يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني اسماعيل بقائي في منشور على منصة إكس أن سلطنة عمان ستواصل لعب دور الوساطة المهم.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي قال في منشور له، عاد وزير الخارجية الدكتور عراقجي من مسقط إلى طهران بعد إجراء جولة من المفاوضات غير المباشرة مع الممثل الخاص للرئيس الأمريكي بشأن قضية رفع العقوبات والملف النووي.

وأضاف، نشكر سلطنة عمان ووزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي على استضافة هذه المفاوضات وتسهيلها.

وتابع، نظرا لاتفاق الجانبين على مواصلة المفاوضات غير المباشرة الأسبوع المقبل، فإن سلطنة عمان ستواصل لعب هذا الدور المهم.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت أن الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن رفع العقوبات والملف النووي الإيراني انتهت قبل دقائق.

وأضافت، خلال هذه المفاوضات، التي جرت بوساطة سلطنة عمان، تبادل كل من سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، وجهات نظر ومواقف حكومتيهما بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني ورفع العقوبات غير القانونية المفروضة على إيران، وذلك عبر وزير خارجية سلطنة عمان.

وتابعت، قد جرت المفاوضات في أجواء بنّاءة قائمة على الاحترام المتبادل، واتفق الطرفان على استمرار هذه المفاوضات خلال الأسبوع المقبل.

ومن الجدير بالذكر أنه عقب أكثر من ساعتين ونصف من المفاوضاتغير المباشرة، أجرى رئيسا الوفدين الإيراني والأمريكي حديثًا مقتضبًا بحضور وزير الخارجية العماني قبيل مغادرتهم مقر اللقاء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة غیر المباشرة سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

صحيفة تابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني توضح أسباب القبول بالمفاوضات

12 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  نشرت النشرة الأسبوعية التحليلية «خط حزب‌الله»، التابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي في عددها الأخير الصادر قبل يوم من انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، صورة لعباس عراقجي، مرفقة بعنوان «اختبار عمان ويد إيران العليا»، متضمّنة في افتتاحيتها تحليلاً لمسار الأحداث بين البلدين، الذي دخل مرحلة جديدة وأكثر تسارعًا من السابق.

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن افتتاحية النشرة أوضحت أن موافقة إيران على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة تعود إلى سلوك ومواقف واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي، حيث كانت تسعى باستمرار إلى اتفاق يتجاوز الإطار النووي. وأكدت أن المفاوضات غير المباشرة لإحياء الاتفاق جرت خلال فترتي حكومتي حسن روحاني وإبراهيم رئيسي، دون أن ترفضها الجمهورية الإسلامية، مشيرة إلى أن ما حال دون التوصل إلى نتائج ملموسة هو ابتزاز الجانب الأمريكي وطرحه لقضايا خارج الملف النووي.

وأضافت أن التهديدات العسكرية الأمريكية والتحركات الاستفزازية لم تؤثر على حسابات طهران، مشيرة إلى أن التحول في الموقف الأمريكي بدأ عندما تراجع الرئيس الأمريكي في رسالة له عن مواقفه السابقة، وأبدى استعدادًا لحصر التفاوض في الملف النووي. واعتبرت النشرة أن هذا التراجع، إلى جانب محاولات واشنطن تحميل طهران مسؤولية التوترات أمام الرأي العام العالمي وداخليًا، دفع الجمهورية الإسلامية إلى الرد على الرسالة، بشكل يفتح المجال للتعامل وفق صيغة المفاوضات غير المباشرة، مع الحفاظ على موقف حازم تجاه تصريحات ترامب.

وأكدت النشرة أن الولايات المتحدة تسعى لإظهار امتلاكها اليد العليا في مسار التفاوض، إلا أن المعطيات حتى الآن تشير إلى أن إيران هي من تملك الأفضلية. ولفتت إلى أن هذه الأفضلية تتجلى في ثلاثة محاور أساسية: حصر المفاوضات في الملف النووي، اختيار مكان التفاوض، واعتماد الطابع غير المباشر لها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصر ترحّب بالمحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران وتثمن دور سلطنة عمان
  • الخارجية الايرانية: طهران وواشنطن تتفقان على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران وواشنطن أكدتا حرصهما على إنجاح المفاوضات
  • بيان من وزير خارجية عمان بشأن المفاوضات الأميركية-الإيرانية
  • وزير الخارجية الإيراني يُشيد بالمواقف الإيجابية لسلطنة عُمان
  • صحيفة تابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني توضح أسباب القبول بالمفاوضات
  • وزير الخارجية الإيراني يصل سلطنة عمان
  • أبرز التطورات قبل ساعات من اللقاء الأمريكي الإيراني في مسقط
  • المفاوضات الاميركية- الايرانية: إستبعاد الحرب وتجزئة الملفات