«دبي العطاء» و«الدار» تدعمان «الأهلية الخيرية»
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت دبي العطاء، بالشراكة مع الدار بصفتها راعياً حصرياً للدورة، أولى دورات مبادرة «التطوع في الإمارات» لعام 2025، حيث ساهمت في تحويل بيئة المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي إلى بيئة تعليمية أكثر تفاعلية وتحفيزاً.
وضمن دورة تجديد المدارس من مبادرة «التطوع في الإمارات»، اجتمع أكثر من 80 متطوعاً، من بينهم متطوعون من الدار العقارية، لإضفاء طابع جديد على البيئة المدرسية لأكثر من 1,365 طالبة. وقام الفريق بتركيب مقاعد وطاولات مدرسية جديدة، واستبدال السبورات البيضاء القديمة، وإضافة وحدات تخزين ومقاعد خشبية، بالإضافة إلى تزويد المدرسة بموارد تعليمية حديثة. كما تم تركيب المظلات التي تساهم في توفير بيئة مدرسية نابضة بالحياة، تشجع على التفوق الأكاديمي والنمو الشخصي.
وتعليقاً على المبادرة، قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في «دبي العطاء»: «نؤمن بأن البيئة التعليمية الداعمة ضرورية لتفوق الطلاب. ومن خلال شراكتنا مع الدار والتزام متطوعينا، نفخر بتحويل المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي إلى مساحة تلهم النمو والإبداع والتعلم. وتعكس هذه المبادرة أهداف عام المجتمع، التي تتمثل في تعزيز قوة التعاون في رسم مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في مجموعة الدار: «تواصل الدار التزامها بإحداث أثر إيجابي مستدام يعود بالنفع على المجتمع في مختلف أنحاء الإمارات. ونؤمن بأهمية التعليم كونه ركيزةً أساسيةً لتحقيق النهضة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي على الأجل الطويل. ونفخر بتعزيز شراكتنا مع دبي العطاء ودعم طلاب الأسر ذات الدخل المحدود من خلال توفير الموارد والبيئات التعليمية التي تمكّنهم من النجاح والتفوق».
تعزيز الثقة بالنفس
بدورها قالت وئام عمر جبر، مديرة المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي: «لقد أحدثت هذه المبادرة فرقاً كبيراً في حياة طالباتنا. فبيئة التعلم المُجددة والمجهزة جيداً تعزز ثقتهن بأنفسهن، وتحفزهن على الطموح وتحقيق المزيد. ونحن ممتنون للغاية لدبي العطاء والدار، وجميع المتطوعين الذين ساهموا في تحقيق هذا التحول. اليوم، تشعر طالباتنا بأنهن محطّ اهتمام ويحظين بالدعم والتمكين من أجل التعلّم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي العطاء دبي الدار التطوع الإمارات الأهلیة الخیریة دبی العطاء
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من العطاء والإبداع.. وفاة أيقونة الفن الليبي «حميدة الخوجة»
بعد مسيرة حافلة بالأعمال الإبداعية امتدت لأكثر من خمسة عقود، توفيت الفنانة الليبية القديرة حميدة الخوجة، إحدى أبرز رموز الفن في البلاد.
ونعت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، “وفاة الفنانة الليبية الكبيرة حميدة الخوجة، التي رحلت بعد صراع مع المرض”.
وأشادت الوزيرة بمسيرة الفقيدة، مؤكدةً “أنها كانت من أبرز الأسماء في تاريخ الفن الليبي، وواحدة من القامات الثقافية التي أثرت الساحة الفنية بروائع أعمالها”.
وأضافت أن “الفنانة حميدة الخوجة ستظل رمزًا للفن الأصيل، فقد قدمت الكثير للفن الليبي وتركت إرثًا ثقافيًا كبيرًا في ذاكرة الوطن”.
وفي ختام بيانها، “تقدمت الوزيرة بأحر التعازي إلى أسرة الفقيدة ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويمنح أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
كما نعت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، “ببالغ الحزن والأسى، الفنانة الليبية حميدة الخوجة، التي انتقلت إلى جوار ربها، تاركة وراءها إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال الليبية”.
وقالت الوزارة في بيان: “حميدة الخوجة، فنانة شاملة، جمعت بين الغناء والتمثيل والإخراج، وقدمت العديد من الأعمال الفنية التي أثرت المشهد الثقافي الليبي، ولاسيما في مجال المسرح والغناء، كانت رمزًا للعطاء والإبداع، وتميزت بأدائها المتميز الذي جعلها محط إعجاب الجماهير الليبية والعربية”.
وأضاف: “ستظل حميدة الخوجة في ذاكرة الليبيين، كفنانة عظيمة، أثرت الحياة الثقافية والفنية في ليبيا، وستبقى أعمالها الفنية خالدة في وجدان الأجيال القادمة”.
هذا “وتميزت الخوجة، بأدائها المتميز في المسرح والإذاعة والتلفزيون، حيث جسدت شخصيات درامية مؤثرة، أبرزها دور الأم المجاهدة في مسلسل “الهاربة”، الذي كان سببًا في شهرتها الواسعة، كما شاركت في أعمال فنية أخرى مثل مسلسل “الكنّة” وفيلم “الطريق” (1972)، لتبقى بصمتها خالدة في ذاكرة الفن الليبي، وفيلم «تاقرفت»، الذي ترك بصمة بارزة في مهرجان كان السينمائي العام 1977″.
وبدأت الخوجة مسيرتها الفنية “في أواخر الخمسينيات، واستمرت في العطاء حتى السنوات الأخيرة من حياتها، وفي عام 2024، تم تكريمها في مهرجان الأفلام القصيرة في طرابلس تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في مجال الفن”.