ترامب يزيح صورة أوباما من البيت الأبيض ويعلّق صورة له أثناء محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
يمانيون../
أقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إزالة صورة سلفه باراك أوباما من إحدى ردهات البيت الأبيض، واستبدلها بصورة شخصية له توثّق لحظة نجاته من محاولة اغتيال تعرّض لها خلال حملة انتخابية العام الماضي.
الصورة التي علّقها ترامب في بهو الطابق الحكومي تُظهره مصاباً في أذنه نتيجة إطلاق نار وقع أثناء إلقائه خطاباً في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا في 14 تموز/يوليو 2024، وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً ووصفت بـ”غير المتوقعة”.
يُشار إلى أن التقاليد المتّبعة عادةً تقتضي انتظار مغادرة الرؤساء لمناصبهم قبل تعليق صورهم الرسمية في البيت الأبيض، غير أن ترامب اختار كسر هذا التقليد.
البيت الأبيض نشر إعلاناً عن التغيير عبر مقطع مصوّر على منصة “إكس”، أرفقه بتعليق يقول: “بعض الأعمال الفنية الجديدة في البيت الأبيض”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يصف المحادثات مع إيران بـالإيجابية والبناءة
أعلن البيت الأبيض أن المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان، كانت "إيجابية للغاية وبناءة"، بينما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
وأكد البيت الأبيض، في بيان له السبت، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح أن المحادثات كانت إيجابية للغاية وبناءة، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي "تعليمات" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية"، مشيرا إلى أن القضايا بين البلدين معقدة، وأن ويتكوف أكد أن التواصل المباشر يشكل خطوة ستؤتي ثمارها لكلا الطرفين.
وذكر أن الجانبين سيجتمعان مرة أخرى في 19 نيسان/ أبريل الجاري.
ويذكر أنه وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، التي انعقدت في سلطنة عمان، والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
والاثنين الماضي، أعلن ترامب، عن عقد هذه المحادثات، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب لقائهما في البيت الأبيض.
وعشية انطلاق المفاوضات، حذّر البيت الأبيض من "خيارات أمريكية باهظة الثمن" في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب "إسرائيل" ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.