خبير : ترفيع العلاقات مع إندونيسيا يعزز التحركات لدعم غزة ورفض التهجير
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد المصري، إن توقيت رفع العلاقات بين مصر وإندونيسيا إلى مستوى استراتيجي يحمل دلالات مهمة، خاصة في دعم الورقة المصرية المقدمة لوقف إطلاق النار في غزة.
. ويؤكدان ضرورة بدء إعمار غزة
وأوضح العكاري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن إندونيسيا تمتلك تصنيفًا متقدمًا على مستوى الجيوش عالميًا، إلى جانب قوتها البحرية، وتُجري مناورة عسكرية سنوية بمشاركة 22 دولة، من بينها الولايات المتحدة، مما يعكس قدراتها التنسيقية وخبراتها العسكرية الواسعة، فضلاً عن امتلاكها أكثر من 16 ميناء وقوات نظامية واحتياطية ذات كفاءة.
وأضاف أن إندونيسيا دولة ذات ثقل داخل مجلس التعاون الإسلامي، ورفع مستوى العلاقات معها يمنح مصر داعمًا قويًا على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الاستراتيجية يفتح المجال أمام مصر لتكوين تحالفات دولية أوسع، تعزز من موقفها عند طرح أي قرار أو مبادرة في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وإندونيسيا إندونيسيا غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة رئيس إندونيسيا لمصر تفتح آفاقا جديدة للتعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل دلالات استراتيجية عميقة وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإندونيسيا، وتفتح آفاقا واسعة للتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية اليوم، أن توقيت الزيارة بالغ الأهمية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، مشيرة إلى أن اللقاء بين الرئيسين يأتي تأكيدا على الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين العربي والدولي في دعم الاستقرار وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن إندونيسيا تعد من الدول الفاعلة في منظمة التعاون الإسلامي، وتحظى بثقل كبير في دعم قضايا العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فالبلدان يتقاسمان رؤية مشتركة فيما يتعلق بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو ما قد يشكل محورا مهمًا للتنسيق المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت أن زيارة الرئيس الإندونيسي تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الدولتين في مجالات الدبلوماسية متعددة الأطراف، والتنسيق داخل المنظمات الدولية، وكذلك توسيع مجالات التبادل الثقافي والديني، لا سيما في التعليم الأزهري، بما يسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين ويقوي من جسور التفاهم الإنساني والحضاري.
وشددت حارص على أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا طالما اتسمت بالتفاهم والاحترام المتبادل، وأن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية نحو مزيد من التعاون المثمر الذي يعكس مكانة البلدين ورغبتهما المشتركة في العمل من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا في المنطقة.