كبير الأثريين: زيارة ماكرون لمصر دعاية سياحية مجانية توفر المليارات
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن الرئيس الفرنسي ماكرون فور صعوده إلى الطائرة تحدث باللغة العربية، ونشر مجموعة من التغريدات القوية عن مصر، مشيرًا إلى أن علاقات مصر بفرنسا قديمة ومتجذرة في المجال الأثري، ومؤكدًا أن ملايين السائحين من دول الاتحاد الأوروبي سيأتون لزيارة المنطقة بعد هذه الزيارة.
وخلال حواره في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أشار إلى أن مطعم نجيب محفوظ الذي ظهر فيه الرئيس ماكرون اعتاد استقبال العديد من الرؤساء الأوروبيين، ولكن هذه المرة اكتسب أهمية خاصة بظهور الرئيس السيسي مع ماكرون، وتداول الصور التي أظهرت العلاقة الودية بين الزعيمين، قائلاً: "شوفنا دلالات الحب والصور السيلفي والأكل المصري".
وأكد شاكر أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر وتجوله في شوارع القاهرة القديمة تُعد دعاية سياحية كبيرة، توفر على مصر مليارات من تكاليف الترويج والدعاية في الخارج، مشددًا على ضرورة استغلال تلك اللقطات المؤثرة في دعم القطاع السياحي.
وأضاف أن مصر قادرة على زيادة عدد السائحين من خلال تطوير المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية، ما يُعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية ذات طابع حضاري وتاريخي فريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ماكرون السائحين الرئيس السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
تاريخية وأفسدت زيارة نتنياهو لـ ترامب.. خبير سياسي يكشف مفاجآت حول زيارة ماكرون لمصر
أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مؤخراً جاءت محمّلة برسائل سياسية، وشعبية، وإنسانية، تعكس الأهمية الكبرى لمصر في معادلة الاستقرار الإقليمي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فرحات خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التجول العفوي للرئيس الفرنسي في مناطق شعبية وسياحية وحدودية أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، كما أبرز دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وهو ما يعزز مكانة القاهرة على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن الزيارة تزامنت مع تحركات دبلوماسية قوية، مثل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي، بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدًا أن هذه التحركات غطّت على زيارة نتنياهو وأضعفت تأثيرها إعلامياً وسياسياً.
وشدد فرحات على أن فرنسا بدأت تعود كلاعب أساسي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع دورها بعد 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ماكرون في مدينة العريش كانت شديدة الأهمية، حيث التقى جرحى فلسطينيين وممثلي منظمات الإغاثة والبعثة الأوروبية، ما يعكس اهتمامًا فرنسيًا متزايدًا بالبعد الإنساني للأزمة في غزة.