أزمة معيشية خانقة تجبر سكان المناطق المحتلة على الاكتفاء بوجبة واحدة يوميًا
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
يمانيون../
تتفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة بشكل غير مسبوق، حيث دفعت سياسة التجويع والإفقار التي ينتهجها الاحتلال وأدواته، المواطنين إلى تقليص وجباتهم اليومية والاكتفاء ببدائل رخيصة، نتيجة انهيار قدرتهم الشرائية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية.
وأفاد مواطنون أن أسعار المواد الغذائية مثل الأرز، السكر، الدقيق، الزيوت، ومشتقات الألبان، وحتى الخضروات والفواكه، شهدت ارتفاعًا جنونيًا، ما جعل تأمين ثلاث وجبات يوميًا أمرًا مستحيلًا لكثير من الأسر.
وحذر خبراء اقتصاديون من التداعيات الكارثية لاستمرار الانهيار الاقتصادي في ظل غياب أي تدخل جاد من سلطات الاحتلال، مشيرين إلى أن قيمة الريال اليمني تواصل الهبوط، حيث سجل سعر الدولار اليوم السبت 12 أبريل 2025 في مدينة عدن المحتلة 2390 ريالًا للشراء و2417 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر الريال السعودي 629 شراء و632 بيع.
وأكد الخبراء أن هذا الانهيار المتسارع للعملة المحلية يهدد حياة ملايين المواطنين، ويدفع بالمجتمع نحو مستويات خطيرة من الفقر والجوع، في وقت تلتزم فيه سلطات الاحتلال الصمت تجاه هذه الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ25 على التوالي
صرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري، اليوم الجمعة، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 25 على التوالي انتظارًا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقى العلاج والرعاية في مصر.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار وصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم، مشيرًا إلى أنه وصل منهم حتى يوم 17 مارس الماضي 45 دفعة تضم 1700 مصاب وجريح ومريض إلى جانب 2500 مرافق.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.