«عبد المحسن سلامة»: الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح نقيبا للصحفيين، أن الحزمة الاقتصادية المتكاملة التي نجح في الحصول عليها لصالح الجماعة الصحفية، ليست من قبيل الوعود أو المحاولات، وإنما هي "مكاسب ملموسة" تم بالفعل إقرارها والتحصل عليها، وأنه سيعلن عن تفاصيلها في القريب العاجل، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي لا يقتصر فقط على الحزمة الاقتصادية على أهميتها، وإنما يشمل أيضا محوري "المهنية" و"الحريات".
جاء ذلك أثناء اللقاء الموسع الذي عقده عبد المحسن سلامة، اليوم، مع الزملاء الصحفيين بمحافظة الإسماعيلية بنادي الشاطىء التابع لهيئة قناة السويس، حيث استعرض خلاله ملامح برنامجه الانتخابي، وما يتضمنه من خدمات من شأنها الارتقاء بالجوانب المهنية والاقتصادية لجموع الصحفيين، ومعالجة التحديات التي تواجه مهنة الصحافة والصحفيين.
وأوضح سلامة أن الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين، وذلك في سبيل دعم الزملاء الصحفيين وتعزيز مكانتهم وأوضاعهم، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها مهنة الصحافة، مشددا على حرصه على خدمة أعضاء الجمعية العمومية بكل السبل الممكنة.
وأشار إلى أنه يخوض انتخابات نقيب الصحفيين وفق برنامج يتسم بالشمول والواقعية، حيث يرتكز على محاور ثلاثة أساسية هي: الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، لافتا إلى أن هذه الركائز تمثل الأساس لنقابة قوية تدافع عن أعضائها وحقوقهم.
وقال عبد المحسن سلامة إن مهنة الصحافة لا يمكن أن تستمر بدون حرية، وأنه طيلة تاريخه النقابي لم يدخر جهدا في سبيل الدفاع عن حقوق الصحفيين ومكتسباتهم، مضيفا: "برنامجي الانتخابي يتضمن خطوات عملية لتعزيز حرية الصحافة".
وفيما يتعلق بالجانب المهني، شدد عبد المحسن سلامة على الأهمية البالغة لاستعادة هيبة نقابة الصحفيين والمهنة ككل، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية ولدى مختلف مصادر العمل، مشيرا إلى أن لديه خطة مفصلة تشمل جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، ستكون نقابة الصحفيين بمقتضاها سندا حقيقيا لجميع الصحفيين.
وتطرق سلامة إلى الجانب الاقتصادي من برنامجه الانتخابي، حيث أكد أن كرامة الصحفي تبدأ بتحقيق "الأمان والاستقرار المادي والاجتماعي".. موضحا أن الإجراءات السريعة التي سيقرها حال فوزه بالانتخابات، ستساهم بقوة في تحسين الوضع المعيشي للصحفيين والارتقاء به.
وقال إن إنجازاته خلال فترة عمله النقابي السابقة، خير شاهد على قدرته على تحقيق إنجازات ومكاسب ملموسة لصالح جموع الصحفيين، ومن بينها تأسيس معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتقديم خدمات متنوعة للأعضاء.
وأضاف أن تقديم الدعم للزملاء الصحفيين بالصحف الحزبية المتعثرة، يأتي في مقدمة أولويات عمله حال فوزه في الانتخابات، متعهدا بتجديد مبادرة إنشاء موقع خاص بهم، واستكمال مشروع الوديعة لدعم المتضررين من توقف تلك الصحف.
وتابع عبد المحسن سلامة قائلا: "حقوق الصحفيين ليست امتيازات، وإنما هي حقوق مشروعة".. داعيا إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات الشخصية وتنحيتها جانبا. مضيفا: "المنافسة يجب أن تكون محترمة وشريفة، وأنا حاضر دائما للدفاع عن حقوق الزملاء وتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم".
اقرأ أيضاً«وزير الاتصالات»: نستهدف تدريب أكثر من 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي
سعر اليورو مقابل الجنيه المصري السبت 12 أبريل 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الحزمة الاقتصادیة عبد المحسن سلامة نقابة الصحفیین إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس فرع نقابة الصحفيين في ميسان يبحث مع قائد العمليات تعزيز التعاون الإعلامي ودعم السلم الأهلي”
شبكة انباء العراق ..
التقى رئيس فرع نقابة الصحفيين في محافظة ميسان، سمير السعد، في مقر قيادة العمليات، بقائد عمليات ميسان اللواء الركن جليل الشريفي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين في الجوانب الإعلامية والأمنية، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والسلم الأهلي في المحافظة.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان أهمية الإعلام في دعم الجهود الأمنية، ودوره المحوري في نقل الأخبار بمهنية وحيادية عالية، مما يساهم في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات الأمنية، والتصدي للشائعات والمعلومات المضللة التي تهدد استقرار المجتمع. وتم التأكيد على ضرورة توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في ميسان، وتسهيل مهمة الصحفيين، باعتبارهم شركاء حقيقيين في حفظ الأمن والاستقرار.
وأشاد رئيس فرع النقابة، سمير السعد، بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات الأمنية في تنفيذ مهامها بمهنية عالية، مع الالتزام التام بمعايير حقوق الإنسان واحترام كرامة المواطن، مثمنًا في الوقت ذاته التعاون القائم بين القوات الأمنية والمؤسسات الإعلامية.
من جانبه، عبّر اللواء الركن جليل الشريفي عن اعتزازه بالدور الوطني للإعلام، مشيرًا إلى أن الصحفيين كانوا في مقدمة الصفوف خلال معارك التحرير ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأسهموا بجهود جبارة في نقل الحقائق وفضح ممارسات العدو، وإيصال صورة الانتصارات البطولية إلى الرأي العام المحلي والدولي. وأكد أن الإعلام يمثل أحد أركان الأمن المجتمعي، من خلال توعية المواطنين وتعزيز روح التعاون مع الأجهزة الأمنية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على عقد لقاءات دورية مستمرة، تهدف إلى توطيد العلاقات بين الجانبين وتطوير آليات العمل المشترك، بما يخدم الصالح العام ويسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر.