الرياض

دعا الباحث في الطقس والمناخ عبدالله العصيمي إلى توخي الحذر مع تقلبات الأجواء المتوقعة خلال الأيام المقبلة.

وقال العصيمي عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس: “لسلامتكم الأيام القادمة بإذن الله احرصوا على ارتداء الكمامة عند الحاجة وتجنبوا فتح النوافذ والانتباه لمرضى الجهاز التنفسي والله يحفظكم”.

وفي السياق ذاته، شددت هيئة الغذاء والدواء على أهمية ارتداء الكمامة خلال فترات الغبار، مؤكدة أن ذلك يساعد على تقليل التعرض لذرات الرمال التي قد تؤثر على صحة الجهاز التنفسي، لا سيما لدى المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة.

ونصحت الهيئة المواطنين والمقيمين باتباع عدد من الإرشادات للوقاية من آثار الغبار، من بينها: ارتداء الكمامة الواقية عند الخروج، التواجد في أماكن مغلقة قدر الإمكان، تجنب تناول الأطعمة المكشوفة التي تُعد في الخارج، الحرص على شرب كميات كافية من المياه لتفادي الجفاف، عدم نسيان أدوية الربو بالنسبة للمرضى المصابين به.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الغبار تحذيرات حالة الطقس عبدالله العصيمي هيئة الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

تلسكوب سفيراكس يكشف عن صوره الأولى للكون

كشف مرصد ناسا الجديد "سفيراكس" مؤخرا عن أولى الصور التي التقطها من أعماق الفضاء، إيذانا ببدء فصل جديد في استكشاف الكون بالأشعة تحت الحمراء بشكل غير مسبوق.

ويهدف هذا المرصد المتطور إلى رسم خريطة طيفية شاملة للسماء، تتبّع من خلالها تاريخ تشكّل المجرات، وأصل المياه والجزيئات في المناطق التي تتكوّن فيها النجوم والكواكب، إلى جانب دراسة توزيع الجليد بين النجوم.

ويتميز سفيراكس بتقنية طيفية متقدمة تتيح له رصد أطوال موجية تتراوح بين 0.75 و5.0 ميكرونات، مما يسمح له باختراق سحب الغبار الكثيفة التي تعيق الضوء المرئي.

ويشبه ذلك أن تنكسر يد أحدهم فيضطر إلى الذهاب للمستشفى لعمل فحص أشعة سينية، لتخترق الأخيرة الجلد مبينة العظام بالداخل، الأمر كذلك بالنسبة للأشعة تحت الحمراء، حيث تخترق السحب الغبارية لتبين ما يقع بداخلها.

وخلال مهمته التي تمتد لعامين، سيمسح المرصد السماء كاملة 4 مرات، جامعا بيانات طيفية من مئات الملايين من الأجرام السماوية، عبر نطاق واسع من الأطوال الموجية، يفوق ما جمعته أي بعثة سابقة في تاريخ المسوح الفلكية.

الصور التي التقطها تلسكوب سفيراكس (ناسا) من فجر الكون إلى أصل المياه

وإلى جانب مهمته الكونية، سيوجه سفيراكس أنظاره نحو نطاق أقرب، حيث سيدرس المناطق "البين نجمية" داخل مجرتنا للكشف عن المستودعات الجليدية للمياه والمركبات الجزيئية الأساسية.

إعلان

ويعتقد العلماء أن الجليد المحاصر في حبيبات الغبار "البين نجمي" يلعب دورا حاسما في تكوين النجوم والأنظمة الكوكبية. ومن خلال تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الجزيئية، يأمل الباحثون في فهم كيفية توزيع الماء والعناصر الأساسية للحياة في أنحاء المجرة.

وسيعمل سفيراكس على رسم خريطة للمياه، وثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون المتجمد على أسطح حبيبات الغبار داخل السحب الكثيفة من الغاز والغبار الكوني. وتُعد هذه السحب الجزيئية حاضنات طبيعية لتشكّل النجوم والأنظمة الكوكبية، الأمر الذي سيمنح فرصة قيّمة للفلكيين لفهم كيفية وصول المياه إلى كواكب مثل الأرض.

ويُعد الماء عنصرا أساسيا للحياة، ووجوده في الفضاء "البين نجمي" يثير تساؤلات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض. ويأمل الباحثون أن قدرة التلسكوب على اكتشاف الماء المتجمد على حبيبات الغبار بهذه المناطق قد تساعد العلماء في تحديد ما إذا كانت الأنظمة الكوكبية تحصل على الماء أثناء تكوّنها، أم إذا كان يصل إليها لاحقا عبر اصطدامات بالمذنبات والكويكبات.

يُعد الماء عنصرا أساسيا للحياة، ووجوده في الفضاء "البين نجمي" يثير تساؤلات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض (ناسا) فرحة عارمة بنجاح معايير العدسة

ومنذ إطلاقه، خضع مرصد سفيراكس لسلسلة من الفحوص الفنية الدقيقة في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، وتشير التقارير الأولية إلى أن جميع أنظمة المركبة تعمل بكفاءة عالية. وقد تمكنت الأجهزة الحساسة من بلوغ درجة حرارة التشغيل المطلوبة، والتي تبلغ نحو 210 درجات مئوية تحت الصفر، وهي خطوة حاسمة، إذ إن أي ارتفاع في الحرارة قد يؤثر سلبا على قدرة التلسكوب في التقاط الأشعة تحت الحمراء.

وأظهرت الصور الأولية التي التقطها المرصد مؤشرات إيجابية للغاية، في دليل على أن العدسات المثبتة قبل الإطلاق -والتي لا يمكن تعديلها بعد دخول المرصد إلى مداره- قد ضُبطت بدقة متناهية، ما بعث موجة من الارتياح في أوساط الفريق الهندسي الذي أشرف على هذه العملية المعقدة.

إعلان

ومن المقرر أن يبدأ سفيراكس عملياته التشغيلية الكاملة بحلول أواخر شهر أبريل/نيسان الجاري، وسط ترقّب واسع من قبل علماء الفلك حول العالم، إذ يُنتظر أن يُنتج خريطة ثلاثية الأبعاد للكون تُعد الأدق والأشمل حتى اليوم.

وفي تعليقه على دخول المرصد مرحلة التشغيل، قال أوليفييه دوريه، العالم المسؤول عن المشروع في معهد كاليفورنيا للتقنية ومختبر الدفع النفاث: "لقد فتح مقرابنا عينه على الكون، ويبدو أنه يؤدي مهمته تماما كما صُمم لأجلها". وهكذا، فإن الشهور المقبلة ستكون حاسمة في الكشف عن الإمكانات الكاملة لهذا المرصد الرائد، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في فهمنا لتطور الكون، من لحظاته الأولى وصولا إلى نشأة الماء في مجرتنا.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: استمرار انخفاض الحرارة مع فرص لتساقط الأمطار خلال الأيام المقبلة
  • انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • برلمانية: الرقابة على الأسواق ضرورة لحماية المواطن من جشع التجار
  • تلسكوب سفيراكس يكشف عن صوره الأولى للكون
  • برلماني يطالب بتكثيف الحملات الرقابية لحماية المواطنين من جشع التجار والتلاعب بالأسعار
  • الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام القادمة
  • تحذيرات جديدة.. الأرصاد: رياح محملة بالأتربة وأمطار تضرب هذه المحافظات
  • عيب أمني خطير يضرب واتساب على ويندوز.. جهازك في خطر
  • كيفية الحماية من الأمراض المتقلبة خلال تبادل الفصول