هوس اللايفات سيئة السمعة لكسب المال.. أمين الفتوى يعلق
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
علق الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على انتشار اللايفات سيئة السمعة على مواقع التواصل.
وقال أمين الفتوى، في منشور له: عندما أرى "هوس اللايفات" على بعض التطبيقات "سيئة السمعة"، وتسمية البعض على سبيل التعريف الوظيفي باسم هذه التطبيقات، أتذكَّر جيدًا تلك المحاضرة التي ألقاها "يوري بيزمينوف" عن مراحل التفكيك الأخلاقي لأي مجتمع، وهذا ما حدث بالفعل في المجتمع المصري.
وتابع أمين الفتوى: ففي جيلي -أوائل الثمانينات- كان الطبيبُ والمهندسُ والمدرِّسُ مِن المهن التي تصبو وتتوق إليها كل نَفْسٍ، كونها تحظى بالاحترام المجتمعي من ناحية، ومن ناحية أخرى تعود على صاحبها بالمال، لكن ما انفك هذا التوقان أن يتلاشى؛ إذ أصبح استجلاب الاحترام المجتمعي وكسب المال سهلٌ وسريعٌ وغير مكلِّف.
كما تابع: وإذ بي في خضم هذه الأمواج العاتية أقف عند قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19].
ونصح أمين الفتوى الآباء والأمهات بقوله: عَلَّموا أولادكم أنَّ التعليم -بكافة أنواعه- هو السبيل للتقدُّم، لا سبيل غيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء التطبيقات كسب المال المزيد أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
«أمين الفتوى»: تصوير الأفراح حرام في هذه الحالة.. فيديو»
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحمد من الجيزة حول حكم مهنة التصوير وضوابطها الشرعية، خاصة تصوير الأفراح بعد الجدل المنتشر على السوشيال ميديا؟.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن القول بحرمة التصوير بإطلاقه قول غير دقيق، مشيرًا إلى أن الأصل في التصوير هو الإباحة وليس التحريم
وتابع أن التصوير الحديث - المعروف بحبس الظل - يختلف تمامًا عن الصور التي نهى عنها النبي المصطفى ﷺ، والتي كان النهي عنها مرتبطًا بكونها صورًا تعبدية، مثل الصور التي كانت تُعبد أو تُقدس في بعض الديانات والثقافات القديمة، أو التي توضع في البيوت بنية التعظيم والعبادة.
وأكد أن تصوير الأشخاص، مثل الوالدين أو الأهل، أو توثيق المناسبات السعيدة كالأفراح أو عقد القِران أو العقيقة أو السبوع، هو أمر جائز شرعًا، ولا يوجد فيه أي مانع، ما دام يخلو من المحظورات الشرعية.
وأشار إلى أن التحريم يأتي إذا تم توجيه الكاميرا بشكل متعمد إلى ما لا يجوز تصويره شرعًا، كأن يتم التركيز على خصوصيات النساء، أو تصوير مشاهد مخالفة للآداب العامة أو تعاليم الدين، خصوصًا في الأفراح والمناسبات المختلطة.
وتابع: "لا مانع من العمل في التصوير وتوثيق اللحظات السعيدة، طالما تم الاتفاق بوضوح مع أصحاب المناسبة على شكل التصوير، وتم تجنب تصوير أي مخالفات شرعية أو التعدي على خصوصيات الناس، وبذلك تتحول هذه المهنة إلى عمل شريف ومباح تمامًا".