجم مسلسل Grey’s Anatomy، عن إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) في بيان مؤثر، قائلاً: “تم تشخيصي بمرض ALS. أنا ممتن لوجود عائلتي المحبة إلى جانبي ونحن نستعد لخوض هذا الفصل الجديد من حياتنا.”
وأضاف داين، البالغ من العمر 52 عامًا، أنه يشعر بالحظ لاستمراره في العمل، معلنًا عن استعداده للعودة إلى تصوير الموسم الثالث من مسلسل Euphoria، بعد فترة توقف طويلة، مشيرًا: “أتطلع للعودة إلى موقع التصوير الأسبوع المقبل، وأرجو احترام خصوصيتنا في هذا الوقت.
ويشار إلى أن مرض ALS، المعروف أيضًا باسم “مرض لو جيريج”، يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، ويتسبب في فقدان تدريجي للسيطرة على العضلات، ولا يوجد له علاج حاليًا.
ويأتي إعلان داين بعد نحو شهر من طلب زوجته، الممثلة ريبيكا غيهارت، البالغة من العمر 53 عامًا، رسميًا إلغاء إجراءات الطلاق بينهما، بعد 7 سنوات من تقديمها طلب الانفصال في 2018، بسبب “خلافات لا يمكن حلها”.
وبالرغم من عدم توصلهما لاتفاق رسمي للطلاق خلال تلك السنوات، ركّز الثنائي على تربية ابنتيهما بيلي (15 عامًا) وجورجيا (13 عامًا) بهدوء وتناغم.
وفي مقابلة قبل إعلان إصابته بيوم واحد، أكدت غيهارت: “نحن أفضل أصدقاء، وعلاقتنا قوية، ووجدنا طريقة ناجحة للبقاء كعائلة من أجل أولادنا، وهذا ما يجعلنا جميعًا أكثر سعادة واستقرارًا.”
وأضافت: “علاقتنا لم تكن فشلًا، بل كانت نجاحًا كبيرًا انتهى موسمه. نحن لا نزال متزوجين، وكنا معًا لـ15 سنة، وأنجبنا طفلين رائعين، وهذا كافٍ ليُسمّى نجاح.
يستمر العمل في استكشاف الحياة المهنية والشخصية للأطباء في مستشفى “Grey Sloan Memorial” بعد حدوث تغييرات كبيرة في فريق أبطاله على مدار المواسم المتتالية.
أعلنت شبكة ABC رسميًا عن تجديد مسلسل “Grey’s Anatomy” للموسم 22 على التوالي ليصبح أطول مسلسل درامي طبي في تاريخ التلفزيون الأمريكي.
وتعود إيلين بومبيو بطلة ومنتجة المسلسل للظهور ضمن أحداث الموسم 22 الذي تقوم فيه بشخصية الدكتورة ميريديث حراي.
يأتي هذا التجديد على الرغم من تراجع نسبة المشاهدة في المواسم الأخيرة، حيث بلغ متوسط المشاهدين في الموسم الحادي والعشرين حوالي 2.27 مليون مشاهد لكل حلقة.
يستمر العمل في استكشاف الحياة المهنية والشخصية للأطباء في مستشفى “Grey Sloan Memorial” بعد حدوث تغييرات كبيرة في فريق أبطاله على مدار المواسم المتتالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
بلاك ميرور يعود إلى جذور السخرية السوداء في موسمه السابع
يعود مسلسل "بلاك ميرور" (Black Mirror) اليوم الخميس إلى منصة "نتفليكس" بموسمه السابع الذي يأخذ المشاهدين إلى مستقبل تكنولوجي قاتم يهدف هذه المرة إلى إحياء الماضي.
فبعد غياب عامين، تعود السلسلة السوداوية التي ابتكرها وكتبها البريطاني تشارلي بروكر بست حلقات جديدة، من بينها تتمة لجزء أول مستوحى من عالم "ستار تريك" (Star Trek) عُرض عام 2017، تدور أحداثها على متن المركبة الفضائية "يو إس إس كاليستر".
وقال تشارلي بروكر في نهاية مارس/آذار خلال مهرجان "سيري مانيا" في مدينة ليل الفرنسية إن "بعض الحلقات غير سارة (…) على غرار بدايات ‘بلاك ميرور'"، في حين ثمة أخرى "مؤثرة جدا، مما يجعلها في الواقع مزيجا من المألوف وغير المتوقع".
وتستلهم حلقات عدة الحنين إلى الماضي، من خلال تقنيات تتيح إحياء ذكرى ما من خلال الغوص في صورة قديمة، أو إعادة صوغ فيلم بالأبيض والأسود بفضل الذكاء الاصطناعي.
ومن بين الممثلين المشاركين في هذا الموسم بطل مسلسل "عطلة الشتاء" (Winter Break) بول جياماتي، وبطلة مسلسل "الحدائق والمنتزهات" (Parks and Recreation) رشيدة جونز، وبطلة مسلسل "غير آمن" (Insecure) إيسا راي، ونجمة "ذي كراون" (The Crown) إيما كورين.
إعلانوعُرض "بلاك ميرور" في البداية على القناة البريطانية الرابعة بين عامي 2011 و2014، قبل أن ينتقل إلى "نتفليكس" عام 2016 ويحقق نجاحا عالميا، وفي رصيده 9 جوائز إيمي.
ونقل الملف الصحافي عن تشارلي بروكر قوله إنه كتب الموسم السابق أثناء جائحة "كوفيد-19" في وقت كان يشعر فيه "بالاشمئزاز من التكنولوجيا".
ويتوقع أن يحظى الجزء السابع من المسلسل بإعجاب محبيه القدامى بفضل "عودته إلى الأساسيات، مع استكشاف التطورات التكنولوجية في المستقبل القريب، ونبرة ساخرة ونقد اجتماعي"، بحسب بروكر.
وتتناول الحلقة الأولى بعنوان "عامة الناس" (Common People) قصة زوجين تم إنقاذهما بواسطة تقنية طبية معجزة، لكنهما يتعرضان للاختناق تدريجيا بسبب نموذجها القائم على الاشتراك.
وقال بروكر إن "المسلسل لا يظهر أن التكنولوجيا سيئة أو شريرة"، لكن المشكلة تعود غالبا إلى "خطأ أو سلسلة من العواقب".
وما لبث الموسم السادس من "بلاك ميرور" أن احتل المركز الأول عالميا بعد وقت قصير من طرحه، إذ تجاوز عدد المشاهَدات التي حظي بها 11 مليونا في أسبوع واحد.