سودانايل:
2024-10-03@12:44:34 GMT

السؤال الصعب للشعب السوداني!!!

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

هذا المقال موجه لافراد الشعب السوداني كمواطنين. الان هناك حرب دائرة في بعض اقاليم السودان وخاصة في العاصمة الخرطوم التي نزح ما لايقل عن 3 مليون من سكانها نحو الاقاليم الاخرى ونحو الدول المجاورة.
على الشعب السوداني كأفة و كأفراد فهو يرجو انتصار القوات المسلحة السودانية على قوات الدعم السريع المتمردة؛ خاصة بعد ان انتقلت الحرب للخرطوم ثم بدات إعادة تمددها في بعض الاقاليم؟
السؤال الحقيقي والصعب هل سيقوم الدعم السريع بإلغاء القوات المسلحة السودانية وتسريح كل جنودها وضباطها؟؟؟
هل سيقبل الشعب ولا سيما في الخرطوم بحكم مدني او عسكري تحت إمرة قوات الدعم السريع المتمرد؟؟؟
إن التصور الارجح الذي يتمناه غالبية الشعب السوداني هو انتصار القوات المسلحة السودانية ؛ ولكن يبقى السؤال ماذا ستفعل القوات المسلحة السودانية هل ستقوم بتسريح كل جنود وضباط الدعم السريع او ستقوم بمحاكمتهم بتهمة التمرد والعصيان العسكري وهي تهمة عقوبتها الاعدام رميا بالرصاص؟؟
ام ستقوم بمحاكمة او تسريح او ادماج للقوات المسلحة السودانية.

ثم بعد ذلك تقوم بتعيين ولاة عساكر لكل الاقاليم واقامة حكومة عسكرية في الخرطوم او حكومة مدنية في الواجهة من الاحزاب المؤيدة للحكم العسكري. حتى اذا لم يقبلها بل لفظها المجتمع الدولي!!!
ام ستقوم بالتعاون مع الامم المتحدة و"بوليس العالم" اي الولايات المتحدة الامريكية بتعيين حكومة مدنية كشريك حقيقي في الحكم حتى ترضى عنها الامم المتحدة والمنظمات الدولية لتحصل على قروض ومعونات عالمية وغيرها، ومن ثم تسير على درب دولة راوندا.

في كلا الحالتين تظل هناك ظاهرة بحاجة لعلاج ويجب إضافتها لبرنامج إعادة التعمير الا وهي ان غالبية جنود قوات الدعم السريع السودانيين هم شباب صغار السن، وفي الغالب الاعم جاء انضمامهم لقوات الدعم السريع لأسباب اجتماعية قبلية تمجد الجندي بإعتباره فارس وحامي للقبيلة بواسطة السلاح الحديث المتطور، ولأسباب اقتصادية لان الانضمام لقوات الدعم السريع يتيح له فرصة اكتساب وضع مادي مريح وسريع اكثر من مهنتي الرعي والزراعة التي تمارس في اقليمي دارفور وبعض اجزاء من كردفان والمهن ذات الدخول الضعيفة التي تمارس في بقية مناطق السودان.
هؤلاء الشباب يحتاجون تأهيل علمي ومهني في مختلف التخصصات ففي عالم اليوم لا يكفي ان تكون جندي او ضابط يعرف كيف يضغط على الزناد ويصيب الهدف بدقة.
ويحتاجون جرعات وطنية تفهمهم بأن رباط الوطن اعلى من رباط القبيلة والجهوية وان الجندية لا تتم الا عبر الانضمام للقوات المسلحة السودانية بالقنوات الشرعية، وانه في اطار الدولة الوطنية لا يسمح بحمل السلاح و استخدامه خارج الاطار القانوني والدستوري المقنن للقوات المسلحة السودانية، وان المشاركة في اي جسم مسلح اخر هو ضد الدستور ويعاقب عليه القانون.

إن الإجابة على تلك التساؤلات وغيرها هي ما سيحدد خارطة الطريق للسنوات المقبلة.

abdelgadir@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بعد الجيش.. الخارجية السودانية تدخل على خط الاتهام الإماراتي

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الاثنين، أنها "تستهجن المزاعم الباطلة" لوزارة خارجية الإمارات بشأن تعرض مقر سفيرها بالخرطوم لقصف من جانب قوات الجيش السوداني، وفق وكالة رويترز.

وشددت الخارجية السودانية، حسب البيان، على ما وصفته بالحق الذي تتيحه كل الشرائع والقوانين للجيش الوطني للقيام بواجبه في حماية البلاد وشعبها وسيادتها ضد كل إعتداء والتصدي للمرتزقة والإرهابيين إينما كانوا، مع "التزام القوات المسلحة التام بالقانون الدولي".

واعتبر أن هذا "المزاعم الكاذبة" محاولة بائسة للتغطية على  التقارير الدولية الموثقة التي تفضح  دور الإمارات الشرير في استمرار وتسعير الحرب في السودان"، ومسؤوليتها المباشرة عن "الفظائع" التي ترتكبها قوات الدعم السريع.

وقال البيان إن الصحافة الاستقصائية الدولية وثقت مؤخرا بالتفاصيل والأرقام إمدادات السلاح الإماراتي للدعم السريع وإن مئات الآلاف من المرتزقة الذين تمولهم الإمارات هم السبب الأول لاستمرار الحرب  في السودان.

وقالت الإمارات في وقت سابق إن مقر سفيرها في الخرطوم تعرض لهجوم من طائرة تابعة للجيش السوداني، ونددت بالهجوم ووصفته بأنه "اعتداء غاشم".

هجوم على مقر السفير الإماراتي بالخرطوم.. وأبوظبي تصدر بيانا قالت الإمارات إن مقر سفيرها في الخرطوم تعرض لهجوم من طائرة تابعة للجيش السوداني، وفقا لما ورد في بيان لوزارة الخارجية، الأحد.

ومن جانبه، رفض الجيش السوداني، الاثنين، الاتهام الإماراتي، وألقى بالمسؤولية على قوات الدعم السريع. وقال الجيش إن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية... ولا تخالف القانون الدولي".

الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب "الأعمال الجبانة" نفى الجيش السوداني، الاثنين، استهداف مقر سفير الإمارات في العاصمة الخرطوم، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية... ولاتخالف القانون الدولي".

وقالت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية، الأحد، إن القصف أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا "العمل الجبان".

وأكدت الوزارة أنها ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، "على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاك صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية".

وتقول الإمارات إنها لا تسلح أو تدعم "أياً من الأطراف المتحاربة" في السودان. بل على العكس من ذلك، تقول إنها "منزعجة من الكارثة الإنسانية المتسارعة" وتدفع نحو "وقف فوري لإطلاق النار".

مقالات مشابهة

  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • فليك يعلق على غضب يامال.. ويتجنب السؤال الصعب
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • حزب الأمة يتهم الجيش السوداني
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • السوداني يوجه بضبط ورفع مستوى القدرات الأمنية
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • السوداني يمهل 48 ساعة لتحديد المقصرين بالخرق الأمني في بغداد
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تصد هجومًا لمليشيا الدعم السريع على مدينة كلبس بغرب دارفور وتكبدها خسائر فادحة
  • بعد الجيش.. الخارجية السودانية تدخل على خط الاتهام الإماراتي