انطلاق مهرجان الوفاء في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلقت فعاليات الدورة ال 11 من «مهرجان الوفاء»، الذي تنظمه جمعية «شمل» للفنون والتراث الشعبي والمسرح هذا العام، تحت شعار «رأس الخيمة المستقبل».
وشهد حفل الافتتاح، الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، والشيخ مايد بن جمال بن صقر القاسمي، والشيخ زايد بن جمال بن صقر القاسمي، وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وكبار المسؤولين والشخصيات وعبدالله إبراهيم محمد الصرومي، رئيس مجلس إدارة جمعية «شمل»، وأعضاء مجلس الإدارة، وأبناء القبائل.
وثمن الشيخ صقر بن محمد، الجهود التي بذلها مجلس إدارة الجمعية لإقامة المهرجان.
وأكد عبدالله الصرومي، أن هذه الدورة تحمل في جعبتها الكثير من الفعاليات التراثية المتنوعة من الموروث الشعبي لدولة الإمارات، لأن التراث في الإمارات لقي دعماً ورعاية كبيرين من قيادة الدولة الرشيدة التي وفرت كل الإمكانات للمحافظة على ماضي الآباء والأجداد.
وأجرى الشيخ صقر بن محمد، والشيوخ والمسؤولون جولة تفقدية لفعاليات المهرجان والأجنحة المختلفة و«قرية صقر للتراث» وركن المأكولات الشعبية وركن الرسم والألعاب.
وشاركت في حفل الافتتاح فرقة موسيقى شرطة رأس الخيمة والفرقة الحربية، وقدم عدد من الشعراء قصائد تراثية وطنية، فيما تضمن برنامج المهرجان مسيرة كرنفالية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة بن صقر القاسمی رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للتمور يبرز أهمية الزراعة المستدامة للنخيل وعراقة التراث الإماراتي
اختتم «مهرجان الوثبة للتمور» فعاليات دورته الثانية التي نظَّمتها هيئة أبوظبي للتراث تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وشهد المهرجان، الذي انطلقت فعالياته في 10 يناير 2025، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور بإضافات، ودون إضافات لستة أصناف من التمور هي «خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، وخصِّص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم. وسجَّلت المسابقات مشاركة 310 منتجين ومُصنِّعين للتمور في الدولة قدَّموا أكثر من 3,100 كجم من التمور الفاخرة، من خلال عبوّات مبتكرة ومستدامة لتغليف التمور وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
وقدَّم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 متجراً شارك فيها 172 منتجاً ومُصنِّعاً للتمور تناوبوا على المتاجر خلال 79 يوماً. حيث نوَّعَ المهرجان المشاركات دورياً وحدَّثَ المتاجر المشاركة كلَّ 10 أيام. وتنوَّعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية والمنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.
أخبار ذات صلة
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لاستدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها، وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويُعَدُّ المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي