بصم الجناح الدولي الجزائري، بلال براهيمي، اليوم السبت، على هدف و تمريرة حاسمة، في مواجهة فريقه سانت تروند أمام سيركل بروج.

في إطار فعاليات الجولة الثالثة من “بلاي أوف” تحديد الأندية المعنية بالسقوط.

وبرز لاعب الخضر، براهيمي، منذ الدقائق الأولى من هذه المواجهة، حينما قدم “أسيست” الهدف الأول لصالح فريقه عند الدقيقة الـ17 من الشوط الأول.

وفي الدقيقة الـ41، تمكن بلال براهيمي، من مضاعفة التقدم لصالح فريقه و سجل الهدف الثاني في اللقاء، قبل أن يتم إستبداله عند الدقيقة الـ77 من الشوط الثاني.

فيما غاب الدولي الجزائري الآخر، المدافع، زين الدين بلعيد عن هذه المواجهة.

و تشير المقابلة لتقدم نادي سانت تروند في النتيجة بثلاث أهداف مقابل هدف، في الدقيقة الـ80 من اللقاء.

للإشارة، وصل بلال براهيمي، للمساهمة التهديفية السادسة هذا الموسم مع ناديه،سانت تروند ( هدفين + 4 تمريرات حاسمة) من أصل 23 لقاء هذا الموسم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شموع في الظلام

-1-
أكثرُ ما يُسعد الكاتبَ الصحفيَّ أن يجد لما يكتبُ صدىً وتفاعلاً.

سعدتُ صباحَ أمس باتصالٍ هاتفيٍّ من الأستاذ محمد إبراهيم الفكي، صاحب الصوت الرخيم، والفكر العميق، والرؤى الثاقبة. وهو من أبرز وأبرع كوادر الاتجاه الإسلامي، في الخطابة والسياسة، بجامعة الخرطوم في ثمانينيات القرن الماضي. وقد اعتزل السياسة وتفرغ لأعماله التجارية وجلساته الفكرية.

تحدث إليّ حديثاً ماتعاً عن فقر الرؤى الاقتصادية والتنموية لدى النخبة السياسية السودانية، منذ الاستقلال وحتى اليوم.

واستعرض، باستفاضة وشواهد ذكية، ملاحظة سيطرة الذهنية القانونية ـ القائمة على الاهتمام بالقوانين واللوائح والحقوق المطلبية ـ على النادي السياسي، وانغلاقه على محفوظات بائسة ورتيبة لا تضيف إلى واقعنا سوى الشقاء والشقاق والخسران المبين.

واختتم ود الفكي مكالمته بضحكته المعهودة وعبارته الشهيرة: (المشكلة في الشاسيه يا ضياء).

-2-
كما أفرحني رجل الأعمال، وصاحب المبادرات الزراعية الباهرة، السيد وجدي ميرغني، وهو يُحدثني عن مشروع شراكة زراعية قيد التفاوض مع مزارعي قريةٍ بجنوب الجزيرة، مستلهمًا تجربة منطقة (ود بلال) الاستثمارية.

وعلمتُ من أستاذي بروفيسور عبد اللطيف البوني، أن أهلنا في منطقة اللعوتة يسيرون في الاتجاه ذاته، نحو شراكات زراعية ذكية، وتحويل القرية إلى شركة مساهمة عامة.

-3-
واستفدتُ كثيراً من ملاحظات وآراء رجل الأعمال المعروف، وأحد مفاخر منطقتنا، المهندس علي محمد دفع الله، وهو صاحب خبرة ومعرفة متخصصة في مجالات الزراعة والري والاستثمارات الصناعية والإنتاجية الناجحة.

-4-
وتلقيتُ رسالة عبر تطبيق (واتساب) من الشارقة، من الباشمهندس الفاضل عمر التوم، أحد أبرز مخططي ومنفذي مشروع (ود بلال). وقد أطلعني لأول مرة على هذه التجربة التشاركية الفريدة في مجال التنمية الريفية، خلال مناسبة اجتماعية بدولة الإمارات في عام 2006، وهي تجربة أصبحت اليوم نموذجاً يُحتذى ويُشار إليه بالبنان.

-5-
اسمحوا لي، أعزائي القراء، أن أنقل إليكم هذه الرسالة القيّمة من المهندس الفاضل التوم، لما حوَتْه من معلومات وآراء نافعة:



الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي ضياء…

أسأل الله العلي القدير أن يجعل كل أهل الرأي وموجّهي المجتمع بأقلامهم، على شاكلتك؛ يهتمون بمعاش الناس، ويضيئون الشموع في الظلام.

كما أشكرك على اهتمامك بمشروع (ود بلال) للتنمية الريفية، وجعلها أنموذجاً يُحتذى، حتى نكون مثالاً يُعمم على السودان كله. وهذا ما يفرض علينا العمل المستمر، والتجويد، وعدم الاستسلام مهما كانت الصعاب. فالماء إن نزل من علٍ، لا بد أن يجد له مخرجاً، مهما اعترضته الحواجز.

ونحمد الله أنه كلما تعثرت خُطانا، يخبئ لنا من الخير أكثر مما نتوقع. وهذه من بركات الله، وصدق القائل: “إنما تُرزقون بضعفائكم”.

أخي ضياء…

أحسب أن لحظة انهيار السودان بدأت حين قال الآباء المؤسسون: (جئنا للتحرير لا للتعمير).

مستثمر إماراتي كان شريكاً معنا في مشروع ود بلال، (رحمه الله)، زار معنا المنطقة، وفي حضور الوالي، أخذته لزيارة الحواشات وقنوات الري، بما فيها القناة الرئيسية (الكنار) في المسلمية. أصابه الذهول مما رأى، ثم شاهد مزارعين من ود بلال يحصدون البصل، فأصر على رؤيتهم. وعندما رأى البصل الذهبي، قال لي: “لماذا لا نرى مثل هذا الإنتاج في الإمارات؟” ثم أشار إلى الأرض الطينية السوداء المتشققة، التي يمكن أن تغوص فيها قدمك.

أخذ الرجل نفساً عميقاً، وأكثر من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ثم قال كلاماً لا يزال يُوجع قلبي حتى اليوم، وخلاصته:
•“أرضكم، من فرط الغضب عليكم، قد تشققت بطونها من المغص!”
•“يا الفاضل، عندكم هذا الخير، لماذا تأتون إلينا؟! عن ماذا تبحثون في صحرائنا؟!”
•“أنتم، يا أهل السودان، شعبٌ تخصص في تضييع الفُرص!”
•“أنتم بحاجة إلى حكومة تُجّار، تنظر إلى الوطن كأنه شركة مساهمة ضخمة، هدفها الأساسي أن تُحقق الربح!”

عزيزي ضياء…

السؤال الآن:

كيف نحول السودان الحبيب إلى شركة مساهمة عامة؟
وكيف تأتينا حكومة وفاق، هدفها الأساس هو الاقتصاد ومعاش الناس؟

وشكراً.

*إعادة نشر من الأرشيف.


 

مقالات مشابهة

  • حسن المطروشي يشارك في اللقاء الحواري بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في المملكة المغربية
  • تعليق مثير من جستنيه عقب تعادل الهلال
  • شباب الأهلي ينجو من فخ كلباء في «الدقيقة 100»
  • غيتون ممرراً حاسماً في مواجهة ميتز أمام مارتيغ
  • غيتون ممررا حاسما في مواجهة ميتز و مارتيغ
  • “لحظة صادمة”.. وفاة مشجع زملكاوي بعد خسارة فريقه أمام ستيلينبوش
  • رئيس الوزراء يوقف موكبه لإلقاء التحية على معلمي وطلاب مدرسة سانت ماري بمنفلوط
  • خلال توجهه لتفقد مستشفى منفلوط المركزي.. رئيس الوزراء يلقي التحية على معلمي وطلاب مدرسة سانت ماري
  • شموع في الظلام