إصابات برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم ومواجهات شرق نابلس
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أصيب فلسطينيان -مساء اليوم السبت- برصاص الاحتلال في بلدة بيت فجار (جنوب بيت لحم) في حين اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال إثر اقتحامها بلدة بيت فوريك (شرق نابلس) في الضفة الغربية.
وقد أفادت مصادر فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال بلدة قريوت (جنوب شرق نابلس) وفرضها حظر تجول فيها وسط إطلاق الرصاص الحي.
كما قالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ترمسعيا (شمال رام الله) في اعقاب اقتحام آخر لمخيم قلنديا للاجئين (شمال شرق القدس المحتلة).
???? مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة قريوت جنوب شرق نابلس، وتفرض حظر التجول وتطلق الرصاص الحي#فلسطين pic.twitter.com/6NvuSYapVi
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 12, 2025
منع عودة الأهاليواليوم قالت اللجنة الشعبية لمخيم جنين (شمالي الضفة) إن أوضاع النازحين تزداد سوءا يوما بعد يوم، ويفقدون الأمل في العودة إلى منازلهم.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يعتقل أو يحتجز كل الموجودين في محيط المخيم، ويمنع الأهالي من العودة، في ظل "إعدامه الحياة التعليمية والاقتصادية".
وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليومين الماضيين عمليات هدم وتدمير منازل الفلسطينيين في مخيم جنين، ضمن الحملة العسكرية المتواصلة على المخيم.
إعلانوأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال باشر بهدم عدد من المنازل الواقعة عند مدخل حي الدمج المتاخم للمخيم، مما أدى إلى نزوح المزيد من العائلات الفلسطينية من منازلها.
كما أحرق جيش الاحتلال منزلا في مخيم جنين بعد 10 أيام من احتلاله وتحويله إلى ثكنة عسكرية، وقد وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تنفيذ 15 عملية هدم خلال 10 أيام فقط، شملت 24 منزلا و58 منشأة.
وتشير تقديرات بلدية جنين إلى أن جيش الاحتلال هدم نحو 600 منزل في المخيم منذ بداية عدوانه قبل 79 يوما، في حين أصبحت 3200 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وفي طولكرم أجبرت سلطات الاحتلال -أمس- عائلات فلسطينية على النزوح قسرا وتحت التهديد من مربعين سكنيين، في أعقاب تصعيد جيش الاحتلال عدوانه على طولكرم.
كما وثقت منصات فلسطينية -على مواقع التواصل، صباح أمس الأول- مقاطع مصورة للحظة تفجير قوات الاحتلال منزل الأسير محمد الشحرور في الحي الشرقي بمدينة طولكرم.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسط صمت دولي وتدهور متسارع في الأوضاع الإنسانية.
وأدت الهجمات العسكرية واعتداءات المستوطنين في الضفة والقدس المحتلتين إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال جیش الاحتلال شرق نابلس
إقرأ أيضاً:
الضفة المحتلة: اقتحامات واعتقالات وتفجير منازل في طولكرم
صعدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، من عدوانها المتواصل على مدن ومخيمات الضفة الغربية، حيث شنت حملة مداهمات واقتحامات في مناطق متفرقة، تخللتها مواجهات عنيفة واعتقالات، فيما فجّرت منزلين في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقي المدينة.
وشهدت مناطق عدة في الضفة، لا سيما في نابلس وطولكرم وجنين، اقتحامات ليلية نفذتها وحدات من “جيش” العدو، تخللتها عمليات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها. وأسفرت الحملة عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، من بينهم صحافي من مدينة نابلس، في إطار تصعيد مستمر ضد النشطاء والإعلاميين.
وفي تصعيد خطير، فجرت قوات العدو الصهيوني منزل عائلة الأسير محمد جودت قاسم شحرور (28 عاما) في الحي الشرقي بمدينة طولكرم، بعد أن فرضت طوقا أمنيا مشددا على المنطقة منذ ساعات الفجر. ووفق شهود عيان، أجبرت القوات سكان المنازل المجاورة على الإخلاء، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الموقع.
وكانت سلطات الكيان الصهيوني الغاصب قد أبلغت عائلة شحرور، في السادس من شباط/فبراير الماضي، بنيّتها هدم شقة ابنها الواقعة في الطابق الأرضي من عمارة سكنية مكونة من أربعة طوابق، وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها بحق الأسرى وعائلاتهم.
بالتوازي، فجرت قوات العدو الصهيوني منزلًا آخر داخل مخيم نور شمس شرقي طولكرم، تزامنًا مع استمرار العملية العسكرية فيه لليوم الـ61 على التوالي. ويأتي ذلك ضمن حملة عسكرية متواصلة تشهدها مدينة ومخيم طولكرم منذ 74 يوما، وسط تصعيد ميداني كبير يشمل تفجير منازل، فرض حصارات مشددة، واعتقالات واسعة.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، واصلت قوات العدو حصارها للمخيم، بعد انسحابها من عملية عسكرية استمرت لأكثر من 24 ساعة، وأسفرت عن تدمير واسع للبنية التحتية وإلحاق أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات المواطنين.
يأتي هذا التصعيد في إطار سياسة عسكرية تنتهجها قوات العدو الصهيوني لتكثيف الضغط على سكان الضفة، وسط صمت دولي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق المستهدفة.