الياباني موراكامي يتصدر قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل في مجال الأدب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يقام أسبوع نوبل تقليديا في أكتوبر عام 2023، لكن وكلاء المراهنات بدأوا في نشر تقييماتهم منذ الآن.
على سبيل المثال، ظهرت على موقع Nicerodds الإلكتروني قائمة بالمتنافسين على الجائزة العالمية الرئيسية في مجال الأدب. ووفقا لهذه القائمة ظل الكاتب الياباني المشهور هاروكي موراكامي، المفضل دائما في تصنيف المراهنات، في المقدمة.
في المركز الثاني في تصنيف المراهنات الكاتب الصيني الطليعي دنغ شياو هوا، المعروف بالاسم المستعار كان شيويه، ولم تتم ترجمة أعماله بعد إلى اللغة الروسية.
وفي المكانة الثالثة الناثر الأسترالي جيرالد مارنين وهو لم يُترجم بعد أيضا إلى اللغة الروسية. ومع ذلك، فإن احتمالات فوزه هي الآن نفس احتمالات الكاتب المسرحي النرويجي الرئيسي بعد (إبسن) جون فوس، وهي 13 إلى 1.
وهناك أيضا في القائمة الكاتب الروسي فلاديمير سوروكين (41 إلى 1)، الذي تفوق على جيه كيه رولينغ وستيفن كينغ بالمعدل (كلاهما 51 إلى 1).
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الثقافة العالمية جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.