دكتوراة حول دور الدراما في تشكيل وعي المراهقين ومواجهة محاولات طمس الهوية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
حصل الباحث طاهر أحمد أبو الحسن علي درجة الدكتوراه بامتياز من قسم الاعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس عن رسالته التي حملت عنوان: (تأثير الدراما العسكرية على إدراك الواقع المعاش لدي المراهقين) دراسة ميدانية تحليلية.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من: اللواء الدكتور أحمد جاد منصور، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة السابق (مشرفًا وعضوًا) و الدكتور عادل عبد الغفار، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي (عضوًا ومناقشًا) والدكتور محمد معوض، أستاذ الإعلام بالكلية وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام (مشرفًا وعضوًا) و الدكتورة اعتماد خلف، أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس.
وهدفت دراسته تسليط الضوء على الدور المحوري للدراما العسكرية في تشكيل وعي المراهقين وإدراكهم للواقع، حيث تبرز هذه الدراما القيم الوطنية والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة المصرية من خلال أعمال مثل مسلسل الاختيار بأجزائه الثلاثة، وفيلم الممر، وغيرها من الأعمال التي تقدم نماذج بطولية وقصصًا واقعية تعزز مفهوم الانتماء والتضحية والشجاعة لدى الشباب.
وقال الباحث إن الدراما العسكرية قدمت قصصًا واقعية ونماذج لأبطال حقيقيين ضحّوا بأرواحهم في سبيل الوطن للمراهقين، لنضمن لهم تنشئة سليمة تجعلهم أفرادًا صالحين في المجتمع، ويعرفون معنى الشجاعة والانتماء القومي، ويدركون المخاطر والتحديات التي تهدد سلامة المجتمع وأمنه.
وبالرغم من الدور الكبير الذي تقوم به الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية والثقافية للمراهقين، إلا أن دور الدراما أصبح أخطر وأهم في هذه المرحلة، التي أصبح فيها لوسائل الإعلام التأثير الأكبر في بناء شخصية المراهق ثقافيًا واجتماعيًا وأخلاقيًا، ويدرك المخاطر والتحديات التي تهدد سلامة المجتمع وأمنه.
كما أن الدراما تساهم في مواجهة محاولات طمس الهوية الوطنية والتشكيك في مؤسسات الدولة، من خلال تقديم محتوى يعزز الانتماء ويرسخ الوعي بالتحديات التي تواجهها البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس رئيس أكاديمية الشرطة كلية الإعلام المزيد
إقرأ أيضاً:
«الهوية والجنسية» تنظم عرساً جماعياً ضمن مبادرات عام «المجتمع»
أبوظبي - وام
نظمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الخميس، عرساً جماعياً ل 46 من موظفيها وأبنائهم، في مجلس الشوامخ في أبوظبي، ضمن مبادراتها المجتمعية لعام 2025 تحت شعار «يداً بيد»، وذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
وجاءت المبادرة برعاية علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة، وبالتعاون مع وزارة الأسرة ودائرة البلديات والنقل متمثلة في بلدية مدينة أبوظبي «مركز التواجد البلدي - الشوامخ»، وبحضور عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة وممثلي الجهات الداعمة من مجالس أبوظبي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول.
وهنّأ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، العرسان بهذه المناسبة، مشيداً بالدور المجتمعي الفاعل الذي تقوم به «الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية» في دعم الشباب وتمكينهم من بناء أسر مستقرة، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التلاحم المجتمعي وتكرّس القيم الإماراتية الأصيلة في بيئة تحفز على التكافل والتآزر.
من جهته قدم علي محمد الشامسي رئيس الهيئة، خالص التهاني والتبريكات، معرباً عن تمنياته ودعواته لهم بحياة سعيدة ومستقرة ومملوءة بالمودة والإنجازات وتحقيق الطموحات والآمال، بما يخدم دولة الإمارات ويعزز ريادتها الاجتماعية والإنسانية.
وقال إن تنظيم الهيئة للعرس الجماعي لموظفيها وأبنائهم يجسد القيم الاجتماعية النبيلة لدولة الإمارات التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين حكام الإمارات، كما أنه يحفز الشباب على الزواج وتكوين أسر مواطنة سعيدة ومستقرة تسهم في مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات.
من جهتها، أكدت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، أن تنظيم العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم يعكس نموذجاً ملهماً لكيفية توظيف الجهود المؤسسية في دعم الشباب ومساندتهم في بداية حياتهم الأسرية، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء أسر مستقرة ومزدهرة، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بجعل عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأضافت أن الأسرة تُعد نواة المجتمع، ومن خلالها تتشكل القيم وتُبنى الأسس لمجتمع مستقر ومتماسك، ومن هذا المنطلق، تشكل المبادرات الهادفة إلى دعم الشباب قبل الزواج ركيزة أساسية في تعزيز استدامة الأسرة الإماراتية في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، كما أن طرح مثل هذه المبادرات يُعد خطوة باتجاه خلق بيئة داعمة تعزز مفاهيم التكافل وتحافظ على القيم الإماراتية الأصيلة.
وأكدت أهمية استمرارية مثل هذه المبادرات التي تُسلّط الضوء على احتياجات الشباب وتدعم انتقالهم نحو حياة أسرية مستقرة، مشيرة إلى أن تكاتف الجهود المؤسسية وتفاعل مختلف الجهات مع مثل هذه المبادرات يعكس الحرص على تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً واستدامة.
من جانبه أكد اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، أن مبادرة العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم، تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بشأن اعتماد عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار: «يداً بيد»، وذلك كمبادرة مهمة من مبادرات خطة عام المجتمع 2025 التي اعتمدتها الهيئة بهدف تعزيز التماسك والتلاحم الأسري والاجتماعي لدولة الإمارات وتمكين الشباب من الزواج وتكوين الأسرة، ونشر القيم الاجتماعية الإماراتية الأصيلة، ما يعكس حرص الهيئة على القيام بدورها الاجتماعي ومسؤولياتها المجتمعية وخدمة المجتمع على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أن مبادرة العرس الجماعي تسهم في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف والتآلف بين الموظفين وبين أفراد المجتمع، فضلاً عن تعزيز الروابط الأسرية والالتزام الموروث الإماراتي، كما أنه يعكس مدى قناعة الهيئة بأهمية دعم وتمكين الشباب حتى يكونوا مواطنين مبادرين وفاعلين في بناء المستقبل.
وأشاد بالدعم الذي قدمه الشركاء الاستراتيجيون من وزارة الأسرة ومجالس أبوظبي، وكذلك الرعاة من البنوك الوطنية، مما كان له أبلغ الأثر في نجاح مبادرة العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم، مشيراً إلى أن هذا التعاون والدعم يعكس حرص الجميع في دولة الإمارات على القيام بدور فاعل في مجال المسؤولية الاجتماعية وتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بخصوص عام المجتمع 2025.
من ناحيتهم أعرب العرسان من موظفي الهيئة وذويهم عن امتنانهم وتقديرهم وسعادتهم بدعم الهيئة لأبنائهم وحرصها على تمكينهم من تكوين أسر صالحة وفق العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة وتخفيف أعباء الزواج عليهم، وإدخال السعادة والسرور على أسرهم وعوائلهم.