موارد الشارقة توجه دوائر الإمارة بمنح الأمهات الموظفات ساعات مرنة مع بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أصدرت دائرة الموارد البشرية في الشارقة، تعميما لكافة الدوائر والهيئات والمؤسسات في حكومة الإمارة، بمنح الموظفات ممن لديهن أبناء في الحضانات ورياض الأطفال والمرحلة الابتدائية فما فوق، مرونة في ساعات العمل بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
ونص التعميم على أن تمنح الموظفات اللواتي ينطبق عليهن مضمونه و”وبما لا يخل بمصلحة العمل”، مرونة في ساعات العمل لمدة ثلاث ساعات في اليوم الأول من العام الدراسي للأمهات ممن لديهن أبناء في المرحلة الابتدائية فما فوق، بينما تمنح هذه المرونة خلال الأسبوع الاول من العام الدراسي للأمهات اللواتي لديهن أبناء في مرحلة الحضانة ورياض الأطفال، وذلك ليتسنى لهن الاهتمام بأبنائهن ورعايتهم.
ووجهت الدائرة جميع الجهات الحكومية بمراعاة نص التعميم في تطبيق إجراءات حضور وانصراف الموظفات المشمولات به في أنظمة الدوام الرسمي المعتمدة لديها، وبما يحقق جملة الفوائد الاجتماعية المرجوة ويعود بالنفع على الأبناء ويدعم استقرارهم مع بدء العام الدراسي الجديد، وبما يساعد الأم الموظفة على تحقيق التوازن على الصعيدين الأسري والوظيفي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
خبير: الموقف المصري أزعج دوائر صنع القرار في تل أبيب
قال اللواء أحمد عيسى، الخبير في الأمن القومي الفلسطيني والإسرائيلي، إن الموقف المصري الحاسم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة شكّل "صفعة قوية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولإسرائيل بشكل عام.
وأضاف أحمد عيسى، خلال مداخلته الهاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب، مدعومة بحلفائها الغربيين، أدركت أن الحرب لم تحقق أهدافها، إذ فشلت في تدمير المقاومة الفلسطينية، وإجبار الفلسطينيين على النزوح، واستعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وأوضح أن الفشل الإسرائيلي الحالي، أشبه بالفشل الاستخباراتي الذي حدث في حرب أكتوبر 1973، عندما تمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس دون إنذارات مسبقة لدى الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية.
وأكد أن الموقف المصري أزعج دوائر صنع القرار في تل أبيب، حيث بدأ خبراء الأمن القومي الإسرائيليون والجنرالات المتقاعدون في التحذير من السياسة المصرية، محاولين تصويرها كداعم للمقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجيش المصري لا يزال يعتبر إسرائيل تهديدًا استراتيجيًا، رغم اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين في عام 1979، وهو ما يفسر عدم انخراط مصر في أي تطبيع واسع مع إسرائيل، على عكس ما كانت تأمله تل أبيب.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل، ورغم محاولاتها الإعلامية، فشلت في تحقيق أهدافها بالحرب، مشددًا على أن الدعم المصري المستمر يعزز صمود الفلسطينيين، ويشكل عائقًا أمام المخططات الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع جديد على غزة والمنطقة.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس