سعوديات يكسرن الصور النمطية بعملهن بمصنع مكيفات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يضم مصنع المكيفات نحو 25 عاملة صباح المولد عن تعرضها للانتقادات: "كيف لامرأة أن تقوم بمهنة للذكور؟ كيف لإمرأة أن تحمل معدات ثقيلة؟"
في الكثير من البلدان، دخلت النساء العديد من المهن في خطوة تتمثل بكسر حواجز الصور النمطية، وفي الدمام شرق السعودية، تكسر نساء الصور النمطية بعملهن في مصنع خصص فيه قسم خاص للنساء افتتح قبل بضعة أعوام.
اقرأ أيضاً : "الوطنية لشؤون المرأة": تراجع المشاركة الاقتصادية للنساء بسبب فجوة الأجور - فيديو
وقالت صباح المولد موظفة في المصنع الذي يضم 25 عاملة، إنها تتعرض للكثير من الانتقادات، من قبيل "كيف لامرأة أن تقوم بمهنة للذكور؟ كيف لإمرأة أن تحمل معدات ثقيلة؟".
وأكدت العاملة عمرة الحسني إصرارها على الاستمرار بالعمل في مجال تصنيع المكيفات، بالرغم من مخاوفها عند بداية العمل.
وأشارت إلى أنه "أنوثتي لم تتغير"، مضيفة أنه مع الوقت "اكتشفت أن أنوثتي ما زالت موجودة وقد ازدادت أكثر".
وقال مدير العمليات في المصنع محمد المطيري إنه تم زيادة حجم العمل خلال عام، بجهود النساء اللواتي "عملن أفضل من المتوقع".
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
دمرت معدات مرتبطة باليورانيوم.. تفاصيل مهاجمة الاحتلال منشأة أبحاث للأسلحة النووية بإيران
كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في أواخر أكتوبر الماضي دمر منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية في مدينة بارشين.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، قال المسؤولون إن الضربة التي استهدفت موقعا كان قد أعلن سابقا أنه غير نشط، ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران خلال العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وأوضح مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على تفاصيل الضربة أنها دمرت معدات متطورة تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي، والتي تعد ضرورية لتفجيره.
وكان أحد الأهداف التي استهدفتها الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر، منشأة "تالجان 2" داخل مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميلا جنوب شرق طهران.
وأوضح أن هذه المنشأة كانت جزءا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولي، فقد كانت تستخدم هذه المنشأة لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن النشاط الذي جرى مؤخرا في منشأة "تالجان 2" كان جزءا من جهود داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث يمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية، ولكنها قد تعرض أيضا على أنها أبحاث لأغراض مدنية.
وذكر مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطا علميا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي. كان هذا أمرا سريا للغاية، ولم يكن سوى جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم به، بينما لم يكن معظمها على دراية بذلك".
وكشف الموقع الأمريكي أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية بدأت برصد نشاطات بحثية في بارشين في وقت سابق من هذا العام، تضمنت عمل علماء إيرانيين على نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثا متعلقة بالمتفجرات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
وأوضح أنه في يونيو الماضي، حذر مسؤولون في البيت الأبيض الإيرانيين، خلال محادثات مباشرة، بشأن الأنشطة البحثية المشبوهة.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن يؤدي هذا التحذير إلى توقف إيران عن نشاطها النووي، لكنها واصلت العمل.