الحوثيون يطالبون الأمم المتحدة باستئناف أعمالها بصعدة وإدانة الهجمات الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
طالبت جماعة الحوثي، باستئناف الأعمال الإنسانية في محافظة صعدة شمال اليمن، وإدانة الهجمات الأمريكية على اليمن، الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء جمال عامر وزير الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء جوليان هارنيس.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الوزير عامر أعرب عن "استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأوضح أن "استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة".
وطالب عامر، المنسق المقيم للأمم المتحدة على "حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة".
وقال "وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم".
ولفت عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، أن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل، مؤكدا أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء صعدة الامم المتحدة مليشيا الحوثي اليمن للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن ليبيا ستكون من بين عشر دول ستشهد تقليصًا في وجود وعمليات الوكالة، وذلك ضمن خطة لخفض 20% من القوة العاملة العالمية للمكتب بسبب عجز في الميزانية قدره 58 مليون دولار.
وأوضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن هذه التخفيضات، التي ستطال حوالي 500 موظف حول العالم، تأتي في أعقاب انخفاض كبير في التمويل من الولايات المتحدة، أكبر مانحي الوكالة.
وإلى جانب ليبيا، ستشمل التخفيضات الكاميرون، وكولومبيا، وإريتريا، والعراق، ونيجيريا، وباكستان، وغازي عنتاب (تركيا)، وزيمبابوي، ومن المقرر أن يتقلص إجمالي عدد موظفي الوكالة من حوالي 2600 إلى 2100 موظف.
وأكد غريفيث أن “هذه القرارات مدفوعة بتخفيض التمويل وليس بانخفاض الاحتياجات الإنسانية”، مشيرًا إلى أن هذه الاحتياجات في الواقع تتزايد عالميًا بفعل الصراعات والتغير المناخي والأزمات الصحية.
وتعتمد وكالة “أوتشا”، التي تنسق الاستجابات الإنسانية الدولية، بشكل كبير على التبرعات الطوعية، وكانت مساهمة الولايات المتحدة تمثل نحو 20% من تمويلها.
المصدر: أوتشا.
أوتشاالأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0