جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يطعن حبيبته ويقتل والدتها بمطرقة!
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
شهدت شقة تقع في الطابق السفلي من مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في مدينة إسطنبول بتركيا، جريمة وحشية ارتكبها مراهق.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد أقدم مراهق يُدعى حسن.إ (17 عاماً) على مهاجمة فتاة تُدعى ميليسا نور.ج (17 عاماً) وطعنها بسكين، قبل أن يعتدي على والدتها سيفدا.ج بضربة قاتلة باستخدام أداة صلبة على الرأس، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وبدأت الجريمة عندما حضر الشاب حسن إلى منزل عائلة ميليسا، والتي كانت تربطها به علاقة عاطفية، وبينما لم تُكشف بعد أسباب الخلاف الذي نشب بينهما، إلا أن تطوره السريع والعنيف أسفر عن طعن ميليسا بسكين عدة مرات.
وبعد ذلك، وجّه الجاني ضربة قوية على رأس والدتها باستخدام جسم صلب، يُرجح أنه مطرقة أو ما شابه، لتلفظ أنفاسها فوراً.
وجذبت أصوات العنف التي انطلقت من داخل الشقة انتباه الجيران، الذين بادروا بالاتصال على رقم الطوارئ، وسرعان ما حضرت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
ووُجدت الأم مقتولة داخل الشقة، بينما كانت ميليسا مصابة بجراح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ المراهق من المكان قبل وصول السلطات، إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المبنى، وثّقت لحظة دخوله إلى العقار.
فيما أثمرت عمليات البحث المكثفة التي أطلقتها الشرطة عن القبض على المجرم بعد ساعات قليلة من الحادثة، دون الكشف حتى اللحظة عن مكان العثور عليه أو تفاصيل مقاومته أثناء عملية الاعتقال.
وتواصل السلطات تحقيقاتها، للكشف عن الدوافع الكاملة للجريمة، وما إذا كانت هناك سوابق أو تهديدات سابقة بين الأطراف.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة داخل مدرسة خاصة بالسلام.. بلطجية يعتدون على أسرة طالب ويسرقون 53 ألف جنيه
شهدت إحدى المدارس الخاصة بمنطقة السلام واقعة خطيرة، حيث تعرض والد طالب وعمه لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من البلطجية داخل المدرسة، وسط صدمة الطلاب والعاملين، وانتهى الأمر بسرقة مبالغ مالية كبيرة من داخل سيارة ولي الأمر.
وقال عم الطالب في شهادته: "أنا نزلت مع أخويا والد الطالب، ولما دخلنا المدرسة لقينا فجأة ناس بتتعدى علينا، وضربونا جوه المدرسة. بعد كده مدير المدرسة طلعنا بره، وفجأة هجم علينا بلطجية تاني، وضربوني على راسي وضربات في إيدي ورجلي."
وأضاف:"البلطجية كسرونا خالص، رغم إن ما فيش بينا وبين مدير المدرسة أي خلاف، كنا بس عايزين نعرف ليه المدرس ضرب ابننا."
وأوضح أنه أثناء محاولة الهروب من الاعتداء، سقط على الأرض أمام سيارته، وتمكن من الدخول إليها مع شقيقه، لكن البلطجية واصلوا ضربهم، ثم قاموا بسرقة مبلغ 53 ألف جنيه من داخل السيارة.
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، كشف ولي أمر طالب عن تفاصيل لحظات رعب عاشها داخل مدرسة ابنه، بعدما تم الاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل مجموعة بلطجية، تم إدخالهم إلى حرم المدرسة بشكل مريب، عقب مطالبة الأب بمقابلة المدرس الذي اعتدى على ابنه بالضرب في السلام.
وقال والد الطالب: "بعد ما المدرس ضرب ابني ببوكس في بطنه ووقعه على الأرض، رحت المدرسة عشان أفهم إيه اللي حصل، وطلبت من المدير يشوف لي المدرس، لكنه رفض، وفجأة لقينا ناس دخلوا المدرسة وبدأوا يضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
وتابع: "الناس اللي جوه المدرسة كانوا بلطجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتهجموا علينا وإحنا موجودين جوه المؤسسة التعليمية اللي المفروض تحمينا وتحمي أولادنا."
وأعرب الأب عن خوفه الشديد على حياة ابنه بعد الواقعة، قائلًا: "أنا دلوقتي خايف على ابني، خايف يتخطف أو يحصل له حاجة، ومش عارف أبعته المدرسة تاني ولا لأ."
ووجه الأب نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية، قائلاً: "إحنا بنناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والقبض على المتهمين إحنا عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا جوه المدارس."
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".