مخيمات بسوريا لنازحي غزة: التوطين مقابل اعتراف واشنطن بالإدارة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
13 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: كشف موقع i24NEWS عن ان تركيا وقطر تستعدان لاستقبال غزيين في مخيمات سابقة للاجئين السوريين.
ووفقًا لمصادر سورية، يجري حاليًا إعادة تهيئة مخيمين كبيرين للاجئين في شمال سوريا، بالقرب من الحدود التركية، لاستيعاب مئات الآلاف من سكان غزة.
وتتولى تركيا وقطر قيادة هذه المبادرة بشكل مشترك.
المخيمان، أحدهما يقع بين الباب وأخترين، والآخر شرق إعزاز، تم بناؤهما في الأصل خلال الحرب الأهلية السورية لمنع السوريين النازحين من دخول الأراضي التركية.
واليوم، مع استقرار نسبي في سوريا و عودة العديد من النازحين السوريين إلى ديارهم، تعمل قطر وتركيا، بالتنسيق مع الحكومة السورية الجديدة، على إعادة تخصيص هذه المخيمات للنازحين من غزة.
ووفقًا لمصدر سوري، تشرف منظمتان تركيتان، “آفاز” و”إي إتش إتش” (منظمة الإغاثة الإنسانية)، على تنفيذ هذا الخطة.
ولم ترد أي من المنظمتين على طلبات التأكيد من قناة i24NEWS.
تظهر هذه المعلومات وسط أنباء تشير إلى أن إعادة توطين سكان غزة في هذه المخيمات هي جزء من اتفاق أوسع مع الولايات المتحدة، مقابل الاعتراف بالإدارة السورية الجديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد اقتراب إعادة الأسرى من غزة وتقارير عن صفقة جديدة
واشنطن -الوكالات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن تقدما يتحقق بشأن استعادة "الأسرى" الإسرائيليين في غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن صفقة جديدة قد تبرم قريبا.
وأضاف ترامب في اجتماع مع أعضاء الحكومة الأميركية في البيت الأبيض أن عودة هؤلاء "الرهائن" إلى ديارهم باتت قريبة.
كما قال الرئيس الأميركي إن إدارته تتواصل مع إسرائيل وحركة حماس بهذا الشأن.
من جهتها، قالت لخارجية الأميركية إن العمل مستمر لوقف القتال في غزة والتأكد من حماية المدنيين.
وكان ترامب التقى الاثنين الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وناقشا عدة قضايا من أبرزها قطاع غزة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ولكن ليس لفترة طويلة.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي بعد أن رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني السابق.